من هو رجب طيب اردوجان ؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من هو رجب طيب اردوجان ؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-06-06, 20:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هانيباال
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي من هو رجب طيب اردوجان ؟؟







[SIZE="6"]



]بعد الاحداث الاخيرة سطع اسم رجب طيب ارودجان في قلوب جميع المسلمين

بلا شك جميعنا نحتاج ان نعلم من هو هذا الرجل الذي التفت حوله عقول وقلوب العرب والمسلمين




ومن هو الرجل القوي الذي لا يخاف في الله لومة لائم وعلا صوته وسط سكوت الضعفاء والمتخاذلين [/
SIZE]



"مساجدنا ثكناتنا.. قبابنا خوذاتنا.. مآذننا حرابنا.. والمصلون جنودنا.. هذا الجيش المقدس يحرس ديننا"،


أبيات شعر بسيطة للشاعر التركي الكبير "محمد عاكف"، ترديدها فقط كلفت السياسي الفقير "رجب طيب اردوجان" حريته عام 1998، فسجن بذريعة "التحريض على الكراهية الدينية"، ورغم أنها تجربة قاسية خاضها في سنوات سياسته الأولى، إلا أنها علمته أن يكون أكثر مرونة وحذر خاصة مع النظام التركي العلماني.

لم يكن يتخيل يوماً أهالي حي قاسم باشا الفقير جنوب اسطنبول، أن ابن الحي البسيط "رجب طيب اردوجان" بالتركية "Recep Tayyip Erdo?an"، الذي كان والده – من أصل جورجي- يعمل في خفر السواحل، سيكون بطل وقائد محبوب في تركيا والعالم الإسلامي.. نشأته الدينية في مدرسة الأئمة والخطباء ساهمت إلى حد بعيد في تشكيل سماته الشخصية الدينية المحافظة، بالإضافة إلي تأثره بأستاذه الزعيم الإسلامي التركي الكبير "نجم الدين أربكان".

نشأته في بيئة فقيرة (26 فبراير، 1954) لم تمنعه أن يواصل دراسته حتى تخرج من كلية الاقتصاد والأعمال بجامعة مرمرة الحكومية، وكان يعمل بجانب دراسته حتى وهو صغير، ويقول عن هذه الفترة:" لم يكن أمامي غير بيع السميط والبطيخ في المرحلة الابتدائية والإعدادية، كي استطيعا معاونة والدي، وتوفير قسم من مصروفات تعليمي، لأن والدي كان فقيراً".

مسيرته السياسة بدأت ولم يتجاوز الثلاثين، ولكن الثقة الشديدة التي أولاها له أستاذه "نجم الدين أربكان"، مكنته من أن يمتطي ركب العمل السياسي سريعاً انطلاقاً من حزب "الخلاص الوطني" المعارض، ولكن سرعان ما توقف الحزب بعد إلغاء نشاط جميع الأحزاب السياسية بتركيا اثر انقلاب عسكري، وبعد ثلاثة سنوات عادت الأحزاب مرة أخري، وعاد اردوجان هو الأخر ولكن هذه المرة من خلال حزب " الرفاة"، وسرعان ما لمع نجم اردوجان داخل الحزب، وتم دفعه ليخوض انتخابات منصب عمدة مدينة "اسطنبول" عام 1994، واستطاع اردوجان أن يفوز في أول لقاء مباشر مع الجمهور.

النجاح الذي حققه "اردوجان" أثناء تولية منصب عمدة "اسطنبول"، حرك الكثير من السهام نحوه، وسرعان ما تم اصطياده بتهمة التحريض على "الكراهية الدينية"، وهى احدى الاتهامات الجاهزة للتيار العلماني المسيطر هناك، والمدعوم بقوة بالجيش التركي، ولم يستطع السجن أن يهبط من عزيمته، ويقول عن تلك الفترة:" قمت بدراسة العديد من المشاريع التي توصل بلدي إلى أعوام الألفية الثالثة، وعملت بجد وإخلاص داخل السجن لتطوير بلدي".

وبعد خروجه من السجن دخل في مجموعة من التجارب السياسية تراوحت بين النجاح والفشل كان أبرزها "حزب الفضيلة"، وبحلول العام 2001 انشق عن الحزب مع عدد من رفاقه ومنهم الرئيس التركي الحالي "عبدالله جول"، وقاموا جميعاً بتأسيس حزب جديد أطلقوا عليه "العدالة والتنمية"، ومن اسم الحزب استقي أهدافه، التي تهتم وأن كانت علي استحياء بإعادة قيم الإسلام العادلة، مع تطوير منظومة العولمة لصالح التنمية، فهم يرون أن العولمة في جوهرها تساعد علي التنمية وحرية العلم والفكر، ولكنها في نفس الوقت لا تعنى طمس الهوية الدينية.

وبعد عام واحد علي تأسيس حزبهم الوليد استطاعوا أن يخوضوا غمار الانتخابات التشريعية، وكانت النتيجة فوز كاسح فحصل "العدالة والتنمية"، على 363 مقعداً، مشكلا بذلك أغلبية ساحقة مكنته من تشكيل الحكومة، ولكن لخلفية سجنه لمن يتمكن "اردوجان" من ترأس الحكومة، حسب القانون التركي، وقام بتلك المهمة عبد الله جول (الرئيس التركي الحالي)، ولكن في مارس 2003 تمكن "اردوجان" من تولي رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه.

بعد توليه رئاسة الحكومة عمل "اردوجان" على تحقيق الاستقرار والأمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي في تركيا، وتصالح مع الأرمن بعد عداء تاريخي، وكذلك فعل مع يونان، وأعاد للأكراد الكثير من حقوقهم، وفتح جسورا مع أذربيجان وبقية الجمهوريات السوفيتية السابقة، وأرسى تعاونا مع العراق وسوريا وفتح الحدود مع عدد الدول العربية ورفع تأشيرات الدخول عن بعضها، وفتح مجالات أكثر للتعاون مع مختلف دول العالم، حتى أصبحت مدينة إسطنبول العاصمة الثقافية لأوربا عام 2010.

إصلاحات "اردوجان" لبلاده شملت الداخل والخارج، فقد كان اذكي من أن يلتفت للملف الخارجي لتركيا قبل أن يثبت أقدامه داخلياً، فاهتم بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حتى بالبيئة ويمكن أن تلاحظ ذلك بكم الحدائق والمتنزهات في كافة ربوع تركيا خاصة في اسطنبول، باختصار استطاع " اردوجان" أن يعيد لتركيا مكانتها، ويحقق توازن سياسي ومكانه لا يستهان بها مع قوى المسيطرة " إيران" و" إسرائيل" في المنطقة التي تعرف الآن بـ" الشرق الأوسط الكبير".

يعرف عن "اردوجان" تدينه – المعتدل - وآراءه الثورية التي لا تقف ضد العلمانية، ولكنها أيضا لا تري أن العلمانية تعني التبرؤ من الدين، فهو يعتبر نفسه رسول العدالة وصديق الفقراء، وآل على نفسه محاربة الفساد الذي كان مستشري في تركيا وفى اسطنبول عندما كان عمدتها، وفى احد المرات التي سئل فيها "طيب اردوجان" عن السر في قدرته علي محاربة الفساد وتخليص بلدية "اسطنبول" من ديونها فقال:" لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه.. إنه الإيمان.. لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام".

ورغم انه لا يخفي تأثره بالزعيم التركي "نجم الدين اربكان"، الذي منحه الثقة، وأعطاه الفرصة ليصل لمنصب رئيس فرع حزب الرفاة وهو في الخامسة والثلاثين، ألا انه يقر دائما أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أسوته الأولى، ورغم تدينه إلا انه يحاول دائما إلا يحدث صدامات مباشرة من التيار العلماني المسيطر على الشارع السياسي، وربما يمثل هذا احد ابرز علامات الاستفهام في الشأن التركي الداخلي، فيكيف لرجل متدين أن يحظى بقبول واسع داخل مجتمع علماني، ولكن الإجابة تكمن في سر الرجل وفي شخصيته، التي تتعامل مع العلمانية بذكاء شديد، ولكن في نفس الوقت حافظ علي تقليده الشخصية كما هي وهو ما جعله يرسل بناته " المحجبات" لاستكمال دراستهم في أمريكا، حيث آن نظام التعليم التركي لا يقبل المحجبات.

