قصة تدمع لها الاعين بين زوجين لا تحرمو انفسكم من الاستفادة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة تدمع لها الاعين بين زوجين لا تحرمو انفسكم من الاستفادة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-02, 13:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ورود الشتاء
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ورود الشتاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي قصة تدمع لها الاعين بين زوجين لا تحرمو انفسكم من الاستفادة

السلام عليكم اخواتيواخواني في الله
جئت اليكم اليوم وبعد غياب طويل عن منتداي الغالي
بقصة جميلة
وفيها تتفتح الاذهان
إقرأها وإستمتع




عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به، جلست هي بهدوء تنظر إلي بعينيها أكاد ألمح الألم فيها،




فجأة شعرت أن الكلمات جمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم، لكن يجب أن أخبرها



أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء، لم تبدو زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا؟



نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي أنت لست برجل



في هذه الليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي ، كانت زوجتي تنحب بالبكاء أني أعلم بأنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سبب حقيقي يرضيها في هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي


فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى " جيين"





أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغراب إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها






في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و 30% من أسهم الشركة التي أملكها


ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها الى قطع صغيرة، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني،



أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لهدر وقتها وجهدها فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق "جيين" وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي ببكاء شديد الأمر الذي كان توقعته منها أن تفعله،




بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت أن تصبح حقيقة ملموسة أمامي





في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم سرعان ما استغرقت بالنوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة "جيين" فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى





وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق، لم تكن تريد أية شي مني سوى مهلة شهر فقط




لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجيين سبب طلبها هذا كان بسيطاً بأي ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة




لقد لاقى طلبها قبولاً لدي......... لكنها أخبرتني بأنها تريد منى أن أقوم بشي آخر لها ، لقد طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا وطلبت أن أحملها لمدة شهر كل صباح ............من غرفة نومنا الى باب المنزل!!!



بصراحة الأمر اعتقدت لوهلة أنها قد فقدت عقلها!!!!



لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معنا تمر بسلاسة قبلت أن أنفذ طلبها الغريب


لقد أخبرت "جيين" يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت ملئ وقالت باستهزاء بأن ما تطلبه زوجتي شي سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة



لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ، فعندما حملتها بين ذراعيي في أول يوم أحسسنا أنا معها بالارتباك، تفاجئ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحاً "أبي يحمل أمي بين ذراعيه" كلماته أحستني بشي من الألم ، حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خافت لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يمتلكني، إحساس كرهته، خرجت زوجتي ووقفت في موقف الباص تنتظر وأنا قدت سيارتي إلى المكتب



في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر وضعت رأسها على صدري، استطعت أن اشتم عبقها، أدركت في هذه اللحظة أنني لم أمعن النظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة على وجهها رسم الزمن خطوطاً ضعيفة، غزا بعض اللون الرمادي شعرها،وقد أخذ زوجنا منها ما أخذ من شبابه،ا لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها ....




في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني اتجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها.




في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى، لم أخبر "جيين" عن ذلك




وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلاً أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها أرجعت ذلك إلى أن تمارين هي من جعلتني قوياً فسهل حملها.


في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس لقد جربت عدد لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة " كل فساتيني أصبحت كبيرةً علي ولا تناسبني، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت وهذا هو سبب سهولة حملي لها.




فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان، في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال" أبي لقد حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة" بالنسبة إليه رؤية والدة يحمل أمة أصبح جزئاً أساسياً من حياته اليومية، طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة، لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأنني سأغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة، ثم حملتها بيبن ذراعيي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية، ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً.




في آخر عندما حملتها بين ذراعيي لم استطع أن أخطو خطوة واحد، ولدنا قد ذهب الى المدرسة ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه اللحظة.




قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً مني من أن أية تأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمت عليه... صعدت السلالم بسرعة ...فتحت "جيين" الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلا:" أنا آسف جيين لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي"



نظرت جيين إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني :" هل أنت محموم؟" رفعت يدها عن جبيني وقلت لها:" أنا حقاً آسف جيين لكني لم أعد أريد الطلاق قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأنني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا،




الآن أدركت انه بما أنني حملتها بين ذراعيي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر أحملها حتى آخر يوم في عمرنا"




أدركت "جيين" صدق ما أقول وعلى قوة قراري عندها صفعت وجهي صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة... نزلت السلالم وقدت لسيارة مبتعداً


توقفت عند محل بيع الزهور ( معرض هديتي ) في الطريق واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي،



فأخذت كرت و ابتسمت وكتبت " سوف استمر أحملك وأضمك بين ذراعيي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت"



في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة تعلو وجهي ركضت مسرعاً إلى زوجتي إلا أني وجدتها وقد فارقت الحياة في فراشها،




لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني وأنا كنت مشغولاً مع "جيين" لكي ألاحظ، لقد علمت أنها ستموت قريباً وفضلت أن تجنبني أن ردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق، على الأقل هي رأت أن أظل أكون الزوج المحب في عيون ولدنا.



لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي مهمة،



المهم هو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم هي أهم شي في علاقاتكم ،



هذه الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة،



فاوجدوا الوقت لشركاء حياتكم أصدقاءكم عائلتكم



واستمروا في عمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية



لاتبخلو علي بارائكم وتعليقاتكم المشجعة تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-12-02, 14:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
alaa edine
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية alaa edine
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

amouna أختي ..ما أوعها قصة لقد مستني في الصميم أرجوا أن يقرأها جميع الأزواج ليعتبروا بها شكرا جزيلا لكي










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-02, 20:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عشق الدين
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

بوووووووووووووووووووووووووووووووووركت أختي.










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-02, 20:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مصريه جدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مصريه جدا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قصه مؤثره فعلا لاحول ولاقوة الابالله

جزاكى الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-02, 23:23   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ZINEB_04
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ZINEB_04
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لك مني ارقى تحية
قصة في القمة جد رائعة اثرت في كثيرا
مشكووووورررررة










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-03, 11:27   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ورود الشتاء
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ورود الشتاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مرسى لكمكلكم اتمنى ان يستوعب كل الرجال هذا










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-03, 12:29   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
mano2
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mano2
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انها حقا قصة وعبرة فلا تدعو الملل يتسلل الى حياتكم ايها الازواج










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-03, 12:57   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
heart of darkness
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية heart of darkness
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكورة جدا على هذه القصة الرائعة اتمنى ان تكون عبرة لكل زوجين دخل الملل في حياتهموان يسعيد حياتهم من جديد كلها حب واشراقة










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-03, 20:03   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
souna02
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

merci vraiment il ma touche becoups










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-03, 21:09   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
oum tarek
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصه مؤثره فعلا لاحول ولاقوة الابالله










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-04, 16:09   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ياسمين1980
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ياسمين1980
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انها حقا قصة مؤلمة وكلها عبر لابد وان هذه الزوجة قوية جدا لتتحمل المرض ورغبة زوجها بالانفصال في اخر ايام حياتها...لا حول ولا قوة الا بالله










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-05, 09:51   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أحزان قلبي
عضو جديد
 
الصورة الرمزية أحزان قلبي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركتي على الموضوع
ونرجو أن تكون عبرة للمتزوجين والمقبلين على الزواج
فهذه التفاصيل يجب مراعاتها رغم صغرها









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاعين, تدمع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc