قرأت تعليقا أحد التعليقات من أحد المواقع الأخبارية فشعرت بالأسف الشديد الى حد بعيد اليكم التعليق
كجزائري كل ما أحزنني في هذه الأحداث المريعة والمأساوية التي مرت بها سفينة الحرية هو طريق التجاوب الشعبي معها فلقد هبت الجماهير العربية والغربية مباشرة بعد إعلان الخبر بينما لم نلاحظ هذا التجاوب السريع والعفوي من قبل الشعب ولأقل الشبيبة الجزائرية كما حدث عندما هوجم الفريق الوطني من بضعة مشجعين متعصبين في مصر وقلت في نفسي ماذا لو كان أحد اللعبين الجزائريين في هذا الأسطول أو ماذا لوكان الفريق الجزائري في هذا الأسطول أكيد أن الأمر سيكون مختلف يمكنني أن أتخيل أن كل الشباب الجزائري سيكون في الخارج وستخرج مظاهرة لم يشهد لها العالم مثيل للأسف أصبحت طموحاتنا وسعة إهتمماتنا لاتتجاوز قدم أصغر للاعب لكرة قدم مع الأسف الشديد...يا للأسف كيف نقيم الأمورفي بلادنا..وبعد كل هذا نطمع في الفوز