أما قصة نجومية "اردوجان" وسط الشارع العربي والإسلامي، تعود في الأساس لمواقفه الشخصية القوية خاصة فيما يخص القضية الفلسطينية، على الرغم من أن تركيا تمثل أكبر حليف مسلم لإسرائيل، ولكن هذا لم يمنعه من أن يدخل في معارك كثيرة مع الكيان الصهيوني، أبرزها موقفه المتشدد فيما يخص خرق إسرائيل للمعاهدات الدولية وقتلها للمدنيين أثناء الهجوم على غزة، فكان تفاعله واضحاً مما أقلق إسرائيل ووضع تركيا في موضع النقد أمام إسرائيل، وقال أردوجان وقتها "إني متعاطف مع أهل غزة".

من المواقف التي لا تنسي لـ "اردوجان" والتي أطلقت شرارة شعبيته الجارفة لدي ملايين من المسلمين والعرب في كافة بقاع الأرض، انسحابه الشجاع من احد جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي الأشهر"دافوس"، يناير 2009، والتي كان يشارك فيها بالإضافة إلي الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسي، وجاء انسحاب "طيب اردوجان" اعتراضاً على أسلوب إدارة الجلسة، حيث تم منح الرئيس الإسرائيلي ضعف الوقت المخصص لكل متحدث لكي يبرر الحرب الهمجية التي تشنها القوات الصهيونية علي غزة، ولم يعطي لاردوجان الفرصة لكي يرد علي المزاعم الإسرائيلية الكاذبة التي رددها بحرية كبيرة الرئيس الإسرائيلي على الحضور.


انسحاب "اردوجان" بعد ترديده عبارة "شكراً لن أعود إلى دافوس بعد هذا، أنتم لا تتركونني أتكلم وسمحتم للرئيس بيريز بالحديث مدة 25 دقيقة وتحدثت نصف هذه المدة فحسب".

موقفه هذا ساهم في رفع شعبيته بصورة كبيرة أشادت بها اغلب الصحف ووسائل الإعلام العربية(خاصة المستقلة منها)، واحتشد لاستقباله آلاف الأتراك فور عودته لبلده حاملين الأعلام التركية والفلسطينية ولوحوا بلافتات كتب عليها "مرحبا بعودة المنتصر في دافوس" و"أهلا وسهلا بزعيم العالم".

واستمراراً لمواقفه الشجاعة والتي رسخت شعبيته وشعبية تركيا لدي العالم العربي والإسلامي، قام في يناير الماضي، بالتهديد بسحب السفير التركي لدى إسرائيل اثر موقف مهين قام بها نائب وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي"دانى أيالون" تجاه السفير التركي بعدما استدعاه بطريقة مهينة وتركه ينتظر بالساعات احتجاجاً على مسلسل تركي اسمه" وادي الذئاب" صور دبلوماسيين إسرائيليين كمجرمين. وإذا هذا التهديد التركي بسحب السفير لم يكن أمام الغرور الإسرائيلي إلا إن يرضخ ويعتذر نائب وزير الخارجية.

وأخر المواقف التي كشفت بما لا يدع مجال للشك معدن هذا السياسي الفقير" رجب طيب اردوجان"، ما قام به اثر الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على أسطول الحرية التركي، أواخر مايو 2010، والذي كان يحمل مئات من ناشطى السلام وقائدة المنظمات والجهات الدولية التي تعمل على نجده وإغاثة شعب غزة المحاصر، المذبحة الإسرائيلية راح ضحيتها ما يقرب من 19 ناشط، بالإضافة إلي عشرات الجرحى، وكان اغلبهم من الجنسية التركية.

ما قاله وهدد به "اردوجان" بعد بلطجة إسرائيل ضد أسطول الحرية لا يحتاج إلي تعليق، ويكفى ما قاله رغم العلاقات القوية التي تربط بلده بإسرائيل:" إنها دولة إرهابية، دولة عصابات، دولة عدوانية، دولة بلا جذور"، وقال:"مصير القدس مرتبط بمصير اسطنبول.. وأن مصير غزة مرتبط بمصير أنقرة"، متعهداً "عدم تخلي تركيا عن الفلسطينيين وحقوقهم، حتى ولو تخلى العالم عنهم".

وقال موجهاً حديثة للساسة الإسرائيليين :" إذا أردتم تركيا عدوة فإنها ستكون عنيفة وقاسية " هذه الكلمات أصبحت حديث الشارع التركي الذي يرى أن اردوجان عبر باختصار عما يجيش في نفوس الأتراك من غضب إزاء جرائم إسرائيل ضد أناس أبرياء، وهل هناك أروع من يعيش أي شعب تحت حكم رجال يعرفون المعنى الحقيقى للكرامة، فيقولون ويفعلون ما يجيش في صدور الناس البسيطة في أوطانهم.
[/FONT[/COLOR]]









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-06-06, 22:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زهرة الجزائر 07
عضو متألق
 
الصورة الرمزية زهرة الجزائر 07
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

إنه رجل بمعنى الكلمة في زمن قل فيه الرجال

بارك الله فيك أخي

دمت في رعاية الله










رد مع اقتباس
قديم 2010-06-06, 22:18   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قلوب منسية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قلوب منسية
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم


رجل باتم معنى الكلمة
و مهما قلنا لن نستطيع وصفه
انه لحقا رجل عظيم









رد مع اقتباس
قديم 2010-06-06, 23:11   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو خالد سيف الدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو خالد سيف الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أخي رمال

أنا شخصياً لا أثق في هذا الرجل و لا أرى له غيرة على الأسلام من خلال تصريحاته الأخيرة’ بل لحاجة في نفس يعقوب والله أعلم بنواياه
كمال أتاترك كان مسلم كذالك و كان قائداً للجيش العثماني في فلسطين و شارك مع القوات الليبية ضد العدو الأيطالي و كان يعرف بهذه الصفة التي تطلق على أردوغان هذه الأيام: الشجاعة , لكن عندما صفى الجو لكمال أعلنها حرباً على الأسلام لا هوادة فيها










رد مع اقتباس
قديم 2010-06-06, 23:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فريدرامي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية فريدرامي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شخصية بارزة هذه الايام ومؤثرة
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2010-06-06, 23:47   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
هانيباال
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الجزائر 07 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

إنه رجل بمعنى الكلمة في زمن قل فيه الرجال

بارك الله فيك أخي

دمت في رعاية الله
وعليكم السلام ورحمة الله

بارك الله فيك اختي

بالطبع هو رجل شجاع ومصلح ويحب وطنه ويبذل كل ما في جهده لرفعته

ونجح ان ينتشل تركيا ويضعها في حجمها الطبيعي الذي يليق بها بين الدول الكبري

ولو رجل مثله حكم بلادنا كان حالنا ليكون افضل من هذا بكثير

دمتي في رعاية الله اختي

في امان الله









رد مع اقتباس
قديم 2010-06-06, 23:53   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
هانيباال
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلوب منسية مشاهدة المشاركة


السلام عليكم


رجل باتم معنى الكلمة
و مهما قلنا لن نستطيع وصفه
انه لحقا رجل عظيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالفعل اختي هو رجل عظيم ومكافح ولنا في قصة حياته عبرة لنعرف معدنه

وليس موقفه مع غزة هو فقط الشاهد عليه

ولكنه ومن قبل هذا احدث نهضة غير مسبوقة في بلده في زمن قياسي منذ توليه المسئولية

بالتوفيق اختي

في امان الله









رد مع اقتباس
قديم 2010-06-07, 13:05   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
goufrane07
عضو جديد
 
الصورة الرمزية goufrane07
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والله معاد نقدوا نعرفوا المليح من الخايب والدنيا قل خيرها ان شاء الله يكون مليح

شكرا على الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2010-06-07, 14:22   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سلاف26
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سلاف26
 

 

 
الأوسمة
وسام المشرف المميّز عضو متميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يكثر من أمثاله و يا ريت لو حاكم عربي واحد فقط قال نصف ما قاله من تصريحات
مشكور أخي هنيبال على الموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2010-06-08, 12:18   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
هانيباال
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

