دخل اعرابي على أميرامؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان عنده علي كرم الله وجهه
فقال عمرللأعرابي: كيف اصبحت؟
فال الأعرابي: أصبحت احب الفتنة ،واكره الحق، واصلي بغير وضوء ،وإن لي في الأرض ماليس لله في السماء.
فقال عم : ثكلت امك وهم بضربه
فتدخل علي وقال: لما يا امير امؤمنين فما قال الا الصواب.
فال عمر : كيف؟
فال علي:
*ومن منا لايحب الفتنة المال والولد ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا)
*يكره الحق ومن منا لايكره الموت فالموت حق
*يصلي بغير وضوء يصلي على محمد صلى الله عليه وسلم. فالصلاة عليه لاتحتاج الى وضوء
* له في الارض ماليس لله في السماء له ولد
وليس لله ولد (لم يلد ولم يولد)
فقال عمر: صدقت والله
انظر أخي الى هذه الفراسة والبداهة والدهاء والحضورالذي يتمتع به المسلم ولكنه يابى الا ان يصبح تابعا مجرور في وقتنا الحاضر.
الميسوم