السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاتهانتهت منذ ساعة او يزيد قليلا
مباراة المنتخب الوطني ( سيدات)
أمام نظيرتها التونسية
في اطار تصفيات كأس افريقيا للأمم منطقة شمال افريقيا
و ذلك بملعب القليعة بتيبازة
و الارضية كانت جد رائعة
الجو ربيعي و سحب عابرة من حين لأخر
و قد دخلت سيدات الخضر المباراة بكل قوة
و سيطرن طوال المرحلة الاولى على مجريات المباراة
و لكن نقص الهداف كما عند الرجال حال دون تجسيد الضغط الى اهداف
و توالت المحاولات الواحدة تلو الاخرى
و كانت التحكيم المغربي في المستوى خلال الشوط الاول
و لم تتسامح الحكمة مع طريقة تضييع الوقت
لاستفزاز محارباتنا و التي طبقتها التونسيات منذ بداية اللقاء
و دخلت رفيقات يبدا ( السيدات هههه) المرحلة الثانية بعزيمة كبيرة
لتحقيق نتيجة مهمة قبل لقاء العودة بتونس
و كان ابرز اللاعبات يبدا ( السيدات)
مهدي لحسن ( السيدات)ههههههه
حليش السيدات
مطمور السيدات
و شاوشي السيدات
و الباقي المستوى متذبذب
و الملاحظ ان زياني السيدات كان في فورمة ضعيفة و كأن الرقم 15 دائما ناقص منافسة حتى عند المحاربات
و استمرت المحاربات في الضغط و لكن
عند الدقيقة ال30 من الشوط الثاني اصبحت الحكمة
كوجيا ابيض و من الجنس اللطيف
حسب الاحتجاجات التي كانت المناصرات ترددها
كوجيا ..كوجيا ..كوجيا..كوجيا
و للعلم فان بعض مئات من المناصرات الحاضرات احدثنا ثورة تشجيعية
لا مثيل لها و لا يحدثها حت 50 الف مناصر رجالي ههههههههه
حيث منحت الحكمة ضربة جزاء للمنتخب التونسي
كما قلت و ذلك في الدقيقة ال30
و أقل ما يقال عن القرار انه قرار مجحف مجحف
في حق محاربات الصحراء
حيث ان شاوشي السيدات) قامت باخراج الكرة من بين اقدام
المهاجمة التونسية و هذه الاخيرة رمت بنفسها داخل منطقة الجزاء
و العجيب ان الكرة كانت خارج الملعب حتى ان محضر الكرة لم يصل اليها لبعدها
المهم النتيجة 1-0 لصقور قرطاج
و بعد تغييرات من المدرب الوطني
بدأ الضغط الجزائري يزداد و الهجمات التونسية المعاكسة تزداد ايضا
نظرا لصعود جميع المحاربات الى منطقة جزاء الخصم لتعديل النتيجة
و تواصل الكر و الفر
و عند الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع تم دخول كل من العيفاوي سيدات
و غزال سيدات و خروج منصوري سيدات
وصايفي و بسبب الضغط الكبير
تحصلت المحاربات على مخالفة مباشرة على بعد 24 مترا من مرمى الخصم عند الدقيقة ال5 من الوقت بدل الضائع
و قامت بتنفيذها حليش التي اسكنتها شباك التونسيات
بضربة قوية (الله ايبارك) تضاهي قوة حليش بالضبط
و كان هدفا ألهب المدرجات و كأنه هدف عنتر يحيى بام درمان
و تحس حينها اننا انتصرنا و بنتيجة كبيرة نظرا لروعة الهدف
و تبقى حظوظ المحاربات قائمة في مباراة العودة
نظرا لما قدمنه من مردود رائع