دعوة للنقاش هل يوجد شيء اسمه حظ ...؟

[شهد حنان]

السلام عليكم

موضوع اليوم هو عن كلمة كثير ما نتداولها في حياتنا وهي الجظ

من منا لا يتمنى الا يكون لديه الحظ { الزهر }

الاغلبية لما يفشل في امر ما يقول الله غالب لم يحالفني الحظ

واذا نجح في امر ما يقول حالفني الحظ هذه المرة

وتوجد اشياء كثيرا نربطها بالحظ حتى في الشهادات التي نننالها

قالو عن الحظ ؟

عجلة الحظ لا يدفعها إلا العمل
* يقرع الحظ باب كل إنسان مرة على الأقل

* دائما يكون الحظ من نصيب من لا يحسب حسابه .

الحظ في اللغة العربية :
هو النصيب من الخير الفضل

عند انجاز اي امر نقول للشخص :

حظ مو فق أو bon chance أو good luck

يقال بانه القضاء والقدر او المكتوب

نقيض الحظ هو النحس عندنا فنقول عن شخص ما انه نحس او منحوس كل اموره تبوء بالفشل

وقد ذكر الحظ في القران الكريم :

فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ
الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ
عَظِيم ٍ)
... القصص- الجزء العشرون

وحظ الآخرة وهو جنة النعيم
{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ
عَظِيم }
... فصلت- الجزء الرابع والعشرون

وحظ المواريث
{يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْن}(
النساء- الجزء الرابع

وعليه :

هل ترى بانك محظوظ ام انك سيء الحظ ؟فهل للحظ وجود في حياتنا ؟

ان كان نعم على اي اساس يكتسب الناس الحظ ؟


اذا لم يكن هناك حظ فما يسمى ما يجري في حياتنا ؟

اتمنى ان تكون الاجابات واضحة

[كمال الاسلام]

وعليكم السلام

أكيد الحظ موجود في حياتنا
وأمن به وهو من القدر الذي كتبه الله لنا.



أما عني فمحظوظ كثير في الكثير من الامور

وغير محظوظ في اخرى


بارك الله فيك

[نور الايام]

شكرا اختي حنان على موضوعك

لايوجد شيئ يأتي لمجرد أن يأتي بل كل شيئ بقدر

نحن هنا في امتحان ان كنا ذوي حظ أم لا

قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا و وحده يعلم اين هو الخير بالنسبة لنا مادمنا عابري سبيل فقط

جزاكِ الله خيرا و نسأل الله أن يحسن خاتمتنا و يرزقنا جنات النعيم

[ع.جمال]

السلام عليكم.
أردت ارجاعنا إلى التفلسف حاضر ستكون لي مشاركات في الموضوع بإذن الله في القريب العاجل .
وبارك الله فيك.

[الزبرجد]

السلام عليكم

الحظ .......كثيرا ما أسمع عنه

[oued smar]

كلُّ شيءٍ بقضاءٍ وقدرٍ ، وهذا معتقدُ أهلِ الإسلامِ ، أتباعِ رسولِ الهدى r ؛ أنهُ لا يقعُ شيءٌ في الكونِ إلا بعلمِ اللهِ وبإذنِه وبتقديرِه .

﴿ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ .

﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ .

﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ .

وفي الحديثِ : (( عجباً لأمرِ المؤمنِ !! إنَّ أمرهَ كلَّه له خير ، إنْ أصابْتهُ سرَّاءُ شكر فكان خيراً له ، وإنْ أصابتْه ضرَّاءُ صبر فكان خيراً له ، وليسَ ذلك إلا للمؤمن )) .

وصحَّ عنه r أنه قال : (( إذا سألتَ فاسألِ اللهَ ، وإذا استعنت فاستعنْ باللهِ ، واعلمْ أنَّ الأمةَ لو اجتمعُوا على أنْ ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوكَ إلا بشيءٍ قد كتبهُ اللهُ لك ِ ، وإن اجتمعوا على أن يضرُّوكَ بشيءٍ لم يضرُّوك إلا بشيءٍ قدْ كتبهُ اللهُ عليكَ ، رُفعتِ الأقلامُ ، وجفَّتِ الصحفُ )) .

وفي الحديثِ الصحيح أيضاً : (( واعلمْ أن ما أصابك لم يكنع لِيخطئَك ، وما أخطأكَ لمْ يكن ليصيبَك )) .

وصحَّ عنه r أنه قالَ : (( جفَّ القلمُ يا أبا هريرة بما أنت لاقٍ )) .

