صحيح أننا لم نتأهل للدور الثاني / قدرالله وماشاء فعل /
ولكننا بفضل من الله جل في علاه وهبنا الله شيئا نحن الجزائريين كنا
في أمس الحاجة اليه هو الوحدة الوطنية
فمنذ مقابلة أم درمان بالسودان والشعب الجزائري يزداد من يوم
لاخر إتحادا وحبا لبعضه البعض شمالا وجنوبا غربا وشرقا
سواء كنا داخل الوطن أو خارجه رجالا ونساء كبارا وصغارا شعبا
وحكومة فمن منا كان يتصور أن الفريق الوطني يخوض مجرد
مقابلة ودية في ألمانيا ضد الامارات العربية الشقيقة فيهب كل
المهاجرين من اوربا ومن امريكا وكندا ومن عدة مناطق في العالم
لمشاهدة عن كثب هذه المقابلة وهي مقابلة ودية والأهم من ذلك
الذين توجهوا من كل بقاع العالم نحو جنوب افريقيا هذه الارض التي
توجد في اقصى الجنوب من افريقيا جاءوا كقلب رجل واحد لمناصرة
ومؤازرةفريقنا الوطني وتحملوا من أجله كل المصاعب والمشاق
وابتسموا حينا وحزنوا حينا وهذه سنة الحياة .
الحمد لله خسرنا مباراة ولكننا ربحنا شيئا هو أغلى وأثمن ولا يوزن
بمعد الذهب من ذلك هو حبنا نحن الجزائريين لبعضنا البعض
فقدفرحنا وابتسمنا .وضحكنا ورددنا شعارات وأناشيد وأهازيج داخل
الوطن وخارجه تعبر عن حبنا لوطنا الغالي الذي ليس لنا وطنا سواه
وفي مقابل ذلك قد تألمنا وحزنا وتأسفنا وصبرنا وبكينا كل هذا لأننا
نحب وطننا ونحب بعضنا البعض
تحيا الجزائر
وسنستمر على هذا إن شاء الله