QUOTE=Abou_Khaled;3031678]السلام عليكم أخي رمال

أنا شخصياً لا أثق في هذا الرجل و لا أرى له غيرة على الأسلام من خلال تصريحاته الأخيرة’ بل لحاجة في نفس يعقوب والله أعلم بنواياه
كمال أتاترك كان مسلم كذالك و كان قائداً للجيش العثماني في فلسطين و شارك مع القوات الليبية ضد العدو الأيطالي و كان يعرف بهذه الصفة التي تطلق على أردوغان هذه الأيام: الشجاعة , لكن عندما صفى الجو لكمال أعلنها حرباً على الأسلام لا هوادة فيها[/QUOTE]


[SIZE="5"]هلا فيك ابو خالد ليك وحشة يا اخي عذرا تاخرت في الرد عليك

اخي الكريم هناك اختلاف كبير بين كمال اتاتورك وبين رجب طيب اردوغان علي الرغم من وجود نقاط تشابه في تركيب الشخصيتين من حيث الشجاعة والقوة و موهبة الخطابة والكاريزما

لكن تجد الاول من اكبر اعداء الاسلام في هذا القرن وحارب الاسلام ايما محاربة في تركيا واسس دولة علمانية صارمة في تركيا و جعل المؤسسة العسكرية حامي حمي العلمانية في تركيا

ولكن اردوجان جذوره وتربيته و نشأته وتفكيره اسلامية بحتة وواضح ذلك في سيرته الذاتية

ولكنه نجح في قيادة تركيا علي عكس من سبقوه من الاسلاميين مثل استاذه نجم الدين اربكان

و معلوم ان الدولة في تركيا تسبق الدين بخطوة، وهذا تقليد عميق في الحياة التركية منذ اعتنق الترك الإسلام، وظل هذا التقليد هو السائد في ظل الدولة العثمانية ولا يزال حتى اليوم للاسف

رجب طيب اردوجان ورفقائه في تركيا يعبرون عن "الإسلام المدني"، بمعنى أنهم لا يودون فرض قواعد الإسلام من أعلى وإنما يقفون في نفس النقطة التي يجاورهم فيها آخرون، وأن هؤلاء الآخرين متساوون معهم، ومن ثم فإن اردوغان والاسلاميين الجدد في تركيا وعو ان اسلوب التفاوض والحوار والحلول الوسط هي سبيلهم للحكم وليس استخدام أدوات الفرض والهيمنة من أعلى


أن يجعل من الدين قوة فوق الدولة وأمامها خلافا للتقاليد التركية لن يصل بمشروعه إلى منتهاه المأمول.

من الجانب التركي، هناك رغبة قوية في الانضمام للاتحاد الاوروبي وهو الهدف المعلن لسياسيي العدالة والتنمية منذ وصولهم إلى الحكم



ولكن اوروبا حتي الان ترفض انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي لاسباب عديدة منها تاريخي يرجع إلى زمن القوة العثمانية وبلوغها أبواب فيينا، ومنها ما هو ديمغرافي يثير المخاوف من الثقل السكاني التركي (حوالي 75 مليون نسمة، وتأتي في المرتبة الثانية بعد ألمانيا الفيدرالية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 80 مليون نسمة، ثم تأتي بعد تركيا كل من فرنسا 60 مليون نسمة، وبريطانيا 58 مليون نسمة تقريباً).

ومن أسباب الرفض ما هو ديني/ثقافي يرتبط بهوية حضارية إسلامية، يرى الرافضون أنها لا تنسجم مع الهوية "المسيحية" التي تجمع أعضاء النادي الأوروبي.


من العوامل الكثيرة التي تحكم العلاقات التركية الأوربية الدور الإقليمي الذي يمكن أن تقوم به تركيا في منطقة الشرق العربي خاصة وفي العالم الإسلامي عامة.


