لتتضح الامور ، لغير الذين نحب و نرضى

[م.عبد الوهاب]

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام و على آله و من تبعه إلى يوم الدين . وبعد

السلام عليكم ورحمة الله

يضن البعض أنهم حين يعرفون بعض الأشياء أو تفقهوا بها عرفوا الدين كله .لكن أخطأتم التقدير و التمييز و التفكير
في هذا الصرح أعضاء لا بأس بهم كل احد يجهل هوية الأخر ، لان الأسماء مستعارة لكن المعتقد يكشف صاحبه فيظهر على حقيقته ، فنحبه أو نتحاشاه ، و هذا ما نحن سائرين عليه في الأرض حتى نلقى الله .
سيظهر منهاج هذا الأخير من خلال نقاش او حوار ولو قصير بين الطرفين فيكشف النقاب و يعرف العارف و من يقرأ و يتبع الكلمات أن هذا فلان و هذا فلان من خلال ما يتبع

وجدنا في هذا الصرح كل المعتقدات و كل السبل لكن هو سبيل واحد ومعتقد واحد اهله يسيرون في الطريق الصحيح و هؤلاء هم المهاجرين الى الله .
لا يعلمون أنهم كذلك إلا السنيين فقط من يتبعون الهدي و السنة الواحدة فحق لهم ما وصانا به المصطفى صلى الله عليه و سلم فيعرفون بأنفسهم و لا يخافون لومة لوام لأنهم سنيين على الحق و لهم الحجة و الديليل فلا منطق و لا بديهي يقف في طريقهم فإن ألقوا بحججهم ستظهر كما القي موسى بالعصي على فرعون فكممت الأفواه ، و اندهش لها الحاضرون ، و غير ذلك و الله احجبوا أنفسهم ، لان ما ألقوا من عصي قد اكلتهم عصى موسى و ظهر للناس انه ليس سحرا مبين ، بل هذا برهان من رب العالمين فلا يكادون يقولون أننا شيعة لأنهم لا ادري مما يخافون .
فهؤلاء بالرغم من انه الفرعون ، و فه الرهبة و الجبروت و عذب المستضعفين ، لكن حين ظهر الحق و بان لهم قالوا لن نعود الى ما كنا عليه من جهل وظلام ، فقبلوا ان تقص أرجلهم و أيديهم و ان يعلقوا على النخيل ، لكن حكمة الله سبقت كل شيء ، فنجاهم من العذاب إلى حين .
أحبتي في الله
أصبح كل من لا يمت للسنة بشيء يشكك فيها من غير علم و لا برهان و في كل شيء و كأن ما آل اليه العالم اليوم هو بسبب السنيين في الأرض أو بسبب من سبقونا و ان كل حديثهم أصبح متجها لليهود و نسوا من يمول اليهود ضد السنيين و من يقتل السنيين في باقي أنحاء العالم و نسوا بان كل ما يخص السنة من قتل و تنكيل إلا و للشيعة يد فيه .

علمت هذا من خلال أسلوب طرحهم و من خلال نقلهم لبعض الأشياء و هم يجهلونها أو لا يعرفون إلى أي وادي تصب هذه الأشياء التي بها يأتون

و البعض الأخر هو متعمد لأنه مقتنع بما يتبع من منهاج و على هذا وجدنا البعض هنا انهم شيعة بحكم انهم قالوا ذلك
ووجدنا انفسنا معهم بالرغم من انهم قالوا و اعادوا الكرة بانهم سنيين و أرادوا ان يجمعوا بين السنة و الشيعة في العديد من المواقع

لكن أخطأتم التفسير فمهما بلغ منكم القول فلن تكون الشيعة أقرب الينا لا من بعيد و لا من قريب لانهم يلعنون كل ما هو اخضر و يابس و نحن نكره من يلعن الصحابة و يلعن كل اخضر و يابس فوق الارض
نكرههم كالشيطان لعنة الله عليه لكننا لا نلعن البشر إلا من ذكروا في قرآن الله المجيد الظالمين و المغضوب عليهم فمن ظلم أخوه من غير ذنب وجبت عليه اللعنة ، نحن لا نلعن حتى الدابة التي تمشي على الارض فكيف بالبشر و هم لم يظلموا احداً بل و أزيد من ذلك هم مبشرين بالجنان و قد رضي عليهم الله و أرضاهم أجمعين

نحن نفرق بين هذا و ذاك

و لذلك أقول
محمد عبد الوهاب و الإخوة السنيين في هذا الصرح ، على ملة سيدنا إبراهيم الذي سمانا المسلمين و على منهاج الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم قد أشهرت قلمي في وجه كل شيعي لاعن للصحابة على هذه الصفحات و لا أقذفه بالقول بل أكون له كالحجر في الحلقوم فلا يمر الأكل و لا الشرب من حلقومه لأني بالحق و الحق فقط سأكون حائلا بينه و بين المضغ و الابتلاع .
سيكون سيفي و قلمي عليه و سأظهر الحق لأمثال بعض الشبيهات المتشبهين في هذه المنتديات الذين و اللائي دخلن و دخلوا متعففات و متعففين بالإسلام و حين بادروا قالوا كفرا و خزعبلات و قالوا ما قالوا و أرادوا التقريب بين أحباب عمر بن الخطاب و أبو بكر و بين من يلعنون

إلى كل متشيع بشيعة ألاثني عشرية و الآخرين و بشيعة السبل التي تفرقت و الروافض و لم يحتكموا بكتاب واحد و سنة واحدة هي لرسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه عمر و أبو بكر و عثمان و علي

سأكون و إخواني و أخواتي الحارس لهذه الصفحات منكم ما دمت في هذا الصرح و لن يظهر لكم بريقاً فتضفرون بذوات ضعاف القلوب و العقول فتسيطرون عليهم كما سيطر عليكم هؤلاء حين وجدوكم اعرابا متفرقة في القرى و المداشر فكنتم أشد كفرا أعرابا متعربة بالعروبة و لا تعرفون العروبة في شيء و لا تمتون لها بصلة .

هذه رسالتي لكم و لكل من سولت له نفسه المساس بصفحات المنتديات السنية بسوء فأكون له العدو اللدود الذي سينغص عنه الأجفان و يذهب عنه النوم فيبقى يهذي بقبول و عدم قبول الحق حتى في المنام و هم كثر و تفرقوا في باقي صفحات هذا العالم الذي وجدتموه ملاذا لزرع فتنتكم و روعكم الذي يحير له الولدان .

محمد عبد الوهاب