فتاة من فتيات هذه الأيام.....
كاد يجرفها تيار الطوفان...
ويقتل براعم براءتها قبل الأوان...
لكن من حسن صدف ...
ظهر لها ذلك الطيف الجميل...
جعلها تفهم الدنيا كيف تسير...
وتمشى فيها دون خوف أو تضليل...
أشعرها أنها أنثى موجودة....
وبداخلها بذور نقية وطيبة...
نعمة الأخ ظهر لها في هذا الازدحام....
بين الحلال والحرام....
هو إنسان ....
والأجمل أنه يحمل صفات الإنسان....
نور لها طريقها بالإيمان....
فكانت نصائحه لها أكبر برهان...
رسم لها خريطة طريق بإتقان...
لوصول لكنز الآخرة قبل الدنيا...
أولى نصائحه كانت...
أن تتبع خطوات الرحمان....
ولا تفتح كل الأبواب...
فوراء كل باب مريد كذاب...
يلبس ثياب البشر بتفكير ذئاب...
وتتجنب كل الرذائل والمعاصي...
والتكفير عن كل ذنب لتنجى نفسها من عسر العقاب....
ولا تظهر مفاتنها لكل شاب...
وتصون جمالها بالحجاب....
ولا تتبع كل شيطان فاسد...
وفرحتها لا تظهرها لحاسد...
وأسرارها لا تبوح بهم لأحد...
ولا تكون ضعيفة أمام الشدائد....
وثقتها وقلبها لا تعطيهما إلا لله الواحد...
وكل تصرف منها الله عليه شاهد...
فكانت نصائح إنسان...
لأخيه الإنسان...
وبسببه عدلت عن طريق الشيطان...
وعادت إلى محارتها....
التي لا تقدر بأثمان...
وتمسكت بما نص به الله في القرآن...
............
...................
~~~~أختكم الهيبة من الله~~~~