وهذه صراحة احد اهم اسباب التدخل التركي الان في العالم العربي والاسلامي بالاضافة بالطبع للبعد الاسلامي الذي يتميز به اردوجان ورفقائه في الحكم

ارودجان وتركيا يريدان اثبات للغرب انهم قوة مؤثرة علي العرب والمسلمين وانهم يمكن ان يكونو وسيطا ممتازا بين هؤلاء وهؤلاء ويوجهو رسالة واضحة لاوروبا انها لو لم تكسبهم ستخسر الكثير


فهذا الدور يغري بعض القوى الأوربية باستيعاب تركيا في الاتحاد، أملاً في أن تسهم في تذليل صعوبات التواصل الاقتصادي والتجاري مع العالم الإسلامي والشرق العربي الأقرب نفسياً وحضارياً لتركيا، والأبعد عن أوروبا بفعل رواسب إرثها الاستعماري المرير.


وهكذا تجد أوروبا نفسها بين الفرص والتهديدات التي تنجم عن استيعاب تركيا أو استبعادها بالنظر إلى دورها الإقليمي في المشرق العربي خاصة، وفي العالم الإسلامي عامة.


تركيا ايضا تحمل بعدا أوروبيا من الناحية الجغرافية والتاريخية وتحمل ايضا في نفس الوقت بعدا اسلاميا كبيرا

و هناك رأي انه أفضل للعالم الإسلامي أن تكون إحدى دوله الكبيرة عضواً في أحد مراكز صنع القرار الدولي(الاتحاد الأوروبي) من أن لا يكون له صوت في أي من تلك المراكز على الإطلاق.

باختصار تدخل اردوجان و تركيا لمساعدة للعرب والمسلمين يرتكز علي سببين البعد الاسلامي والبعد السياسي خلاف ما يعتقد الكثيرين من العرب ان تعاطف اردوجان مع العرب والمسلمين للسبب الاول فقط


اسف اخي الكريم علي الاطالة

في امان الله



[/SIZE










رد مع اقتباس
قديم 2010-06-09, 09:27   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
هانيباال
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريدرامي مشاهدة المشاركة
شخصية بارزة هذه الايام ومؤثرة
بارك الله فيك

مشكور علي المرور وبارك الله فيك اخي فريد

بالتوفيق

في امان الله









رد مع اقتباس
قديم 2010-06-09, 09:30   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
هانيباال
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة goufrane07 مشاهدة المشاركة
والله معاد نقدوا نعرفوا المليح من الخايب والدنيا قل خيرها ان شاء الله يكون مليح

شكرا على الموضوع


تفائلي بالخير تجديه أختي smile


ولكي الف شكر

بالتوفيق

في امان الله










رد مع اقتباس
قديم 2010-06-09, 09:40   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
هانيباال
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلاف26 مشاهدة المشاركة
الله يكثر من أمثاله و يا ريت لو حاكم عربي واحد فقط قال نصف ما قاله من تصريحات
مشكور أخي هنيبال على الموضوع

حتي الكلام وتحريك الالسنة صار صعبا عليهم

وحتي لو تكلمو هل كلامهم له تاثير وفائدة ؟

سبحان الله العلي العظيم لماذا كل حكام العرب هكذا ؟؟ امعقول ان تكون مصادفة ؟؟

حكام دول عربية من المحيط الي الخليج وما في واحد فيهم اساسا قلبه علي شعبه حتي يكون له قلب علي شعب غزة


واتمني من كل قلبي ان اري اي حاكم عربي يفعل ربع ما يفعله رجب اردوجان سواءا لبلده وشعبه او نصرة لغزة الا ن او في المستقبل القريب او المستقبل البعيد حتي !!

بالتوفيق اختي سلاف

في امان الله









رد مع اقتباس
قديم 2010-06-09, 10:37   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
batina
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية batina
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم هو رجل لكن شخصيا أنا لا أثق في هذا النوع من الرجال
وأوافق رأي Abou_Khaled
بارك الله فيك على الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2010-06-10, 15:13   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
هانيباال
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة batina مشاهدة المشاركة
نعم هو رجل لكن شخصيا أنا لا أثق في هذا النوع من الرجال
وأوافق رأي abou_khaled
بارك الله فيك على الموضوع
و بارك الله فيك اختي

اذا كنت اختي لا تثقين فيه فهو اجدر بالثقة عموما من غيره

بالتوفيق اختي ومشكورة علي مداخلتك

في امان الله









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اردوجان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc