بسم الله الرّحمن الرّحيم
نداء من القلب يا أنصار المولودية :
إن فريقكم في حاجّة ماسّة إليكم...لقد طال غيابكم...فأين أنتم يا أروع جمهور في العالم...؟إنّ فريقكم على موعد مع التّاريخ،وصناعة الحدث الكبير،فهبوّا لنصرته ودعمه.املأوا المدرجات...ارفعوا الرّايات...ردّدوا الأهازيج والشّعارات...إنّ فريقكم يحتاجكم اليوم وغدا وإلى الأبد لتكونوا معه...إنّه هو مفخرة الوطن:فهو فريق الأبطال والمجاهدين والشّهداء ممّن صنعوا مجد الجزائر وعزّتها بالأمس،وهاهو يصنع اليوم أفراح الشّعب فوق الميدان وعلى المدرجات...فكونوا إلى جانبه...هيا ياأنصار العميد...كونوا صفّا واحدا...برهنوا للجميع أنّكم كنتم ومازلتم وستبقون موجودين...حاضرين...مساندين لفريقكم وللاعبيه الشبّان... بكلّ حبٍّ وقوّةأعيدوا له ذكريات تاريخه المجيد...عودوا إلى المولودية...ناصروها بكلّ قوّة...ساندوها...قِفوا معها فهي تناديكم فلا تتخلوا عنها...يكفي هذا الغياب المرّ الطّويل...عودوا إليها وشاركوها في صنع سعادتها...شاركوا شبابها أفراح الانتصارات والتّتويج بلقب البطولة إن شاء الله ،فإنّه لم يبق إلا مقابلتان...برهنوا للجميع أنّكم أوفياء لفريقكم...قلوبكم وعقولكم وجوارحكم معه...برهنوا أنّكم هنا جميع حاضرون وبقوّة لنصرته وتحقيق حلم التّتويج الذي أصبح حقيقةً...أكتبوا التّاريخ من جديد...ارفعوا رايات الانتصار...ردّدوا الشعارات والصّيحات...اتّحدوا...وقِفوا وقفة رجلٍ واحد وقلبٍ واحدٍ خلف العميد...كونوا في الموعد خلال المقابلتين المتبقيتين...اغزوا الملاعب والمدرّجات...ارسموا لوحات الانتصار بألوان الفريق...ارفعوا راياته الخضراء عاليا...ردّدوا الأغاني والأهازيج...هيا جميعا يا أنصار العميد لنتفِقْ اليوم على الالتقاء وبقوّة في ملعب 5جويلية ونكنْ اللاعب رقم12 هناك...فإنّنا على بُعد خطوتين من منصّة التّتويج إن شاء الله...المولودية أوّلا...المولودية ثانيًا...المولودية أبداً...