مدينة تقرت غنية عن التعريف سكانها اهل جود وكرم اهل نخوة ونيف يستقبلون الغريب وكأنه صاحب البيت
مدينة تقرت في الاصل تكتب على شكل توقورت وهو اسم امراءة، مدينة كبرة واسعة بها كل ما تتخيله من كثرت مجيئ الناس اليها ليسكونوها اصبحت ضيقة بها اكتضاد سكاني كأنها الجزائر العاصمة سكانها متضامنين متسامحين بها عدة بلديات تقرت النزلة تبسبست الزاوية العابدية ولها قرى مجاورة تابعة لها وهي تماسين بلدة عمر المقارين غمرة القصور الهرهيرة سيدي سليمان مقر....
الدي يتعرف على مدينةى تقرت لا ينساها يرحل وهو يحمل ذكريات العمر من عادات وتقاليد خاصة في الاعراس والمناسبات هناك تضامن وفرح جماعي ويهتمون بالغرب لكي لا يحس انه خارج عائلته
اعراس مدينة تقرت: عند العريس تكون ارعة ايام لكن قبل ذلك تخرج ام العريس إلى المنازل يرافقها مجموعة من النسوة لكي تدعوا العائلات التي تعرفهم لأنه عدم ذهابها شخصيا بدون عذر يكون اهانة ويكون ذلك لمدة اسبوع وكل يون يكون الغداء في احد المنازل وكل منزل تدخل اليه يساهمون بالنقود وأحد الأشياء صابون او حنة أو عماطم علب...........وبعد انتها المدة تقوم بتنظيم البيت لاستقبال الزوار وفي الوقت نفسه تقوم ام العروسة بنفس العملية أما العريس والعروسة فيكون بأخد العروسة مجموعة من صديقاتها وتدهم لدعوة صديقاتها وقريباتها أما العريس فيستدعي الذي يعرفه ويلتقي به في السوق أو في الشارع والدي لم يراه يدهب له لبيته أو يبعث له وصية بذلك
اليوم الأول عند العريس يكون بطبخ البركوكش (العيش) ويجتمع الكل للأكل على الساعة 12:00 وعند العروسة اليوم التي تدهب فيه إلى الحمام مع صديقاتها وعند رجوعها يزغرد النسوة ويرقصنا أما في الليل تقوم احدى البنات بوضع الحنة للعروسة وكذلك جميع الموجودين
اليوم الثانياليوم الذي يتغدى جميع المدعوين الرجال اقارب واصدقاء العريس يوم الوليمة وفي الليل يكون القصيد نشيد ديني لا يخرج العريس حتى تأتي العروسة رفقة اهلها مرتديا بدلة جديدة هو وأصدقائه المقربين
أما العروسة: فيكون بارتدائها لباس اسمه الباخمار ويتم التبخير لها ويقام احتفال بالغناء ويدهبن جميع اصدقائها وعائلتا إلى الحلاقة ليضهرن على اجمل صورة يتبع في يوم آخر