السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمد لله على نتيجة مباراة الأمس
قبل بداية المونديال ولغاية الآن نسمع كلام غريب عجيب من بعض المحللين والإعلاميين والأشخاص ( هناك استثناءات طبعا)والأكيد انكم قد لاحظتكم ذلك
مثلا
بعد القرعة وقبل المونديال :
بطاقة التأهل الأولى للمجموعة الثالثة مضمونة لإنجلترا ، أما الثانية فهي محصورة بين أمريكا وسلوفينيا وقليلون هم من قالوا أن الجزائر قد تنافس على البطاقة الثانية
قبل مبارة سلوفينيا:
- سلوفينيا فريق قوي انتزع بطاقة التأهل من الفريق الروسي
- سلوفينيا ليست فريق جديد وضعيف بل هي فريق يوغسلافيا في الماضي
- الدفاع السلوفيني أقوى دفاع في التصفيات الأوروبية بتلقيه لأربعة أهداف فقط
- الهجوم السلوفيني سريع وخطير
- اللعب الجماعي هو القوة الضاربة لمنتخب سلوفينيا
بعد مباراة سلوفينيا :
المنتخب السلوفيني لعب أسوء مباراة له وليس المنتخب الجزائري الذي كان الأفضل، الهجوم السلوفيني ضعيف وليس الدفاع الجزائر الذي كان متماسكا وأغلق عليه جميع المنافذ بحيث لم تتح له سوى فرصتين للتهديف ( تسديدة بيرسا و لقطة الهدف )...
مباراة سلوفينيا وأمريكا :
المنختب السلوفيني جيد وتمركزه رائع وهجومه أروع بوجود ديديتش و نوفاكوفيتش هداف البوندسليغا سنة 2008 وفريق كولن، يعني الأن لم يصبح المنتخب السلوفيني ضعيف
قبل مباراة الجزائر و إنجلترا:
الكل كان يشفق على الجزائر لأنها ستلعب مع الديناصورات الانجليزية و ما على المنتخب الجزائري إلا تقليل الأضرار قدر الإمكان لعدم فضح العرب ، وماذا ستفعل الجزائر مع روني وجيرارد ولمبارد و تيري و اشلي كول و باري و كراوش وديفو ولينون و ...
يعني الكل كان ينتظر مهرجان أهداف أو مباراة كرة يد
بعد المباراة :
هههههه المنتخب الانجليزي لعب أسوء مباراة له وليس المنتخب الجزائري من لعب أفضل مباراة له
- روني و اسكي لم يكونوا في يومهم وليس الدفاع الجزائري من قطع عليهم الماء و الضوء ...
- جيرارد و لمبارد أيضا لم يكونوا في يومهم وليس يبدا و لحسن من كانا رائعين
- المنتخب الانجليزي كان ضائع على أرضية الميدان وخطوطه ليست متماسكة وليس المنتخب الجزائري من كان منتشرا بطريقة رائعة لا لا طبعا لا
- سعدان لم يتفوق تكتيكيا بل كابيلو لم ينم ليلة المبارة جيدا ولم يتعشى المعكرونة الإيطالية
المهم المنتخب الجزائري أدى ما عليه والشعب الجزائري يشهد لهم بذلك و الصحافة العالمية المحترفة و ليس صحافة ليزوتغ و باقي العرب
واش نقول موالفين بيهم