باسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله -أمّا بعد :
أصبحنا كمربّين أوّلا وكأولياء ثانيا نتألّم حصرة على ما آل إليه حال الإمتحانات الرسمية من غشّ مفضوح فوالله
وصدّقوني يا إخواني ذات مرّة وأنا مستلق بالبيت وإذ بي أسمع ولدي يردّد الشعار التالي:
-مــن نـقّــل إنـتـقـل ومـن صـهــر اللّيــالــي بقي التالي(بمعنى الوراء).ولمّا حاولت إستفساره حول الموضوع قال لي
وبكلّ بساطة:كلّ مدرستنا تردّد هذا الشعار يا أبي. قلت في نفسي وأنا أتألّم :ألهاذا الحدّ وصل بنا الأمر ؟وتذكّرت
قول الشاعر العربي: نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
فالنتّق الله في أنفسنا والنغرس في نفوس فلذة أكبادنا قيم ديننا الحنيف من صدق في القول والعمل وإخلاص
في آداء الواجب والإبتعاد عن كلّ ما يسيئ لسمعتنا وسمعة مجتمعنا.والنحارب جميعا آفة الغشّ التي تفشّت وبصورة
غريبة في قطاع يقال له
قطاع التربية) مع إحترامي لكلّ المخلصين في هذا القطاع.