العاطفة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العاطفة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-02-24, 12:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نايسي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نايسي
 

 

 
إحصائية العضو










B10 العاطفة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم




ان الناظر إلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
يجد ان رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم
كان يقدر المرأة (الزوجة) ويوليها عناية فائقة...ومحبة لائقة.
ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية ..
فتجده أول من يواسيها..
يكفكف دموعها ...
يقدر مشاعرها...
لايهزأ بكلماتها...
يسمع شكواها...
ويخفف أحزانها ...

ولعل الكثير يتفقون معي
ان الكتب الأجنبية الحديثة التي تعنى في الحياة الزوجية
تخلو من الأمثلة الحقيقية , ولا تعدو ان تكون شعارات على الورق!!
وتعجز أكثر الكتب مبيعاً في هذا الشأن
ان تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم
فهاك شيئاً من هذه الدرارى :

الشرب والأكل في موضع واحد
لحديث عائشة رضي الله عنها :

كنت أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ,
واتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ .

رواه مسلم

الاتكاء على الزوجة
لحديث عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يتكئ في حجري وأنا حائض.

رواه مسلم

تمشيط شعره , وتقليم أظافره
لحديث عائشة رضي الله عنها :
ليدخل علىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
رأسه وهو في المسجد فأرجّله.

رواه مسلم

التنزه مع الزوجة ليلاً
كان النبي صلى الله عليه وسلم
اذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث

رواه البخارى

الضحك من نكاتها وفكاهتها
لحديث عائشة رضي الله عنها : قالت:
قلتُ: يا رسول الله ! أرأيت لو نزلت وادياً وفيه شجرة أُكل منها
ووجدت شجراً لم يؤكل منها، في أيّها كنت تُرْتِعُ بعيرك؟
قال: "في التي لم يُرْتعْ فيها :
تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها

أخرجه البخاري .

مساعدتها في أعباء المنزل
سئلت عائشة رضي الله عنها :
ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟
قالت: كان في مهنة أهله

رواه البخارى

يهدي لأحبتها
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذبح شاة يقول :
أرسلوا بـها الى أصدقاء خديجة .

رواه مسلم.

يمتدحها
لقوله صلى الله عليه وسلم
ان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام .

رواه مسلم

يسرّ اذا اجتمعت بصويحباتها
لحديث عائشة رضي الله عنها :
قالت عائشة :كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن (يتغيبن)
من رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكان يُسربـهن إلى(يرسلهن الى )
.
رواه مسلم

يعلن حبها
لقوله صلى الله عليه وسلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها ".
رواه مسلم

ينظر الى محاسنها
لقوله صلى الله عليه وسلم
"لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر .
رواه مسلم

اذا رأى امرأة يأت أهله ليرد ما في نفسه
لقوله صلى الله عليه وسلم :
" اذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فان ذلك يرد ما في نفسه" ..أهله فان ذلك يرد ما في نفسه"
رواه مسلم

لا ينشر خصوصياتها
قال صلى الله عليه وسلم:
ان من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة
الرجل يفضى الى امرأته وتفضي اليه ثم ينشر سرها .

رواه مسلم

التقبيل
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم .
رواه مسلم

التطيب في كل حال
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كأني انظر الى وبيص المسك
في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم .

رواه مسلم

يرضى لها بالهدايا
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
ان الناس كانوا يتحرون بـهداياهم يوم عائشة
يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

رواه مسلم

يعرف مشاعرها
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة :
أنى لأعلم اذا كنت عنى راضية واذا كنت عنى غضبى ..
أما اذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد
واذا كنت عنى غضبى قلت : لا ورب ابراهيم

رواه مسلم








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الرسول, العاطفة, حياة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc