![]() |
|
منتدى الاختراعات و التجارب العلمية يهتم بجميع المواضيع العلمية المتعلقة بالتكنولوجيا والإختراعات والإبتكارات والتجارب العلمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ماذا تعرف عن المومياء ,,,,,,,,,,,,,
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() المومياء ؟؟ تعالوا معى نعرفها عن قرب الاصـــــل اللغوى يعتقد ان كلمة مومياء أصلها كلمة فارسية ومعناها البيوتيمين bitumen وذلك لسواد أجسام قدماء المصريين المحنطة ، وهذا يرتبط بالرأي الذي يربط بين كلمة مومياء الفارسية التي تعني الإسفلت أو الزفت ، ويقصد بها تلك الطبقة من المادة السوداء اللزجة التي تتكون على الأجسام الميتة. ورأي آخر يرى ان الأصل هو الكلمة القبطية "مم" التي تعني شمع ، والذي كان يستخدم في عمليات التحنيط . المومياوات المصرية ليس المومياوات المصرية مجرد لفائف من قماش الكتان تلف بها الأجساد الميتة فقط . ولكنها طريقة لوجود بيوت دائمة للأرواح . وهذه طريقة تحايلية علي الموت . وكان ينتزع في التحنيط المخ من فتحة الأنف ويفرغ الأحشاء من البطن والصدر وكان الجسم المفرع ينقع في الملح ويجفف . وكان الجلد الجاف يعالج بخليط من الزيوت والراتنجات (أصماغ). ووجد أن مومياء كانت تلف بعشرات الأمتار من قماش الكتان لتصنع منها ملابس الميت في حياته الأخري الأبدية . وكان يتلي عليها التعاويذ وتمارس عليها الطقوس قبل الدفن وكان يدفت نعه الطعام والشراب وكل ما سيحتاجه ليعيش حياة هنية بعد الموت . وكانت تدفن المومياوات في لحود برمال الصحراء المترامية والجافة لإمتصاص السوائل من الجسم وتجفيفه لحفظ الجلد والأظافر والشعر بعيدا عن ضفتي النيل حيث الزراعة. وكان الموسرون يدفنون في المقابر المشيدة . وكان قدماء المصريين يلفون الميت بقماش الكتان المغموس في الراتنجات منذ3400سنة ق.م المومياوات في امريكا الجنوبية كان التحنيط يمارس أيضا في جنوب أمريكا قبل قدماء المصريين بآلاف السنين . فلقد تم العثور علي رأس الصبي شينكورو علي ساحل صحراء أتاكاما شمال شيلي وجنوبي بيرو وكان التحنيط تقوم به جماعة شينكورو التي كانت تمارس صيد السمك التي لم يكن لها سمات حضارية سوي التحنيط . فمنذ 6000 سنة ق.م. كان التحنيط بإعادة بناء جسم الميت بعد إنتزاع اللحم من جسم الميت والأحشاء الداخلية والجلد والمخ . وكانت العظام تجفف بالرماد الساخن . ثم يعاد تشكيله بربطه بأغصان لتثبيته وحشوه بالأعشاب وكان يغطي بالجلد ويرقع بجلد طائر البيلكان أو سبع البحر. ويغطي الجلد بطبقة ثخينة من عجينة الرماد ويوضع قناع من الطين علي الوجه ويدهن بأملاح المنجنيز السوداء أو بالمغرة الحمراء ليصبح نسخة مشابهة للميت . وكان يعاد طلاء القناع . ومعظم مومياوات شينيكورو من الأطفال والأجنة . لهذا كانت النسوة أول من قمن بالتحنيط للإحتفاظ بأبنائهن . ولقد ةظل التحنيط بواسطة الشينكورو في حضارات بيرو قبل مجيء الأسبان ولاسيما في غابات أريزونا المطيرة والمناطق الصحراوية . وكانت الأجسام المحنطة كانت في وضع القرفصاء حيث كانت الركبة مشدودة تحت الذقن واليدان موضوعة قرب الوجه وكان الفكان فاغرين. وكانت المومياء تغطي بالقماش . وهناك مومياوات الجليد ترجع لعصر الإنكا حيث تحتفظ الجبال فوق قممها الجليدية بالقرابين البشرية التي تصبح مومياوات محفوظة بالتجميد . فلقد عثر مؤخرا في الجليد فوق جبال الإنديز علي 100 مومياء مجمدة و محاطة بالذهب والفضة والعطايا لتصحبها للآلهة .وعندما إستعمر الأسبان المنطقة نهبوا الذهب والفضة وجردوا المومياوات من ملابسها في منطقة جواش منذ عام 1532ومنعوا المواطنين من حفظ أرواحهم مومياوات أوروبا وأمريكا الشمالية معظم مومياوات أوروبا وأمريكا التي وجدت قد حفظت طبيعيا كرجل الجليد التي حفظت جثته بالتجميد في جبال الألب عند الحدود النمساوية الإيطالية منذ 5000سنة و8جثث مجمدة عثر عليها لنساء وأطفال في ملابسها الجلدبة المحكمة في ثلاجة جرينلاند عمرها 500 سنة . ووجدت مومياوات للسلت (مادة) بشمال غربي أوربا حيث البيئة حامضية مما حافظ علي الأنسحة وجعل الجلد لونه بني غامق .وترجع لعصر الحديد (400ق.م. –400م.) . ومعظمها مهشمة جماجمها ومخنوقة أو بالحلق فتحات طولية وكانت قد قدمت كقرابين مومياوات آسيا هناك مومياوات لها ملامح قوقازية بشعرها الأحمر وملابس التتر عمرها 3500سنةوقد عثر عليها بصحراء تكلا ماكان بالصين . وكان قد عثر علي مومياء لسيدة في ثلاجة الطاي علي حدود سيبيريا مع منغوليا . ولقد تم العثور علي مومياوات في آلاسكا وجنوب غربي أمريكا وإبطاليا واستراليا .وقد عثر علي مومياوات بكهف خلفتها قبيلة إيبالواIbaloi بمدينة كابايان الواقعة بإقليم بنجويت بشمال الفليبين منذ مئات السنين وبالتحديد منذ القرن 12وحتي مجيء القساوسة الأسبان في القرن 16 . وكانت المومياوات في وضع القرفصاء كالجنين في أكفانها الخشبية ومعظمها أفواهها ممطوطة كأنها تتحدي الموت. . وكان الأثرياء يحضرون لموتهم بإختيار مقابرهم التي سيدفنون فيها فيما بعد موتهم ولاسيما ولو كانوا يعانون من مرض الموت أو بلغ بهم العمر عتيا . وكان يعطي لهم محلولا ملحيا وهم أحياء لأنهم كانوا يعتقدون أنه ينظف الأحشاء الداخلية . . وبعد موتهم كان الإبن الأكبر ينفث دخان الطباق في فم أبيه الميت ليطهر الأنسجة ويحفظها . لهذا المومياوات أفواهها فارغة. ثم تخلع ملابس الميت ويغسل بالماء العذب ويوضع فوق كرسي ويقيد به رأسه وظهره. ويوقد نار هادئة لتجفف جسد الميت . وكان يوضع إناء تحته لينزل به السوائل التي يعتقد أنها مقدسة فلا تهدر بل يحافظ عليها وعندما يتخلص جسم الميت من السوائل يوضع في الشمس لتسريع عملية التجفيف . ثم تقشر بشرة الجلد ومكانها يدعك المكان بالنباتات المحلية . ثم يغطي المكان بالوشم برسومات مزخرفة و منتظمة . وكان الوشم يرسم بخليط من السخام (الهباب أو السناج) وعصير الطماطم والماء وكان يوضع تحت الجلد بإبرة . وقرب كهف الدفن كانت تقطع شجرة صنوبر طازجة لعمل الكفن .لعنة المومياوات كان شعب قبيلة إيبالوا يعتقدون ان الشخص عندما يموت تظل روحه لتتداخل مع الأحياء . وتدور حول هذه الأرواح الأساطير ولعناتها . وهذا أيضا ما يردد حول مومياوات قدماء المصريين حيث يعتقد أنها لابد وأن تترك في مقابرها لتعيش في سلام ومن يضايقها في مضاجعها تلاحقه لعنات أرواحهامواد التحنيط : 1- النطرون : قال لوكاس بوجود النطرون وهو مركب من بيكاربونات الصودا وكاربونات الصودا مع كلوريد الكالسيوم وسلفات الصوديوم وذلك بمقادير تختلف باختلاف الاقاليم وانكر الطبيب "شمت" دخول النطرون فى التحنيط قائلا ان جميع الموميات التى فحصها وجد فيها مواد حمضية فان كان للنطرون دخل فى التحنيط لكانت هذه المواد قلوية وخالفه الطبيب "لوكاس " اذا قال نقع المومياء فى مياه النطرون لم يعمل به عند المصريين فى كل العصور مهما اختلفت احوالهم خلافا لما رواه هيرودوت فى وجوب نقع الموميات فى ماء النطرون كما ان اختلاف هيئة الموميات من حيث منظر اجزائها والاعتناء بها يؤيد لنا ان السوائل التى كانت تستعمل للتحنيط كانت انواع مختلفة ولايوجد فى الموميات التى اكتشفت اى مواد حمضية الا ان ذلك لا ينافى انها تنقع فى ماء النطرون لان مقدار القلويات الموجودة فى هذه المياه القابلة للامتزاج بالاحماض قليلة لاسيما لاحظنا قول هيرودوت ان المومياء كانت تغسل بالماء بعد مكوثها فى سائل النطرون مدة سبعين يوما فيظهر من ذلك ان الاحماض الموجودة فى المومياء قليلة مع انها كانت مغمورة فى مياه النطرون وفى هذا الكفاية لاقناع الطبيب "شمت" فى وجود نقع الموميات فى النطرون قال الطبيب "هاس " ان دخول النطرون فى التحنيط جائز وقد اهتم "لوكاس" باقامة البرهان عليه فاخذ يحلل قطعة من المخ وجدها "سميث" فى جمجمة طفل وكانت النتيجة هى كالاتى : ثقل قطعة مخ الطفل ثمانون جراما وهى سوداء عليها اثر المخ المنضمر ويتخيل للرائى انها صمغ وفى حويصلاتها ذرات ملح الطعام وهذا الجدول الاتى به بيان ما وجد فيها من مواد وما يقابلها من النطرون الحديث: المواد التى فى الجمجمة بيان ما يقابلها من النطرون الحديث كاربونات الصوديوم 5,4% 38,16% بيكاربونات الصوديوم 0,25% 32,44% كلوريد الصوديوم9,98% 6,69% سلفات الصوديوم 2,07% 2,30% يعلم من هذا الجدول ان المواد الاربعة المذكورة فى كل من القطعتين واحدة ولكن الكميات فى قطعة المخ اكثر منها فى النطرون الحديث لوجود مواد حيوية فى الاول وهذه المواد قللت من كمية الكربونات الصوديوم وبيكاربونات الصوديوم حتى استدل بلا مراء على دخول النطرون فى الجمجمه التى نحن بصددها اما الاختلاف فى المقادير فهونا شىء عن امتزاج الهواء وتاثير الاوكسجين وتاثير النطرون فى الجسم فهذه المؤثرات كافيه لاثبات الخلاف بين المواد المبينة فى الجدول السابق 2 - المواد الرتنجية : قال "بتجرو" ان العقاقير التى كانت تدخل فى التحنيط هى القار والبلسم والسدر وخشب الصندل وحلل "هولمز " قطعة من مواد راتنجية وجدت فى قدر صغير من عهد الملكة "نقراطيس " وقطعة اخرى وجدت فوق جثة رجل مجهول الاسم من ذوى المقامات العالية فظهرت له بعد البحث ان القطعة الاولى من النخيل المسمى chian terpentine والثانية من الجاوى benzoin وحيث كان المصريين يكثرون من استعمال الصمغ فى احوال معيشتهم فلا يبعد دخوله فى العقاقير الخاصة بالتحنيط وقال "فلورنس " كانعند المصريين نوع من صمغ من الفصيلة الصنوبرية يدخل فى التحنيط لكن لم يعلم نوعه بالضبط الى الان 3 - الملح : من المحتمل ان الملح كان يستعاض به احيانا فى التحنيط بدل النطرون اذ وجد "سميث " فى جثة فرعون "منفتاح "طبقة من ملح الطعام كما وجد فى جثة" نس خنسو" مقدار منه بنسبة 1,54% وذلك غير ما وجده فيها من النطرون واعلم ان استعمال النطرون اخذ يقل فى العصور المتأخرة شيئا فشيئا حتى استبدل بالملح بنسب متعادلة اما دخول الملح الجاف فى التحنيط فقد استعيض بمحلوله كما ظهر ذلك فى جثث محنطة قبل العصر المسيحى بقليل واستنتج من تحليل انواع الملح الداخلة فى التحنيط على اختلاف بقاعها النسب الاتية بيانها : ملح من نجع الدير 96,8% كلوريد الصوديوم ملح من مقبرة بالنوبية 93,3% كلوريد الصوديوم ملح من مقبرة من العصر القبطى 77,4% كلوريد الصوديوم يتضح من هذا البيان ان لا وجود لكاربونات وبيكاربونات الصوديوم وان النطرون لا وجود له فى تحنيط الجثث التى اخذت منها عينات هذا الملح 4 - الفواكة والازهار : فحص "لوكاس " جثة قبطية من القرن 5 الميلادى وجدها فى نجع الدير وهى محنطة بمزيج الملح من نوع من الفاكهة يشبه عنب الذئب وانه وجد هذا النوع مستعملا ايضا فى موميات عثر عليها فى بلاد النوبية وذكر الاستاذ "سميت" ان الازهار والخضروات كانت توضع بعض الاحيان اما داخل الجثة او فوقها وكثيرا ما وجد البصل داخل الموميات5 - الصمغ والشب والجير : اتضح من التحاليل الكيماوية ان هذه المواد الثلاثة كانت تدخل فى التحنيط واول من عثر على الجير الطبيب "جرانفيل " وعثر الطبيب "هاس " فى جثة محنطة على كمية عظيمة من كاربونات الكالسيوم وذكر "جرانفيل" انه عثر على نفس المادة ايضا وذكرت الانسه "مرى" انها فحصت جثتين لاخين وجدت احداهما محنطة بملح الطعام والاخرى بالشب فى التحنيط6 - القطران : لم يتعرض هيرودوت ولا " ديودور " لذكر القطران فى التحنيط لكن استبان من الادلة الثابتة ان القطران والقار كانا من مواد التحنيط وان استعمالها كثر فى العصر الرومانى وان رؤوس جثث ذلك العصر كانت مغطاة بطيات اللفائف المغمورة فى سائل النطرون7 - الشمع : كان يستعمل لسد فتحة الفم والانف بعد اتمام التحنيط وبفحص انواعه ظهر انه من شمع العسل الموجود فى مصرأتمنى ان تكون لديكم الان خلفيه عنما هى المومياء
|
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc