وجدت في مداخلة من الماخلات عنوام موقع كان غرض صاحب المداخلة توجيه صاحب الموضوع لمطلبه ذخلت الموقع و بدأت أبحث فيه بحكم العادة أحب تحميل صور المناظر الطبيعة لدرجة أني أثقلت جهار الكمبيوتر الخاص بي بهده الصور ، لكن في أثناء عملية البحث وجدت بعض الأقسام بعناوين مبهرة و ملفتة ، لكن بعد الدخول أكشف عناوين أخرى تكشف المضمون الحقيقي للموقع لم أبحث فيها و لن أبحث فالحمد لله لي قناعة أن الكتب و سؤال أهل الإختصاص هم من سوف يرد على تساؤلاتي و إن عجزت سوف أشتري كتاب أمضي على قبول نشره من جهة معتمدة ، أنا لا أعتب على المداخلة و غرض العضو في وضع هذا الموقع لأن غرضه طيعا هي الإفادة ، لكن أعتقد أنه حتى وصل الى درجة وضع الموقع أكيد أنه تصفحه
و لنفرض أن صاحب المذاخلة مراهق ؟ ماذا سوف يتعلم من هده المعلومات المغلوطة و الصور الإباحية ماذا سوف يتعلم ؟
إذن من يراقب هذا الطفل أو المراهق في أثناء عملية التجوال على مواقع فاسدة ؟ كيف نربي هذا الطفل على منهجية البحث في الأنترنت ؟ دون وقوف الأب أو الأم على رأس هدا الطفل أو المراهق و هو يستعمل الأنترنت ؟ كيف نضع أو نبث الوازع الديني في تفكير هذا المراهق أو الطفل دون أن نبث فيه فكرة كل ممنوع مرغوب ؟
و أنا بالأمس فقط أنتظر في موقف للحافلات ، فإدا بمراهقة لباسها يـــــــــــــــــــــــــــــــــــاإلـــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــهي يصعب وصفه ، ليعاكسها مراهقين في سنها ، و يرمقونها بنظرات أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه لا أستطيع وصفها و أظن أنكم تفهمون قصدي ووضعت نظري على الأرض و قلت في نفسي يابربي إحفظها من أجل والديها فقط .
المهم تبادر الى دهني سؤال: أن هذه الفتاة المراهقة و لو لم ترى هذا المنظر الذي هي عليه على صفحات الأنترنت لما أرتدته و خرجت تتجول به في الشوارع (مع أنها متوجه الى الدراسة )؟
و هذا المراهق بهده النظرات لو لم يرى شيئ من هذا القبيل على صفحات الأنترنت لما قام بهدا التصرف ؟ و الواضح أن هذه التصرفات غريبة عن مجتمعنا و إنما مكتسبة
لكن إذا كان فعل أو فعلت ذلك في هذا السن فماذا ننتظرمنهما بعد ستة أو سبعة سنوات فقط
أين دور الوالدين من كل هذا ؟ أم أننا ننجب من أجل الإنجاب ، و نترك الشوارع و الغرب يربون أبناءنا كما يشاؤون هم وبعدها نأتي للوم و نقول أن
هذا الجيل ماقدرنالوش ، بالله عليكم في الطفولة و المراهقة من رباه ، من كان والده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أعتقد أنه بمعرفة السبب يزول الغموض ، لكن و الله عجزت من التفكير كيف على الوا لدين أن يحميا أبناءهم من هذه الأمواج الصعبة خصوصا في مرحلة المراهقة .
أعلم أني أطلت الكلام بطرح مجموعة من الأفكار المبعثرة لكن و الله موضوع شغل بالي و خصوصا بالنسبة للعائلات التي تضم عدد مابين 4 الى 5 أبناء في نفس السن ، صعب جدا ، و خير دليل على ذلك أنظرو معانات أساتدة التعليم المتوسط و الثانوية مع الطلبة
إذن كيف نحمي أبناءنا من كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنتظر تفاعلكم مع الموضوع بارك الله فيكم