
سافرة الى مدينة الصمت
.صنعتها بنفسي
. لاا اجيد الاعتراف ودائما اخفي ما في الفؤاد
. اجدني دائمة الفرار لانني لا اعرف ان اصف ما في قلبي
. فقد اخذتني رجفة البرد
. فعطفت بجسدي
. فهل ساخرج من سباتي
. وأترجم أفكاري
. كما يفسرها الشعراء
. من كلمات معها نتنهد
. حروفي وكلماتي مبعثرة
. تسألني على الألم وما تحمل العين من دمع
. فهناك أسافر الى مدينة الصمت
. هناك يجف الدمع فليس له وجود
. أصنعها بمداد الاقلام
. فتكون مدينة كلها أسراب
. عنوانها الصمت
. حصونها كلها اوهام
. تنبث في أرضها الخوف
. تدور حولها ريح الايام
. فلا تدري بين الأمس والغد
. يحلق فوقها طائر جريح
. نعم هذه هي مدينتي فأنا من صنعتها
بيدي دون أمري