طبقا للخبراء: الأوضاع الإقتصادية ستؤثر على نتائج المنتخبات المشاركة في المونديال

[shahed007]

ون تو – خاص: هل هناك علاقة بين القدرات الإقتصادية للدول وبين قدرة منتخباتها على تحقيق نتائج قوية في المونديال؟، قد يعتقد البعض أنه لا علاقة بين الأمرين، غير أن دراسة جديدة أجريت قبيل إنطلاق نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا، أعدها خبراء الإقتصاد في بنك الإستثمار العالمي (جولدمان زاكس) حاولت أن تجد رابطا بين القدرة الإقتصادية للدولة، وإنعكاسها على أداء منتخبات كرة القدم.

وأظهرت النتائج مثلا أن منتخب تشيلي سوف يشكل مفاجئة في المونديال القادم، بينما ستجد جماهير البرازيل والمكسيك سببا للإحتفال، حيث قام الخبراء بدراسة التغييرات في مؤشرات أسواق المال لدى الدول المشاركة في نهائيات كأس العالم السابقة عام 2006، وجدوا أنه خلال هذه الفترة كانت هناك أزمة إقتصادية حادة أضرت بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وبدول أوروبا، ووصلت إلى ذروتها عام 2008.

أما تشيلي، لو حققت نتائج جيدة بالفعل، فيعتقد الخبراء أن السبب سيكون وراء النتائج الرائعة مؤخرا في مؤشرات أسواق المال هناك، حيث حدث صعود بلغ 77% خلال السنوات الأربع الماضية.

ومنتخب تشيلي الذي لم يتأهل للنهائيات خلال أعوام 2002 – 2006، يتوقع أن يجد منافسة قوية في المجموعة، ولكن هناك توقعات بإمكانية صعوده، فهو سيواجه منتخب أسبانيا، وسيشكل الامر صعوبة، ولكن أمام سويسرا وهندرواس سيكون الأمر أكثر سهولة لتخطي المجموعة الأولى.

منتخب المكسيك تأهل إلى أدوار الثمانية في البطولات الأربع الأخيرة، ولكنه كان يتوقف عند هذه المرحلة، وطبقا للدراسة التي أعدها خبراء بنك جولدمان زاكس، فإن الإقتصاد في المكسيك لم يتأثر بإنهيار الأسواق العقارية في الجارة الأمريكية، وأن مؤشر سوق المال في المكسيك قفز بنسبة 56% منذ عام 2006 حتى الآن.

وربما ينجح منتخب المكسيك هذه المرة في المنافسة إلى ما هو أبعد، وهو إنجاز كان قد حدث للمرة الأخيرة عام 1986، وفي المقابل هبطت أسواق المال الامريكية في نفس الفترة بنسبة 4%.

منتخب البرازيل دائما يحظى بشعبية عالمية، على الرغم من الخلاف الذي أحدثه دونجا، وبالنظر إلى الدراسة فإن الأوضاع الإقتصادية في البرازيل رائعة حيث بلغت نسبة صعود مؤشرات أسواق المال في هذه الفترة نفسهاإلى 53%. وفي دول أفريقيا، ركزت الدراسة على إقتصاد غانا والذي حقق تحسنا كبيرا للغاية وقفزت مؤشرات أسواق المال في السنوات الأخيرة بنسبة 38%، بينما قفزت مؤشرات أسواق المال في جنوب أفريقيا بنسبة 37%.

أما الدولة التي شهدت السقوط الأكبر في مؤشرات أسواق المال فقد كانت اليونان، حيث بلغ نسبة 57%.

نقلا عن موقع ون تو

https://www.1onetwo2.com/article.php?id=844