بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
***
أكثروا من ذكر هادم اللذات ***
ستندم إن رحلت بغير زاد
وتشقى إذ يناديك المنادي
فما لك ليس يعمل فيك وعظ
ولازجر كأنك من جمادي
فتب عما جنيت وأنت حي
وكن متيقظا قبل الرقاد
أترضى أن تكون رفيق قوم
لهم زاد وأنت بغير زاد ؟
أنت الذي ولدتك أمك باكياً والناس حولك يضحكون سروراً
فاعمل ليوم تكون إذا بكوا في يوم موتك ضاحكاً مسروراً
تذكر الموت وسكرته، والقبر وظلمته، والميزان ودقته، والصراط وزلته، والحشر وأهواله، تذكر يوم القيامة يوم الحسرة والندامة الذي تكون دعوى الأنبياء وهم الأنبياء في ذلك اليوم ( نفسي نفسي لا أسألك إلا نفسي، اللهم سلم سلم )، فأي حال يكون حالك أنت؟ وأي مقال يكون مقالك في تلك اللحظات الرهيبة التي تأتي فيها وتحمل وزرك الذي بارزت الله به ليلاً ونهاراً، سراً وجهراً، إنه موقف الذل والخزي، فبأي وجه تلقى الله وأنت قد خالفت أوامره وانتهكت حدوده، فهل أعددت الحجة وجهزت الجواب للسؤال
تذكر
أخي /
أختي
نسأل الله حسن الخاتمة