بالله عليكم أفيدوني...هل هده قصيدة؟

[ورود ياسمين]

السلام عليكم
اخواني و اخواتي الشعراء اريد منكم ان تفيدونني هل هده الكتابة ترقى الى ان تكون قصيدة خاطرة
في الواقع لست بشاعرة فكرت في محاولة نظم شعر فقط عندما علمت بمسابقة قناة المستقلة المتعلقة بكتابة قصيدة عن الأم.ارسلت "ما اعتبرته قصيدة" عن الام لقناة المستقلة على الرغم من انني كنت متاكدة انها لن تقبل و لهدا ماكنت لأتفاجئ بعدم قبولها.غير ان ما اثار في شيئا من الشك هو ان مقدم الحصة عندما قدم قصيدتي امتدح فيها و قال انها اسهامة هامة و واضحة في حين ان ضيفه ابدى رايه بعدم قبول القصيدة دون ان يبدي اي سبب لعدم قبولها مع العلم انه من القوانين المتعارف عليها في البرنامج تقييم القصيدة بعد قراءة بعض الأبيات وتوضيح الاسباب قبول القصيدة و عدم قبولها

مايهمني الان هو رايكم بصراحة هل ما كتبته قصيدة او خاطرة او أنها ليست هده ولا تلك
فان تبين لي ان هده الكتابة لاترقى الى ان تكون شيئا من الادب ساتقبل الامر فانا أؤمن بالمقولة رحم الله امرئ عرف قدر نفسه و بالتالي سأصب جل تركيزي بكتاباتي با لانجليزية

أسال الله ان يجازيكم الف الف خير على الافادة مسبقا

من مخلوقات الله الخارقات

أختار كلمات و تهرب مني أخريات
كأني بهن يركظن،يتصادمن،خائفات
يسألن لسان قلبي كف بلاءه عنهن قائلات:
صعب علينا نظم شعر في الأم، فنحن غضات
و لسان قلبي كالسيد الهمام يأبى الاستسلام
ماض قدما و معه من تبعنه من الكلمات
و ان كن اللائي صحبنه كلمات بسيطات
فيكفيه شمس الليل ،سحاب المطر ،شجر السدر ،و كل الكائنات
ان دعتهم محكمة الحياة سيشهدون أنها من مخلوقات الله الخارقات
هي من لفتني بقماط الحب
وأرضعتني لبن الحلم والصدق
كبرت و قلبها علي لم يصغر
نهر عطاء عذب هي، يسكب لي منه
وأنا شربت منه ولا أنفك أشرب
كم تأبطت ذراع الشقاء لتلهيه عني
وكم أهدت الحزن دموعا ترجوه نسياني
و كلما هبت نسمات غابطات
منهن تأخد بدل الكمشة كمشات
تنثرهن علي ومن حولي
لا تشاركني اياهن الا فيما تبقى من فتات
وتغتاظ من زلاتي أيما اغتياظ
تنادي على القسوة فتعيرها عصيات صارمات
بعصي تخدش روحي ، وتتخلص من باقي العصيات
ترتجف..تسارع لتسعف تلك الخدوشات
تقول لا تدمع عينا بنيتي
أقسو لانني أرى افقك من حيث لا ترينه
تخضنني ،تبقيني مطمئنة و تصفق الرياح
سبحانك الله بضمة، في لحظة ،تمسح عني غبن الحياة
والله لو أنني كنت ملحدة
لما طوقني الالحاد أبدا
وللقنني كبير حبها لي الايمان
فلما تعددون آيات الله الخالق على الملحد
و هو يظل يكابر ويبعد عنه الادراك و يبعد
جادلوه بعظيم حب أمه له
و اسألوه: ماذا لو غابت عنه يوما ما أمه؟
ألن يحزم حبها له حقائبه ساعتها و معها يرحل؟
أ يجل مملكة عدم لا تقوى على بث حب أم فيه من دون أمه؟
و يؤمن أنها تقوى على خلق كون بأسره !