وصحَّ عنه r أنهُ قالَ : (( احرصْ على ما ينفعُك ، واستعنُ باللهِ ولا تعجزْ ، ولا تقلْ : لو أني فعلتُ كذا لكان كذا وكذا ، ولكنْ قلْ : قدَّر اللهُ وما شاءَ فَعَلَ )) .

وفي حديثٍ صحيحٍ عنه r : (( لا يقضي اللهُ قضاءً للعبدِ إلا كان خيراً له )) .

سُئل شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ عن المعصيةِ : هلْ هيَ خَيْرٌ للعبدِ ؟ قالَ : نعمْ بشرطِها من الندمِ والتوبةِ ، والاستغفارِ والانكسارِ .

وقولُه سبحانه : ﴿ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ .

هيَ المقاديرُ فلُمني أو فَذَرْ



تجري المقاديرُ على غرْزِ الإِبَرْ

[عُضو مُحترم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبرجد

السلام عليكم

الحظ .......كثيرا ما أسمع عنه

و ليس من رأى كمن سمع



انا محظوظ لاني مُسلم و عربي و بصحتي و عاقل لست مجنونا و سليم الجسم لا ينقصني حاسة او طرف

الحمد لله

[الزبرجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الفتى الصغير*

و ليس من رأى كمن سمع



انا محظوظ لاني مُسلم و عربي و بصحتي و عاقل لست مجنونا و سليم الجسم لا ينقصني حاسة او طرف

الحمد لله

يعني لو نقص شيء مما ذكرت ....أتصبح غير محظوظ ؟

أم أن الحمد لله على كل حال

[عُضو مُحترم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبرجد

يعني لو نقص شيء مما ذكرت ....أتصبح غير محظوظ ؟

أم أن الحمد لله على كل حال

الحمد لله على كل حال

فانا محظوظ مقارنة بمن يقبعون الآن المستشفيات او لا يستطعون الحركة في بيوتهم

الحمد لله

و لكن هناك من اوتي حظا اكبر مني في الدنيا

مال و جاه و سلطان و عقارات و بنين و بنات



( و زوجات ...ههههههه)

[o[oЖ∑└┘ AMAZIGH]

لا زهر .. لا مازهر .. و دعاوي الشر ^^

نأمن بالمكتوب "القدر"

[الزبرجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الفتى الصغير*

الحمد لله على كل حال

فانا محظوظ مقارنة بمن يقبعون الآن المستشفيات او لا يستطعون الحركة في بيوتهم

الحمد لله

و لكن هناك من اوتي حظا اكبر مني في الدنيا

مال و جاه و سلطان و عقارات و بنين و بنات



( و زوجات ...ههههههه)

يعني أنك توافقني أن الحظ نسبي

[oued smar]

الم تلاحض ردي مزخرف بكلام الله و رسوله ام لم يعجبك ابدله بكلام الشابة ؟؟؟؟؟

[الأخ خالِـــد]

السلام عليكم

أولا يجب أن نعترف أنه لا يوجد ما يسمى بالحظ بل كله قضاء وقدر من الله عز وجل، ثانيا ربما نحس أننا نفتقد

بعض الأمور أو كما يقال (ماعنديش الزهر) ولكن بنظرة إيمانية يمكن أن ترى ذلك النقص أنه من حظك، كيف ذلك ؟

ربما من حظك أنك فقير لأنك لو كنت غنيا لدعتك نفسك للفسوق والتكبر ,,, وربما لو كنت مسؤولا لظلمت الكثير من

الناس، وتتعدد الأمثلة، وكلها نرى أنفسنا غير محظوظين، دون عودة لقوله تعالى :

وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {البقرة:216}

وقول النبي صلى الله عليه وسلم: عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء

شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له. رواه مسلم.

وبعبارة أخرى الحظ في ما اختاره لنا الله، وسوء الحظ في اعتراضنا على قضاء الله وقدره

بارك الله فيك

[tariko]

في الحياة لا مكان للحظ او المصادفات
ذكرتوني بحكاية على الزهر أو الحظ قالك واحد شاف بأن الناس يطير لي أعطوه دار ولي شراء سيارة وووو...غيره هو كما هو فتش على زهرو لقاه قاعد في ظل شجرة قالوا الناس طير وأنت يا زهري قاعد راقد قالوا الزهر أسكت وخطيني نستمتع بالظل أو نزيد نرقد طول
لا يوجد حاجة أسمه الزهر ولكن نحن من نصنع حظوظنا

[التلميذ.]

شكرا جزيلا طبعا لكل واحد حظه و نصيبه لكـــن

اقرأوا توقيعي و توقعوا ردودا مثله

من شخص مهم