السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
عندي صديقة سعودية بمنتدى من المنتديات تبحث بأمور العقيدة كثيرا ودائما ترسل لي مواضيع بسيطة لكن أجرها كبير وسأحاول أن أنقل بعضها متى تسنى لي الوقت لذلك لأنها بالفعل روعة يعني أقرأ كثيرا لكن جل ما أقرأه من أحاديث وقصص وروايات دينية متعارف عليها وسبق لي قراءتها لكن ما ترسله أعجبني كثيرا لأنها جديدة فأبيت أن أبخل بها عن غيري.
ومن بينها رواية قرأتها فأعجبتني لكن لا أعلم مدى صحتها.كلنا نعلم فضل الصلاة على النبي وهناك أحاديث كثيرة تحث على فضل الصلاة عليه صباحا عشرا ومساءا عشرا وكذلك حديث من صلى علي صلاة واحدة صلى عليه الله عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات كذلك فضل الصلاة والسلام عليه مئة مرة في اليوم وغيرها لكن القصة هذه لأول مرة أقرأها.
أحد الصالحين ذهب إلى عيادة مريض في آخر أيام حياته ..
فلما حضر عنده وجده في حالة الاحتضار ..
قال له : كيف تجد مرارة نزع الروح ؟
قال المريض : إني لاأجد أي مرارة بل احس بطعم حلو في فمي ...
تعجب الرجل الصالح من كلام المؤمن ..
لأنه من المتعارف عند الجميع أن نزع الروح من الأمور الشاقه والمره ...
التي يواجهها كل انسان ساعة خروجه من هذه الدنيا ...
فلما رأى المريض حالة التعجب والحيرة في وجه الرجل ...
قال له : ياهذا لاتتعجب ، إني سمعت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قال :' من أكثر من الصلاة عليّ سوف لايجد السوء والأذى ساعة الاحتضار '،
وإني منذ مدة طويله أُكثر من الصلاة على محمد وآل محمد ، لهذا أجد من جراء ذلك دوام السعادة والخير وخصوصا هذه الساعة
( فلنرفع أصواتنا بالصلاة على محمد وآل محمد )
أدم الصلاة على النبي محمد فقبولها حتما بغير تــردد
أعمالنا بين القبول و ردهـا إلا الصلاة على النبي محمد
لا تبخل على نفسك
وانــشـــرها
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !