هجوم إعلامي إنجليزي على الحكم الأوروجوياني بسبب هدف لامبارد

[nadiro.dz]

[IMG]https://www.goalfmradio.com/*******/News/Images/13687/Image.jpg[/IMG]



شنت الصحف الأنجليزية هجوم كبير على الحكم الأوروجوياني لمباراة منتخب بلادهم أمام المانيا وحملته مسئولية خروج المنتخب الأنجليزي من دور الستة عشر لبطولة كاس العالم جنوب أفريقيا 2010 بجانب اللاعبين وماسببوه من حزن لجماهيرهم.

وكان الهجوم على الحكم بسبب عدم إحتسابه ومساعده لهدف لامبارد عندما تجاوزت الكرة خط المرمي الألماني وكان كفيلاُ بمنح إنجلترا التعادل قبل الخروج من الشوط الأول وتغيير مجرى المباراة.

وعنونت جريدة (ميرور فوتبال) خبر المباراة بعنوان "الأسود الثلاثة تم إقصائهم على يد الألمان والحكم" وجاء نص الخبر ليؤكد معاناة الأنجليز أمام الألمان وأشاروا الي الإنتقام الألماني من هزيمته في نهائي مونديال 1966 بجانب خطأ حكم الرايه الاوروجوياني ووصفه بالذي لا يغتفر.

وجاء عنوان (ديلي ميل) كالآتي "انجلترا تذل أمام الغريم الألماني (بمساعده كبيرة من الحكم الاوروجوياني)" وأشارت الصحيفة الإنجليزية الى تخبط طاقم التحكيم في قرارتهم خلال المباراة وعدم إحتساب الحكم لهدف لامبارد الواضح مما تسبب في إحباط الإنجليز.

وأظهر عنوان (التلجراف) مدى وقع الهزيمة على الإنجليز فجاء خبر المباراة بعنوان "المانيا تطيح بإنجلترا" وجاء الخبر ليظهر مدى تأثير عدم إحتساب الحكم الأوروجوياني خورخي لابوندا لهدف لامبارد مما ساعد المانيا على الإنقضاض على الأسود الجريحه.

وأشار عنوان جريدة (ذا صن) الى الخطأ التحكيمي بعدم احتساب هدف لامبارد فجاء العنوان كالآتي "(ليس هدف) قرار تحكيمي عجيب " وجاء الخبر مصحوباً بصورة للكرة بعد أن تجاوزت خط المرمي وتسأل المحررين عن إذا تواجد حكام في تلك المباراة.

وأبرزت (الجارديان) ضعف دفاع المنتخب الإنجليزي في عنوانها الذي جاء "المانيا تهدم دفاعات إنجلترا وخرجهم من المونديال بهزيمه تاريخيه" وأشار الخبر الى أن تلك النتيجه تعتبر الاكبر في تاريخ المنتخب الإنجليزي في المونديال والأسوء أنها على يد الغريم الألماني.

وخرج عنوان (دايلي ستار) كالآتي "مولر يطيح بإنجلترا" في إشارة الى الهدفين الذي أحرزهما توماس مولر المهاجم الألماني وكانا سبباً في إنهاء آمال الإنجليز في العودة للمبارة.

وكان المنتخب المنتخب الإنجليزي خرج من كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 بعد هزيمته برباعيه من المنتخب الالماني في دور الستة عشر.