من خلال متابعتي لمباريات كأس العالم في الدور الأول كمشاهد لا خبرة له بكرة القدم أقدم ملاحظاتي التالية:
1- من لايسجل يسجل عليه في أي لحظة من المباراة ولطالما استغربنا من قول زهير بن أبي سلمى: من لايظلم الناس يظلم
2- تأكدت صحة المقولة : الهجوم أحسن وسيلة للدفاع وفشللت تجربة سعدان : الدفاع أحسن وسيلة للهجوم.
3- انتشار ظاهرة استعمال العنف ضد اللاعبين وخاصة الضرب المرفق وصار تدخل الفيفا ضروريا لمنع ذلك باستعمال البطاقة الحمراء لهذه الحالات.
4- لاوجود لفرق كبير بين المنتخبات المشاركة ولاحظنا معاناة كبيرة لفرق مثل ألمانيا وانجلترا التي انتظرت آخر مقابلة لتتأهل وإيطاليا تنتظر.
5- كفانا من الاعتماد على أول مقابلة واستصغار الخصم ولقد جربنا ذلك في كأس إفريقيا مع مالاوي وتكررت في كأس العالم مع سلوفينيا.
6- على المشرفين على شؤون الفريق الوطني البحث عن مهاجمين حقيقين يقدمون إضافات لفعالية الهجوم فالوقت ليس في صالحنا إذ التصفيات على الأبواب, كما يجب الاعتماد على النفس في التكوين على مستوى الأندية.
7- ربحنا لاعبين أقوياء جددا مثل بودبوز وقادير وقديورة كما اكتشفنا حارسا جديدا متمكنا.
8- تراجع مستوى بعض الفرق الإفريقية مثل نيجيريا والكاميرون .
9- غياب بعض النجوم اللامعة عن كأس العالم وظهور باهت للنجوم الحاضرة.
10- مرة أخرى يظهر أن استعمال الفيديو صار ضروريا ولامبرر لمنعه بحجة أن الحكم إنسان وخطؤه مقبول ولكن الخطأ الذي يحرم فريقا من تأهل انتظره سنوات لا يمكن تداركه.
11- ثبت مرة أخرى أن السقوط في فخ طريقة لعب الخصم لا تنفعنا مثلما تنفعنا طريقة لعبنا التي نتميز بها وهي طريقة التمريرات القصيرة الأرضية والهجومات المعاكسة السريعة مع الاعتماد على الأجنحة يمينا ويسارا.
12- ثبت مرة أخرى أن القوة البدنية وحدها لاتكفي بل لا بد من الحضور الذهني والتركيزوهدوء الأعصاب وعدم مناقشة الحكام في قراراتهم وهذا ما لاحظناه في مقابلات نيجيريا والكاميرون وكوت ديفوار حيث ضياع فرص سهلة كثيرة للتهديف.