في لحظة غضب و حمية ......اجد نفسي اقاسي.
اشرب الهم .......و الحزن يقطع انفاسي......
فلا شخص ابث اليه الماسي ......
اذهب اليها ...... اشكو معاناتي ....
تقابلني بصمت رهيب ....
لكن صمتها دوما يسكن الامي ..
و يبعث فيا الامل ....فافتتن بجمع الاماني.
فتحول ظلامي الى نور ..
و الفوضى الى نظام..
لم تظلمني و لم تزرع الخوف يوما في قلبي
لكني كالعادة .....
كنت قاسية فعاملتها بانانية ....
كانت تغط في سبات ..
فخطوت اليها و كلي ثبات.
طعنتها بخنجر ..... ثم مزقتها...
و اقسمت ...
ان لا اعود اليها ..
كنت انذاك في السابعة من عمري
نعم طعنتها بخنجر......
طعنت دميتي..
حين عرفت ان الحياة لا تستحق الهموم.
و ان الحياة جد لا لعب.
فخطوت ....ارسم حياتي....طمعا في تحقيق احلامي و امنياتي.
لكني صدمت بان الحياة قاسية ..
..........كره و انانية.........
قصص اقسى .....و اغرب.....؟؟؟؟
لا ادري......
هل اشرع في تحقيق احلامي ؟؟
لكن ماذا عن غدر الزمان ؟؟؟؟
كل شيء فيه اجده كذب و بهتان...
و كل الدروب التي اصلها
اجدها تتحول الى كومة من رماد..
ساحترق...........
....مؤكد.......
ساحترق....يوما ما.......
ريتاج
الحياة