لكل من يهتم بالفوركس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى المال و الأعمال > قسم الشركات الإستثمارية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يهتم بالفوركس

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-02-23, 12:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
789aze
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية 789aze
 

 

 
إحصائية العضو










New1 لكل من يهتم بالفوركس

السلام عليكم

لكل من يهمه الفوركس ويريد الدخول في عالمه اليكم موضوع مبسط يمكن من خلاله ان تتعلم كيف تبدا بالمتاجرة في الفوركس
بعد هذا ساطرح موضوع لشرح افضل شركة وساطة ثم ساقدم لكم توصيات احدى استراتيجياتي التي اعمل بها لتجريبها على الحساب التجريي ثم على الحقيقي من بعد ان تتاكدو من فعاليتها انشاء الله














مرحبًا بك في الأسواق المالية العالمية! مثلما يمكن للتاجر أو المستثمر شراء أوراق مالية في شركة، فإن سوق تداول العملات الأجنبية (المعروف اختصارًا باسم الفوريكس) يتيح لك شراء العملات أو بيعها، وهو يشبه من ناحية امتلاك جزء من الارتفاع أو الانخفاض المستقبلي لاقتصاد دولة بالكامل.

العرض والطلب

لتحديد الاتجاه الذي قد يسير فيه اقتصاد دولة معينة، يتجه المتداولون إلى العديد من البيانات، بما في ذلك: إجمالي الناتج المحلي والواردات والصادرات والتوظيف والبطالة والنمو والدين والعديد من العوامل الأخرى. وبشكل إجمالي، يشار إلى ذلك عادة باسم الأساسيات.

مثل أي سوق آخر، تستجيب قيمة العملات للتغيرات في العرض والطلب. عندما يحتاج العالم مزيدًا من الدولار، على سبيل المثال، فإن قيمته تزداد. وعندما توجد وفرة كبيرة من الدولار بالسوق أو ينخفض الطلب عليه لسبب ما، فإن قيمته تهبط.

أزواج العملات

يتم تداول عملات العالم في شكل أزواج – ترتفع قيمة عملة أو تنخفض مقارنة بعملة أخرى. ولكل عملة اختصار مكون من 3 أحرف، وتكون العملة المتأخرة بأي زوج هي العملة الأساسية. يوضح السعر في أي وقت محدد المقدار المطلوب من العملة الأساسية لكي تساوي تمامًا وحدة واحدة من العملة الأمامية.

على سبيل المثال، عندما يكون زوج اليورو/الدولار الأمريكي مسعرًا عند 1.5000، فهذا يعني أن الأمر يتطلب 1.5 دولار أمريكي لصرفه مقابل يورو واحد. وإذا ارتفعت قيمة اليورو، فسوف يرتفع سعر اليورو/الدولار الأمريكي أيضًا، حيث يلزم توافر المزيد من الدولار لشراء كل يورو. وكذلك، إذا انخفضت قيمة اليورو، فسوف ينخفض سعر زوج اليورو/الدولار الأمريكي أيضًا، حيث تحتاج دولارات أقل لكي تساوي كل يورو.

ولا تعد قيمة العملة الأمامية هي العامل الوحيد لتحديد قيمة زوج معين. من الواضح أن أي تغيير في قيمة العملة الأساسية يؤثر أيضًا على هذه العلاقة. لذا، وفي نفس المثال، إذا ارتفعت قيمة الدولار الأمريكي الآن، فسوف تنخفض قيمة زوج اليورو/الدولار الأمريكي، حيث تحتاج الآن دولارات أقل لشراء كل يورو. وإذا انخفضت قيمة الدولار الأمريكي، فسوف يرتفع سعر اليورو/الدولار الأمريكي، حيث تحتاج إلى مزيد من الدولارات الأمريكية لكي تعادل كل يورو.
لذا، يمكن القول بأن قيمة كل زوج من العملات ترتفع وتنخفض بشكل متناسب مع ارتفاع أو انخفاض قيمة عملته الأمامية. وكذلك، فإن قيمة نفس الزوج من العملة ترتفع وتنخفض في علاقة عكسية مع الزيادات أو الانخفاضات في قيمة عملته الأساسية.



لذا إذا توقع متداول أن الاقتصاد الأمريكي سوف يزدهر وأن قيمة الدولار سترتفع معه، فقد يرغب في بيع زوج اليورو/الدولار الأمريكي، حيث يرجح أن ينخفض سعره في هذا السيناريو. وإذا كان المتداول يؤمن بأن الاقتصاد الأوروبي سيزدهر وأن قيمة اليورو سترتفع معه، فسوف يشتري زوج اليورو/الدولار الأمريكي.

أسعار الفائدة

من العوامل الرئيسية الأخرى التي تؤثر على قيمة عملة محددة سعر الفائدة التي يقررها المصرف المركزي بدولة معينة على استخدام نقوده. تتسم أسعار الفائدة بالتغير الدائم، لذا فمن الحكمة تتبعها.

على سبيل المثال، إذا قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية خفض سعر فائدته، فسوف تنخفض قيمة الدولار عادة، مما يؤدي إلى رفع قيمة اليورو/الدولار الأمريكي. وإذا رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار فائدته، فسوف ترتفع قيمة الدولار عادة، مما يؤدي إلى خفض قيمة اليورو/الدولار الأمريكي.

الهيئة المناظرة للاحتياطي الفيدرالي في الاتحاد الأوروبي هي البنك المركزي الأوروبي (ECB). فإذا قام البنك برفع سعر فائدته، فسوف ترتفع عادة قيمة اليورو، مما يؤدي إلى رفع قيمة اليورو/الدولار الأمريكي. أما إذا قام البنك بخفض سعر فائدته، فسوف تنخفض عادة قيمة اليورو أيضًا، مما يؤدي إلى هبوط قيمة اليورو/الدولار الأمريكي.

تعمد البنوك المركزية دائمًا إلى اتخاذ إجراءات موازنة حساسة. إذا ارتفعت قيمة عملة الدولة أكثر مما ينبغي، فسوف تصبح صادراتها باهظة التكلفة وقد تبحث الدول الأخرى عن أماكن تصدير أخرى. يجري أحيانًا خفض أسعار الفائدة في محاولة لتحفيز الاقتصاد، لكنها إذا انخفضت أكثر مما ينبغي فقد يؤدي ذلك إلى التضخم. فيحين وقت رفعها ثانية من أجل إبطاء النمو.

يغلب أيضًا أن تجذب أسعار الفائدة المرتفعة مزيدًا من الاستثمارات الأجنبية (وهذا هو السبب وراء ارتفاع عملة تلك الدولة بشكل متكرر بدرجات تتساوى مع أسعار الفائدة)، ومن الناحية الأخرى، يغلب أن تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تحفيز الإقراض داخل الدولة مما يؤدي إلى النمو الاقتصادي.






عالم تداول العملات (الفوريكس) مليء بمصطلحاته ومفاهيمه الفريدة. وإليكم بعض المصطلحات الأكثر شيوعًا التي سوف تحتاجون إليها:

النقاط / Pips

النقطة هي شيء أشبه بالعلامة أو النقطة في الأوراق المالية أو العقود الآجلة أو أية أسواق أخرى. وهي ترمز لنقطة الفائدة المئوية كما أنها أصغر وحدة فردية في تداول الفوريكس. والنقطة هي دائمًا الرقم الموجود في أقصى اليمين بأي عرض أسعار فوريكس.
تعتمد القيمة الدقيقة للنقطة الفردية على العملة الجاري تداولها. يتم تقسيم اليورو إلى أربعة مواضع عشرية، مما يعني أن كل نقطة تساوي 1/100 من السنت. بينما يتم على الجانب الآخر تقسيم الين إلى موضعيين عشريين، لذا فإن النقطة الواحدة تساوي سنتًا واحدًا. وهذا لا يعني القول بأن كل نقطة تساوي 1/100 من السنت من حيث الأرباح – ولحساب ذلك، نحتاج إلى التعريف بمصطلحين آخرين وهما العقود (Lots) والرافعة المالية. تتداول البنوك ومزودو السيولة الآخرين العملة في شكل عقود. العقد القياسي يساوي 100.000 (100 ألف) وحدة من العملة الجاري تداولها، بينما العقد الصغير يساوي 10.000 (10 آلاف). ونظرًا لأن هذه المبالغ سوف تجعل التداول مُقيدًا بالنسبة للمتداول المتوسط، أدخل السماسرة مفهومًا يطلق عليه الرافعة المالية.
العقود (Lots) الرافعة المالية
تتيح الرافعة المالية التحكم في عملات متداولة أكثر مما أودعته في حسابك. وهنا تكمن القوة الفعلية لتداول الفوريكس، لكن على المرء أن يتوخى الحذر حيث إن الرافعة المالية سيف ذو حدين أيضًا. فهي قد تعمل ضدك بنفس السهولة التي تعمل بها لصالحك.

مع الرافعة المالية 100:1، تحتاج إلى وحدة واحدة من العملة للتحكم في 100 وحدة في السوق. وبهذا، سوف يتطلب الأمر 100 وحدة فقط للتحكم في عقد واحد صغير (10 آلاف) بالسوق أو 1000 وحدة للتحكم في عقد واحد قياسي (100 ألف). ومع الرافعة المالية 200:1، سوف تحتاج إلى 50 وحدة للتحكم في عقد واحد صغير، و500 وحدة للتحكم في عقد واحد قياسي.

ومن ثم فإن الربح هو عامل رافعتك المالية مضروبًا في مقدار وحجم العقود الجاري تداولها مضروبًا في مقدار تحرك سعر النقاط في صالحك. وبالمثل، يتم حساب الخسارة بنفس الطريقة عندما يتحرك السعر ضدك.
وفي المثال الأكثر بساطة، إذا اشتريت عقدًا واحدًا صغيرًا من زوج العملة اليورو/الدولار الأمريكي (انظر الدرس الأول للاطلاع على تفسير للأزواج)، فسوف تزداد أسهم حسابك أو تنخفض بمعدل 1 دولار أمريكي لكل نقطة تحرك. وإذا اشتريت عقدًا قياسيًا واحدًا، فسوف يزداد حسابك أو ينخفض بمعدل 10 دولارات أمريكية مع كل نقطة لتحرك السعر.

ومن الجيد أن تمضي بعض الوقت في التداول من خلال حساب تجريبي وأن تُجرب أحجام عقود مختلفة على أزواج عملات مختلفة من أجل الحصول على فكرة بالتحركات والمكاسب أو الخسائر الناتجة عنها على رصيد حسابك.

التداول على الهامش

الهامش هو مقدار الضمانات المطلوبة للإبقاء على صفقاتك مفتوحة. وعلى عكس الأوراق المالية والسلع، لا توجد مطالبات بالهامش في سوق الفوريكس (عندما يطلب سمسار منك إيداع أموال إضافية من أجل تغطية الخسائر على صفقات مفتوحة في حالة وقوع تحركات مفاجئة وغير متوقعة في الأسعار) – ويمكن أن يكون هذا جيدًا وسيئًا معًا.

فمن ناحية، يكون حسابك محميًا من خسارة أكثر مما أودعته في الأصل، حيث إن كافة الصفقات المفتوحة سيتم غلقها تلقائيًا إذا تدنى حسابك عن متطلبات الهامش المطلوب. ومن ناحية أخرى، سيتم تلقائيًا غلق كافة الصفقات المفتوحة إذا تدنى حسابك عن متطلبات الهامش المطلوب.

لذا، يُعد من الجيد دائمًا متابعة مقدار الهامش المطلوب للحفاظ على كل صفقة مفتوحه، إلى جانب الهامش الإجمالي المطلوب من قبل كافة الصفقات المفتوحة حاليًا. ولحسن الحظ، يتتبع برنامج التداول هذه المبالغ تلقائيًا نيابة عنك.

في المثال الوارد أعلاه، إذا اشتريت عقدًا واحدًا صغيرًا من زوج اليورو/الدولار الأمريكي لـ 1.50 عند رافعة مالية 100:1، فسوف تحتاج إلى 150 دولارًا من حسابك كهامش للإبقاء على ذلك المفتوحًا. وإذا تحرك السعر ضدك بمقدار نقطة واحدة، فسوف تحتاج إلى 151 دولارًا. أما إذا تحرك السعر ضدك بمقدار 10 نقاط، فسوف تحتاج إلى 160 دولارًا.

في المثال الوارد أعلاه، إذا اشتريت عقدًا واحدًا قياسيًا من زوج اليورو/الدولار الأمريكي لـ 1.50 عند رافعة مالية 100:1، فسوف تحتاج إلى 1500 دولارًا من حسابك كهامش للإبقاء على تلك الصفقة مفتوحه. وإذا تحرك السعر ضدك بمقدار نقطة واحدة، فسوف تحتاج إلى 1510 دولارًا. أما إذا تحرك السعر ضدك بمقدار 10 نقاط، فسوف تحتاج إلى 1600 دولارًا.

وكما هو الحال مع حساب الربح، يعد من الجيد تجربة مبالغ مختلفة على أزواج العملات المختلفة في الإعداد التجريبي أولاً بغية معرفة كيفية تحرك الهامش مع السعر، والطريقة التي يمكن أن يؤثر بها على الأرصدة المفتوحة والمتاحة في حسابك.








يُطلق على السعر الذي يرغب المشترون في البيع عنده اسم العرض. أما السعر الذي يطلبه البائعون فيطلق عليه اسم الطلب. ويطلق على المسافة بين الاثنين اسم فرق السعر. < سبريد>

إذا كنت تؤمن بأن السعر سيرتفع، فسوف تفتح صفقة شراء ثم ستنظر في إغلاقها من خلال البيع عند بلوغ سعر أعلى. أما إذا كنت تعتقد بأن السعر سينخفض، فسوف تبيع وتدخل في صفقة بيع. الفكرة هي أن تغطي مركزك من خلال معاودة الشراء عند سعر أكثر انخفاضًا.

أنواع الأوامر

عندما تريد الدخول في مركز على الفور، عند أفضل سعر متاح في ذلك الوقت، فسوف تقوم بتنفيذ أمر سوق. الجانب السيئ في أمر السوق هو الحالات التي تتحرك فيها الأسواق بسرعة، حيث توجد أحيانًا فرصة في أن يمتلئ الطلب عند سعر مختلف عما أردته. ويطلق على الفارق اسم الانزلاق.

وإذا كنت بدلاً من ذلك أكثر اهتمامًا بالحصول على السعر الصحيح، وترغب في الانتظار والدخول في السوق عند تلبية تلك الشروط، فيمكنك تنفيذ أمر مُعلّق.

هناك أنواع عديدة مختلفة من الأوامر المُعلقة:
حد الشراء – يتم تنفيذ هذا الأمر عندما يؤمن المتداول أن السعر سيبدأ في الارتفاع بعد الهبوط أولاً إلى مستوى معين. ويتم تنفيذه عندما يصبح سعر الطلب مساويًا للأمر المُعلق.
إيقاف الشراء – سيقوم المتداول بتنفيذ هذا الأمر إذا كان يؤمن بأن السعر سيواصل الارتفاع بعد تجاوز حد معين. ويتم تنفيذ هذا النوع من الأوامر المعلقة أيضًا عند سعر الطلب.
حد البيع – يتم تنفيذ هذا الأمر عندما يؤمن المتداول بأن السعر سيبدأ في الهبوط بعد بلوغ مستوى معين. ويتم تنفيذه عندما يصبح سعر العرض مساويًا للأمر المُعلق.
إيقاف البيع – سيقوم المتداول بتنفيذ هذا الأمر إذا كان يؤمن بأن السعر سيواصل الهبوط بعد تجاوز حد معين. ويتم تنفيذ هذا النوع من الأوامر المعلقة أيضًا عند سعر العرض.

الإيقاف

هناك نوع آخر من أنواع الأوامر المعلقة تم تصميمه لإيقاف خسائرك من خلال غلق مركزك تلقائيًا في حالة تحرك السعر في اتجاه مختلف عما هو متوقع. وهو يطلق عليه إيقاف الخسائر، أو الإيقاف فقط اختصارًا.

إذا كنت تشتري مركزًا دائنًا، فسوف تحدد نقطة إيقاف الخسائر في مكان ما أقل من إدخالك من أجل حمايتك من الهبوط المفاجئ. أما إذا كنت تبيع مركزًا مكشوفًا، فسوف تضع نقطة الإيقاف في مكان ما أعلى من إدخالك، تحسبًا لوقوع ارتفاع غير متوقع. يمكن أن يتبع الإيقاف أيضًا السعر بمجرد تحركه في صالحك – وفي هذه الحالة يطلق عليه الإيقاف اللاحق.

ينغلق الإيقاف أسفل صفقة الشراء تلقائيًا إذا لامس سعر العرض، بينما يتم تنفيذ الإيقاف الموضوع على صفقة البيع عندما يلامسه سعر الطلب.

جني الأرباح

يطلق على المركز الآخر الذي يمكنه غلق صفقتك تلقائيًا نيابة عنك اسم أمر جني الأرباح (ويشار إليه أحيانًا بالاختصار TP). ومثلما الهدف من الإيقاف هو حماية صفقتك في حالة وقوع شيء غير متوقع، فإن أمر جني الأرباح يضمن لك أن تنغلق صفقتك تلقائيًا حال بلوغ سعرك المستهدف بينما تكون بعيدًا عن الكمبيوتر أو في السوق المتحرك بسرعة حيث قد يلامس السعر المستهدف بسرعة كبيرة لا تتيح لك الاستجابة. ومن الجيد بشكل عام أن يكون لديك نقطة إيقاف ونقطة مستهدفة عند دخول صفقات جديدة.

سيتم ضبط النقطة المستهدفة عادة فوق السعر الحالي إذا كنت في صفقة شراء، وأقل من السعر الحالي إذا كنت في صفقة بيع. بالنسبة للصفقات الشراء، سيتم تنفيذ أمر جني الأرباح عندما يصبح سعر العرض مساويًا للمبلغ الذي حددته، وبالنسبة للصفقات البيع، يتعين أن يكون سعر الطلب مساويًا لمبلغ جني الأرباح.







تمثل الأسواق صراعًا بين قوتين متعارضتين... المضاربين على الصعود، الذين يرغبون في رفع السعر، والمضاربين على النزول، الذين يرغبون في خفض السعر. وبينما يحاول كل طرف التغلب على الآخر، فإنهم يتركون آثار أقدام وراءهم.

التحليل الفني هو فن وعلم قراءة مخطط الأسعار من أجل تحديد الأقوى والفائز بالصراع في أي وقت معين.

أنواع الرسوم البيانية

هناك ثلاثة أنواع من الرسوم البيانية التي يشيع استخدامها في التحليل الفني:

المخطط الخطي هو الشكل الأبسط للمخططات. فهو يوضح سعر الإغلاق لأي فترة زمنية معينة. ورغم ذلك، فإنه لا يوضح الكثير عن السعر الذي بدأت عنده الفترة الزمنية أو مدى قوة الصراع.

ولهذا، فإننا نتجه إلى مخطط الأعمدة. فهنا يوضح العمود الرأسي طرفي النقيض، السعر الأعلى والسعر الأقل اللذين تم بلوغهما أثناء تلك الفترة الخاصة، بينما توضح الأعمدة القصيرة على الجوانب موضع بدء وغلق تلك الفترة الزمنية. وكلما زاد حجم الشريط، اتسع نطاق الصراع، وكلما قل حجمه، زاد الاتفاق والإجماع على السعر. يمكنك أيضًا معرفة ما إذا كان فتح وغلق تلك الفترة المعنية قد حدث أقرب إلى السعر الأقل أو الأعلى أو في مكان ما أقرب إلى الوسط.

اُستخدمت مخططات الشموع أولا في اليابان في القرن الثاني عشر، في محاولة للتنبؤ بأسعار الأرز وحققت دقة ملحوظة. ومثل مخططات الأعمدة، فإنها توضح أسعار الفتح والغلق والأسعار المرتفعة والمنخفضة لأي فترة زمنية محددة. إلى جانب الإجابة على سؤال "من الفائز؟"، فإنها يمكن أن تجيبك في لمح البصر على سؤال "من هو الأقوى؟". وهذا يرجع إلى بعض السمات التي يمكن التعرف عليها بسهولة، مثل حجمها وطول فتيلها ولونها الكلي.

تشتمل شموع الرسوم البيانية على فتيل عند كلا الطرفين. يوضح الفتيل الطرفين المتناقضين، أي الأسعار الأكثر ارتفاعًا وتلك الأكثر انخفاضًا أثناء تلك الفترة. يوضح جسم الشمعة الوضع الذي كانت عليه أسعار الفتح والغلق. وبالإضافة إلى ذلك، يوضح لون الشمعة من هو الفائز في النهاية. تمثل الشموع الخضراء سعر إغلاق أعلى من سعر الفتح، بينما تمثل الشموع الحمراء هبوطًا في سعر الغلق عن سعر الفتح.
في المثال الوارد على اليمين، يمكنك أن ترى أن أحدث شمعة بدأت عند 1.4830، ثم انخفضت إلى 1.4820، ثم ارتفعت ثانية إلى 1.4860، قبل أن تستقر في النهاية عند سعر الإغلاق الحالي وهو 1.4850، بزيادة 20 نقطة عن سعر البدء.

وبهذه الطريقة، تخبرنا كل شمعة القصة الكاملة لما حدث في صراع القوى بين المضاربين على الصعود والمضاربين على النزول أثناء تلك الفترة الزمنية المحددة، كما تعطينًا مؤشرات لمن ينمو بشكل أكثر قوة ومن يصاب بالضعف.

هناك أيضًا نوع خاص من الشموع يسمى "شمعة دوجي" – حيث يكون سعر الافتتاح وسعر الإغلاق متطابقين، مما يترك الشمعة بدون جسم على الإطلاق. تبدو الشمعة مثل علامة "+" وتمثل لحظة إجماع، اتفاق بين المشترين والبائعين في السوق، لكنها تمثل أيضًا لحظة تردد بشأن الاتجاه التالي.
في المخطط الموضح على اليسار، يمكنك أن ترى أن المضاربين على الصعود يفقدون القوة بينما ينتهي السباق في القمة، كما يدلل على ذلك جسم الشمعة المنكمش. ثم تظهر شمعة "دوجي" ونبدأ في رؤية أن المضاربين على النزول يتغلبون على المضاربين على الصعود بينما يبدأ السعر في التراجع.

الإطارات الزمنية

تمثل كل شمعة أو عمود على المخطط فترة زمنية محددة. ويمكن أن تكون تلك الفترة دقيقة أو 5 دقائق أو 15 دقيقة أو 30 دقيقة أو ساعة أو 4 ساعات أو حتى يوم أو أسبوع أو شهر كامل. يشير الإطار الزمني إلى مقدار الوقت المستغرق لطباعة شمعة على مخططك.
يوضح كل من المخططين على اليمين نفس الفترة الزمنية ونفس التحرك السعري من 1.4710 إلى 1.4840. المخطط الأول هو إطار زمني طويل، حيث تستغرق كل شمعة ساعة حتى تتشكل. المخطط الثاني هو إطار زمني قصير، حيث يوضح نفس الحركة لكن بزيادات تبلغ 5 دقائق.

يعتمد الإطار الزمني الذي تختاره على نوع التداول الذي تبحث عنه. يرجح أن يستخدم مُتبع الاتجاهات طويلة الأجل إطارًا زمنيًا طويلاً، بينما يستخدم المتداول المتأرجح شيئًا في الوسط، أما المتداول اليومي أو المتداول الصغير فقد يختار إطارات زمنية قصيرة.

التداول مع إطارات زمنية عديدة

قد تتمثل استراتيجياتنا للتداول في استخدام إطارات زمنية عديدة. أولاً، حدد المخطط الأفضل لاستخدامه مع نمط التداول الخاص بك. وسيكون هذا هو إطارك الزمني القصير. والآن، اختر إطارًا آخر ليكون الإطار الطويل، والهدف من ذلك هو اختيار مخططين متباعدين كثيرًا (عامل 5 أو عامل قريب من ذلك قدر الإمكان).

المتداول طويل الآجل الذي يستخدم مخططًا يوميًا كإطار زمني قصير، على سبيل المثال، قد يلقي من وقت لآخر نظرة سريعة على مخطط أسبوعي باعتباره المخطط الطويل (نظرًا لوجود 5 أيام في الأسبوع الواحد). أما المتداول اليومي الذي يستخدم مخطط 5 دقائق، فيرجح أن يستخدم مخطط 30 دقيقة للإطار الزمني الطويل (نظرًا لأن مخطط الـ15 دقيقة هو عامل 3 فقط، وقد لا يوفر منظورًا مختلفًا كافيًا).

في الإطار الزمني الطويل، يمكنك أن تقرر ما إذا كنت تريد أن تكون مضاربًا على الصعود أو مضاربًا على النزول فيما يتعلق بزوج العمل المحدد (أو يمكنك أيضًا أن تقرر الابتعاد والبحث عن زوج عملة آخر إذا كان السوق متأرجحًا ولا يُظهر اتجاهًا واضحًا). ثم يمكنك بعد ذلك الانتقال إلى الإطار الزمني القصير واعتبار مؤشرات الدخول أمرًا طبيعيًا، لكن فقط في الاتجاه الذي قررته في الإطار الزمني الطويل. سوف يبحث المضارب على الصعود عن مؤشرات طويلة من أجل الشراء، مع التغاضي عن أية مؤشرات قصيرة، بينما سيبحث المضارب على النزول عن البيع على المكشوف وسوف يتغاضى عن أية مؤشرات طويلة.

تتغير الاتجاهات في النهاية بالفعل، لكن الغالب أن يحدث ذلك تدريجيًا. من المسموح لك أن تغير رأيك وتختار اتجاهًا آخر، لكن على الإطار الزمني الطويل فقط، وليس على الإطار القصير. وتكمن الفكرة وراء استخدام تحليل الإطارات الزمنية المتعددة في خفض عدد التداولات المزيفة وتجنب إغراء التداول العشوائي في كلا الاتجاهين في نفس الوقت.






بينما يرتفع السعر ويهبط على مخططاتك، فإنه يواجه "حواجز" على طول الطريق. يعمل الحاجز كأرضية، حيث يمنع السعر من الهبوط أكثر، وهذا يعرف في مصطلحات التداول باسم الدعم. وعندما يعمل كسقف ويقف في طريق التحرك لأعلى، فإنه يطلق عليه اسم المقاومة. الشيء الجدير بالملاحظة هو أنه إذا عمل مستوى سعر معين كمقاومة ضد الصعود لأعلى (مثل شمعة دوجي التي تبرز لحظة من التردد السوقي نحو الاتجاه للصعود عند 1.4848 في المثال الوارد على اليمين)، فإنه توجد احتمالية كبيرة بأن يعمل كدعامة في طريق الهبوط (والعكس صحيح).

مُسببات الدعم والمقاومة

عندما يتحرك السعر لأعلى، فهذا يعني أن الأشخاص الذين يشترون أكثر من الذين يبيعون. وهؤلاء المضاربون على الصعود يحتاجون في النهاية إلى جني الأرباح. وبالمثل، فإن المضاربين على الهبوط الذين ينتظرون ويتطلعون لفتح صفقة بيع، من المرجح أن يفعلوا ذلك عندما ترتفع الأسعار. وعندما يتغلب البائعون في النهاية على المشترين، يتكون مستوى مقاومة (كما هو مبين في الرسم التوضيحي أعلاه عند بلوغ السعر 1.4862).

وعلى نحو مماثل، عند يتحرك السعر لأسفل، يكون عدد البائعين أكثر من المشترين. وفي النهاية، سيكون البائعون بحاجة إلى تغطية صفقاتهم البائعه وجني الأرباح. وبالمثل، إذا كان هناك مضاربون على الصعود بانتظار الشراء، فكلما انخفض السعر، أصبح الأمر أكثر إغراءً لفتح صفقات شراء جديدة. وفي النهاية، سيزيد عدد المشترين عن البائعين، مما ينشئ مستوى دعم.

ونظرًا لأن العديد من المتداولين يستخدمون أوامر معلقة محددة عند مستوى معين، فمن المحتمل أن يعمل نفس المستوى كدعم أو مقامة مرات عديدة حتى ينكسر في النهاية (كما يتضح من المثال أعلاه لدى الاقتراب من 1.4848 للمرة الثانية، لاختباره كمستوى دعم).

يمكن أن تكون هناك مستويات عديدة ومختلفة للدعم والمقاومة في أي وقت محدد، والمتداول الحكيم هو من يحاول أن يدرك أكبر عدد منها حتى لا يفاجئ بانقلاب. وبينما يقترب السعر من كل من هذه المستويات، فسوف ينكسر أو يستمر إلى المستوى التالي أو يرتد.

قد يكون من الوسائل الجيدة التكبير إلى إطارات زمنية أطول ورسم خطوط أفقية عند مستويات رئيسية حيث تلاحظ بطء السعر أو انعكاسه. ثم بعد ذلك، عندما تقوم بالتصغير للعثور على تداولاتك، فسوف تتلقى رسائل تذكيرية بهذه المستويات الهامة.

المتوسطات المتحركة

يمكن تحديد مستويات إضافية من الدعم والمقاومة المحتملة من خلال رسم متوسطات متحركة. المتوسط المتحرك هو ببساطة عبارة عن مخطط خطي يُظهر القيمة المتوسطة لسلسلة من الفترات.

هناك أنواع عديدة مختلفة من المتوسطات المتحركة: المعظم هو عبارة عن متوسط لسعر الإغلاق، رغم أن هناك حالات يمكن حسابها أيضًا على أساس السعر المرتفع أو المنخفض بالفترات الجاري حساب متوسطها.

عندما تكون القيمة الجاري تحديدها عبارة عن متوسط مستقيم بدون أية تعديلات، فإننا نشير إليها كمتوسط متحرك بسيط. يمثل الخط الأزرق في المخطط أعلاه متوسطًا متحركًا بسيطًا لـ21 فترة (متوسط متحرك بسيط 21) – وتعكس قيمته في أي وقت محدد متوسط أسعار الإغلاق للإحدى وعشرين شمعة السابقة.

ونظرًا لأن الخط الأزرق هو عبارة عن متوسط، فإنه بطبيعته يتسم ببطء الاستجابة للتحركات المفاجئة في السعر. الخط الأحمر في المخطط أعلاه هو عبارة عن متوسط متحرك أسي لنفس الـ21 فترة (متوسط متحرك أسي). هنا توجد مزيد من القيمة على الشمعات الأكثر حداثة. وكما يمكنكم أن تروا، فإنه يستجيب بشكل أكثر سرعة لكل من الهبوط المفاجئ في السعر إلى جانب الارتفاع المفاجئ الذي قد يلي ذلك. يمكن أن يشتمل كلا النوعين على ميزات ومساوئ، وفقًا للموقف.

كما يمكنكم أن تروا في المثال أعلاه، يمكن أن تعمل المتوسطات المتحركة كدعم ومقاومة معًا عندما يقترب منها السعر. لكن على عكس مستويات الدعم والمقاومة المنتظمة، فإنها لا تظل عند مستوى واحد ثابت ويمكن أن تتحرك أيضًا على مخططك.

استراتيجيات المتوسطات المتحركة الشائعة

يستخدم الأشخاص المتوسطات المتحركة بالعديد من الطرق المختلفة. سوف يقوم المتداولون غالبًا بالتحقق لمعرفة ما إذا كان السعر يجري تداوله فوق متوسطه المتحرك أو أقل منه من أجل تحديد ما إذا كانوا من المضاربين على الصعود أو النزول (وخصوصًا في الإطار الزمني الأطول).

بينما يقترب السعر من المتوسط المتحرك، ينظر المتداولون عن كثب لمعرفة ما إذا كان سيرتد مبتعدًا عنه أو سيكسر الحاجز، تمامًا كما هو الحال مع أي مستوى دعم ومقاومة. وبينما يبتعد السعر عن متوسطه المتحرك، يصبح التداول أكثر خطورة حيث يُعتقد بأن السعر عند "الحد الأقصى" (نظرًا لأن المتوسط المتحرك لا يزال متوسطًا، والمنطق يشير إلى أنه والسعر سيلتقيان في النهاية عند نفس المستوى).

يستخدم بعض الأشخاص تقاطعات المتوسطات المتحركة المختلفة بشكل متكرر واحدًا تلو الآخر للإشارة إلى نقاط الدخول والخروج.

المضي قدمًا

تشمل الأدوات المتقدمة التي يمكن أن تساعدنا على تحديد مستويات أخرى محتملة من الدعم والمقاومة؛ النقاط المحورية وتراجعات فيبوناشي والامتدادات. العامل المشترك بين كافة مستويات الدعم والمقاومة هو احتمالية الانكسار أو الارتداد عندما يبلغها السعر، وهذا هو السبب الذي يجعل إدراكها أمرًا مفيدًا.















يمكن أن يكون الاتجاه واحدًا من بين ثلاثة أشياء: فهو قد يرتفع أو ينخفض أو يكون في المنتصف. يُعرف الاتجاه الصاعد بأنه ارتفاع الأسعار أكثر مما كانت عليه بالفعل فضلاً عن ارتفاع الأسعار المنخفضة. وبالمثل، يُعرف الاتجاه المنخفض بأنه انخفاض الأسعار المرتفعة وانخفاض الأخرى المنخفضة بالفعل. وعندما يتحرك الاتجاه في المنتصف، يقال إن السعر داخل النطاق.

خطوط الاتجاهات
يمكن رسم خطوط تربط أعلى أسعار مستويات الدعم، إلى جانب أقل الأسعار أو مستويات المقاومة لتشكيل خطوط الاتجاهات. وبصفة نموذجية، عند رسم خطوط اتجاهات، يستخدم الأشخاص أجسام الشموع وليس الفتيل، كما هو موضح أدناه:

يتيح توصيل أعلى الأسعار السابقة ومدّ الخط إلى إعطاء المتداولين فكرة عن المكان الذي يحتمل أن تكمن فيه المقاومة في المستقبل. ويؤدي توصيل الأسعار السابقة الأكثر انخفاضًا إلى توفير فكرة عن مستويات الدعم المستقبلية.

وطالما أن السعر يواصل الانصياع لهذه المستويات، يمكننا مواصلة التداول داخل النطاق – طالما أننا نحن أيضًا نظل مدركين لمستويات الدعم والمقاومة الأخرى التي قد توجد داخله (انظر الدرس الخامس). تصبح خطوط الاتجاهات نفسها مستويات دعم ومقاومة إضافية.

عندما يتجاوز السعر مستويات الدعم أو المقاومة الماضية المحددة بواسطة خط دعم، فإننا نتطلع للتداول في نفس اتجاه التجاوز. ورغم ذلك، ينبغي أن يتوخى الشخص الحذر، حيث إن 81% من كافة التجاوزات تنتهي إلى أن تصبح تجاوزات زائفة – لذا يلزم اتخاذ خطوة إضافية من أجل "تأكيدها".

تجنب التجاوزات الزائفة: إعادة الاختبار

عندما ينخفض السعر متجاوزًا خط الاتجاه الذي كان يعمل بمثابة خط دعم، فإنه عادة ما يعود لاختبار ذلك المستوى ثانية – لكنه يكون في هذه الحالة بمثابة خط مقاومة. وأفضل الإدخالات المكشوفة يتم اتخاذها ليس عند التجاوز الأولي، لكن عند التحرك الثاني لأسفل، عقب هذا "الاختبار الثاني" للمستوى موضع الحديث.

يُعرف الاختبار الثاني الناجح بأنه الانغلاق وجسم الشمعة خارج ذلك المستوى. في المثال أدناه، يمكننا رؤية أن السعر تجاوز مستوى الدعم، وفشل في إعادة الاختبار الأول كمستوى مقاومة، لكنه نجح في المحاولة الثانية.

وهذا النمط معروف أيضًا باسم "قبلة الوداع".

يمكن عكس نفس السيناريو عندما يتجاوز السعر خط اتجاه كان يعمل في السابق كمستوى مقاومة. ثم نتطلع إلى إعادة اختبار خط الاتجاه ذاته كمستوى دعم قبل اتخاذ مركز دائن.

نظام تجاوز خط الاتجاه
يمكن أن يتشكل أحد أبسط نظم التداول بسهولة من خلال استخدام خطوط الاتجاهات. ففي الاتجاه الصاعد، نقوم بتوصيل الحدود السفلى (كما هو موضح في المثال على اليسار). ثم نتطلع لفتح صفقة بيع بمجرد تجاوز السعر لخط الاتجاه هذا نحو الأسفل.
وبالمثل، في الاتجاه الهابط، نقوم بتوصيل الأجزاء العليا من أجسام الشمع (كما هو موضح على اليمين). وإذا كنا في صفقة بيع من قبل، فإننا نتطلع للخروج من التداول بمجرد تجاوز السعر لذلك الجزء العلوي. وإذا لم نكن قد دخلنا التداول بعد، فقد ننظر في فتح صفقة شراء في هذه اللحظة.














المؤشر (والذي يطلق عليه أحيانًا اسم دراسة) هو أداة تساعدك على تحليل تحركات الأسعار. هناك مجموعتان تقع ضمنهما معظم المؤشرات – حيث تكون مؤشرات اتباع الاتجاهات هي الأكثر نفعًا عندما يسير السعر في اتجاه واحد، بينما تكون مؤشرات التذبذب مفيدة عندما يندمج السعر في نطاق. ومن المهم معرفة المجموعة التي يقع فيها المؤشر الذي تستخدمه واختيار المؤشر الصحيح لكل وضع.
تتضمن بعض مؤشرات اتباع الاتجاهات الشائعة:
مؤشر المتوسط الاتجاهي (ADX)
مؤشر المتوسط الاتجاهي هو نوع خاص من متبع الاتجاهات الذي قد يفيدك أيضًا في تحديد ما إذا كان متبع اتجاهات هو في الواقع الأداة الأفضل للمهمة في هذه اللحظة الخاصة. سوف تعمل مؤشرات اتباع الاتجاهات على أفضل نحو عندما يتجاوز مؤشر المتوسط الاتجاهي 30. أما عندما يقل عن 30، فقد يصبح مؤشر التذبذب هو الخيار الأفضل.
عندما يرتفع مؤشر المتوسط الاتجاهي، فهذا يشير إلى أن الاتجاه يكتسب مزيدًا من القوة، أما عندما يبدأ في الهبوط فهذا مؤشر بأن الاتجاه يفقد القوة وأنه قد ينشأ نطاق تداول سريعًا. وبالمثل، عندما يبدأ مؤشر المتوسط الاتجاهي في الارتفاع ثانية، فإنه يشير إلى أن السعر يتجاوز نطاقه وأن اتجاهًا جديدًا قد ينشأ. ورغم ذلك، لا يوضح مؤشر المتوسط الاتجاهي الناحية التي سيسير فيها الاتجاه (لأعلى أو لأسفل)، بل إنه يوضح مدى قوته فقط.
في المثال أدناه، لاحظوا كيف أن مؤشر المتوسط الاتجاهي يبدأ منخفضًا حيث إن السعر يتم تداوله ضمن نطاق قرب الجانب الأيسر من المخطط. ثم بينما يأخذ السعر في الهبوط، يرتفع مؤشر المتوسط الاتجاهي متجاوزًا 30 للإشارة إلى أن هناك اتجاه قيد التقدم. يؤكد مؤشر المتوسط الاتجاهي أيضًا أن الاتجاه قد انتهى من خلال بدء الهبوط مرة ثانية. وعندما يهبط في النهاية إلى أقل من 30، فإننا نجد أنفسنا ثانية نتداول في نطاق ضيق.
مؤشر المتوسط المتحرك للتباعد والتقارب (MACD)
يقيس مؤشر المتوسط المتحرك للتباعد والتقارب الاختلاف بين متوسط متحرك قصير الأجل وطويل الأجل. عندما يعلو الخط الأحمر على الخط الأزرق فهذا يشير إلى اتجاه صاعد، أما عندما ينخفض الخط الأحمر عن الخط الأزرق فهذا يشير إلى اتجاه هابط.
وبالإضافة إلى ذلك، تعطينا الأعمدة الخضراء (المسماة مخططات توزيع التواتر لمؤشر MACD) مؤشرًا عن قوة الاتجاه أو ضعفه. وعلى عكس مؤشر المتوسط الاتجاهي، فإن هذا المؤشر يبين أيضًا التوجه الكلي للاتجاه. تشير الأعمدة الطويلة إلى قوة متزايدة، بينما تشير الأعمدة القصيرة إلى قوة متناقصة.
في المثال التالي، نرى أن خط مؤشر المتوسط المتحرك للتباعد والتقارب يقع أسفل الخط الأزرق حيث يبدأ السعر في التحرك لأسفل. يزداد أيضًا طول الخطوط الخضراء في مخطط توزيع التواتر، مما يشير إلى أن الاتجاه الهابط يكتسب قوة دافعة. عندما ينعكس السعر بين لحظة وأخرى ليتجه لأعلى، فإن مخطط توزيع التواتر يعكس فقدانًا لقوة الاتجاه الهابط. تتواصل قوة الاتجاه الهابط حيث تظهر الشمعة الحمراء التالية على المخطط. ورغم ذلك، فإنه من المهم أن نذكر أنه بينما انخفض السعر عما كان عليه، فإن مخطط توزيع التواتر لم ينخفض بهذا الحد. وهذا يعرف باسم التباعد التصاعدي، ويشير إلى أن الاتجاه سرعان ما سينتهي وسيعقبه انعكاس.
القوة الدافعة
يقيس مؤشر القوة الدافعة معدل التغير في أسعار الإغلاق، ويعمل على نحو مماثل كثيرًا لمخطط توزيع التواتر لمؤشر المتوسط المتحرك للتباعد والتقارب. وغالبًا ما يكون مفيدًا في تحديد نقاط الانعكاس المحتملة نظرًا لقدرته على اكتشاف ضعف الاتجاهات.
في المثال أدناه، يحدد مؤشر القوة الدافعة على نحو مثالي النقطة التي ينتهي عندها الاتجاه الهابط ويظهر اتجاه جديد صاعد. وبينما نقترب من نهاية الاتجاه الهابط، يبدأ مؤشر القوة الدافعة في تتبع التباعد التصاعدي. وعندما تكون القوة الدافعة أقل من صفر وتتحول بشكل حاد لأعلى عقب تباعد تصاعدي، فإنها قد تشير إلى إدخال دائن. وبالمثل، عندما تكون أعلى من صفر وتتحول بشكل حاد لأسفل عقب تباعد هابط، فقد تشير إلى إدخال مكشوف محتمل. وبينما نقترب من الحافة اليمنى للمخطط، نرى أن القوة الدافعة تشير إلى أن الاتجاه الصاعد يقترب من النهاية وأن الانعكاس ربما يكون وشيكًا.
الارتداد الطولي
الارتداد الطولي هو نوع خاص من المتوسطات المتحركة أكثر استجابة لتغيرات الأسعار مع تأخير أقل. عندما يتحرك السعر بعيدًا جدًا عن خط ارتداده الطولي (الخط الأحمر في المخطط أدناه)، يمكن أحيانًا القيام بتداول سريع معاكس للاتجاه بينما يرجع السعر بسرعة إلى "الوضع العادي" – كما يعمل نفس خط الارتداد الطولي كهدف لجني الأرباح.
ينبع اسم المؤشرات المتذبذبة من ميلها نحو التذبذب داخل نطاق من القيم. وهي قد تشير إلى الوقت الذي يكون فيه السعر عند مستويات قصوى ويكون من المتوقع حدوث انعكاس.
مؤشر الستوكاستك
يتكون مؤشر الستوكاستك من خط سريع وخط بطيء ويتذبذب بين 0 و100. يقال إن المستويات الأكثر من 80 تمثل الشراء المفرط والمستويات الأقل من 20 تمثل البيع المفرط. عندما يتجاوز الخط الأحمر فوق الخط الأزرق، فإننا نعرف أن المضاربين على الصعود يتغلبون على المضاربين على النزول. ومن ناحية أخرى، عندما يتجاوز الخط الأحمر لأدنى من الخط الأزرق، فإننا نعرف أن المضاربين على النزول يبدءون في التغلب على المضاربين على الصعود.
من الأفضل دخول صفقات دائنة عندما يتجاوز مؤشر الستوكاستك في البداية رقم 20، عائدًا من أوضاع البيع المفرط. فهذا يدل على وجود أكبر "مساحة" متبقية للتحرك في الاتجاه الصاعد. وبينما يقترب مؤشر الستوكاستك من 80، فإننا نعرف أننا أقرب إلى نهاية التحرك أكثر من قربنا من بدايته، وقد نضع في الحسبان البقاء بعيدًا عن التداول إذا لم نكن فيه بالفعل. وبينما يبدأ مؤشر الستوكاستك في الدوران والتجاوز، فهذا إشارة لإغلاق أية صفقات دائنة متبقية.
وعندما يتجاوز ثانية لأدنى من 80 ويعود من أوضاع الشراء المفرط، فقد ننظر في فتح صفقة بيع. إذا كانت مؤشرات الستوكاستك أقرب إلى 20 من 80، فقد نرغب في التفكير مرتين في أمر فتح في أي صفقات بيعة جديدة. وبمجرد أن يتجاوز المؤشر ذلك الحد، فإننا سننظر أيضًا في أمر إغلاق أية صفقات بيعة كانت مفتوحة بالفعل من قبل. وبعد ذلك، عندما يتجاوز مؤشر الستوكاستك لأعلى من 20، فإن الدورة ستتكرر وسنبدأ التطلع لفتح صفقة شراء ثانية.
مؤشر القوة النسبية (RSI)
يشبه مؤشر القوة النسبية في وظيفته مؤشر الستوكاستك، باستثناء أنه يستخدم الرقم 30 للإشارة إلى أوضاع البيع المفرط والرقم 70 للإشارة إلى أوضاع الشراء المفرط.
يشير مؤشر القوة النسبية إلى صفقة شراء محتمله عندما يتخطى 30، وإلى صفقة البيع محتمله عندما يعود ويقل عن 70. وبالإضافة إلى ذلك، تؤكد المستويات التي تتخطى الـ50 وجود اتجاه صاعد، بينما المستويات الأقل من 50 تشير إلى اتجاه هابط.
مؤشر قناة السلع (CCI)
مؤشر قناة السلع هو مخطط ذبذبة آخر، وعلى عكس مخططات الذبذبة الأخرى، فإنه يشتمل على 0 في المنتصف، ويتراوح من -300 إلى +300. تعتبر المستويات التي تتجاوز +200 مستويات مفرطة في الشراء؛ بينما المستويات الأقل من -200 تعتبر مفرطة في البيع.
يمكن للشخص أن يفكر في فتح في صفقات دائنة عندما يرتفع مؤشر قناة السلع من أي مستوى عند -200 أو أدنى، أو يمكنه أن يفكر في فتح في صفقات بيع عندما ينخفض المؤشر من +200 أو أعلى. وبالإضافة إلى ذلك، إذا هبط مستوى مؤشر قناة السلع باتجاه 0 لكنه ارتد منه بدلاً من تجاوزه لأدنى، فلتفكر في فتح صفقة شراء. وبالمثل، إذا ارتفع مؤشر قناة السلع باتجاه 0 قادمًا من أسفل ثم ارتد لأسفل دون تجاوزه لأعلى، فهذا مؤشر عادة لفتح صفقة البيع محتمل. وهذه تعرف باسم أنماط الاستمرار.
الكسور ومؤشر التمساح (Alligator)
الكسور هي علامات بسيطة تبرز الشمع الذي عند الحدود القصوى – أي الشمع الذي يمثل سعرًا مرتفعًا جديدًا لكنه يتضمن أسعارًا أكثر انخفاضًا على كلا الجانبين، أو الشمع الذي يمثل سعرًا منخفضًا جديدًا، لكنه يتضمن شمعًا أعلى محيطًا به. تشير الكسور إلى نقاط انعكاس محتملة وهي أكثر قوة عند ترشيحها مع مؤشر التمساح.
يتألف مؤشر التمساح من ثلاثة خطوط، تشكل فمه ولسانه. عندما يفتح التمساح فمه، يظهر اتجاه جديد، ويمكننا مواصلة التداول في هذا الاتجاه حتى نرى مؤشرات على أن فك التمساح على وشك الانغلاق. بعد أن يتناول التمساح طعامه فإنه ينام – لكن كلما طالت فترة النوم أصبح أكثر جوعًا ثانية. ونظرًا لدورة النوم والجوع هذه، يعتبر مؤشر التمساح أحيانًا جزءً من المؤشرات المتذبذبة.
ينبغي الإبقاء على الصفقات الدائنة مفتوحة عند ظهور كسر لكنه أدنى من لسان التمساح، بينما ينبغي الإبقاء على الصفقات البيعة مفتوحة إذا كان الكسر أعلى من لسان التمساح.







إلى جانب كافة العوامل الأساسية والفنية التي يتعين أن يتتبعها المتداول حتى ينجح، هناك جانب يتم تجاهله غالبًا – ألا وهو أنفسنا.
بغض النظر عن مدى جودة إستراتيجيتك، فإن العامل الآخر الذي سيؤثر دائمًا على نتائجك هو عواطفك. فبعد كل شيء، فإن العواطف هي التي تحرك الأسواق. العواطف هي الشيء الذي من أجله صُممت معظم مؤشراتنا لإعطائنا قياسًا له. وحتى نتمكن من تحقيق الربح من تحركات السوق الناشئة عن عواطف الآخرين، يتعين عليك أولاً أن تعرف كيفية قراءة الحالة النفسية وراء التحرك، إلى جانب كيفية التعرف على حالتك النفسية والتحكم فيها.
الطمع
بينما يرتفع السعر فإنه بطبيعة الحال يجذب مزيدًا من الاهتمام. ونظرًا للحاق أعداد متزايدة من الأشخاص بهذا الاتجاه المتصاعد، فإن السعر يقفز بسرعة. لكن في ظل كل تلك الإثارة، يوجد ميل للخلط بين رصيد الحساب (المقدار الموجود بالفعل في حسابك) وأسهم الحساب (القيمة الإجمالية الشاملة لمبلغ المراكز المفتوحة)، حيث يبدأ الأشخاص في معاملة مراكزهم المحتملة كما لو كانت قد تحققت بالفعل. فقد يتسبب التوقع أحيانًا في إغفال إشارات انعكاس أساسية.
وبالإضافة إلى ذلك، فهؤلاء الذين فقدوا الفرصة في مرحلة مبكرة، عندما كان الاتجاه لا يزال صغيرًا، يذهلهم طول الاتجاه المتصاعد وحجمه. ورغم ذلك، يعد الدخول في الاتجاه متأخرًا لعبة محفوفة بالمخاطر، حيث سيحتاج الذين دخلوا في مرحلة مبكرة إلى جني أرباحهم في النهاية. كما أن هناك عامل "المغفل الأعظم"، حيث إن كل من يواصل الشراء يشتري الآن بسعر أعلى، ومن البائع الذي لديه سبب للاعتقاد بأن التحرك قد يحدث سريعًا. والفكرة هي أن هناك أمل بأن شخصًا ما سوف يواصل الشراء بعدك، عند سعر أكثر ارتفاعًا، عندما تقرر في النهاية أن تصبح بائعًا نفسك.
الخوف
عندما تبدأ الأسعار في الهبوط، فإنها تثير الخوف والذعر. الخوف هو أحد أكثر العواطف الرئيسية لدينا، مما يفسر سبب هبوط الأسعار غالبًا أكثر من ارتفاعها. حيث يسرع الأشخاص الذين يمتلكون مراكز دائنة محاولين البيع بأسرع ما يمكن، كما أن البائعين على المكشوف الذين تحفزهم الأسعار الهابطة يضيفون أوامرهم الخاصة إلى هذا المزيج أيضًا. وعندما تتم في النهاية تغطية هذه الأوامر المكشوفة من أجل تحقيق الربح، يوجد ارتفاع مؤقت قد يعطي آمالاً زائفة.
تؤدي عقلية القطيع هذه بصفة متكررة إلى لحظات من الاختلال السوقي يمكن استغلالها بمجرد أن يتعلم الشخص كيفية التعرف على المؤشرات وتفسيرها بشكل صحيح. وبغض النظر عن كافة الأشياء الأخرى، فإن العامل الرئيسي لتطوير هذه المهارة هو الممارسة.
كيف تظهر العواطف على المخططات
الدعم والمقاومة من بين القياسات الأساسية لعاطفة السوق. إذا تم تجاوز حاجز المقاومة، فسوف يكون هناك مضاربون على الصعود في السوق في ذلك الوقت أكثر من المضاربين على النزول. وإذا حدث ارتداد، فإننا نعرف أن المضاربين على النزول تغلبوا على المضاربين على الصعود. وبالمثل، إذا استمر أحد مستويات الدعم، فإننا نعرف أن أي هبوط في السعر كان في أغلب الاحتمال ناتجًا عن جني دوري للأرباح. ومن ناحية أخرى، إذا تم تخطيه، فإننا نعرف أن لدينا بائعين على المكشوف يدخلون السوق إلى جانب أصحاب مراكز دائنة يغلقون مراكزهم.
تعد القوة الدافعة من بين المؤشرات الأخرى على أن الحالة النفسية والمزاجية في السوق قد تبدأ في التغير. فقد يشير هبوط متابعة التحركات غالبًا إلى هبوط في الحماس وزيادة احتمالية حدوث انعكاس وشيك. ويمكن أن تعطينا مؤشرات اتباع الاتجاه والتذبذب بعض المفاتيح والرؤى في هذا الصدد، وخصوصًا حيث يبدأ التباعد في الظهور على المخطط.
وأخيرًا، يوجد الحجم الذي يتم إغفاله غالبًا على مخططات الفوريكس بسبب غياب الصرف المركزي (ومع ذلك فإنه لا يزال يستحق الاهتمام حتى إذا كان الحجم من الوسيط الخاص بك فقط)، حيث يجب أن يزداد الحجم بشكل نموذجي أثناء إسراع الاتجاهات في أي من الاتجاهين. وإذا بدأ الحجم في الهبوط المفاجئ، فقد يشير ذلك إلى انتهاء وشيك للاتجاه موضع الحديث أو على الأقل إلى بعض أوقات الاضطراب المستقبلية.
تعلم التحكم في عواطفك
الخطوة الأولى لكي تصبح متداولاً أكثر تنظيميًا وتدريبًا ولكي تتحكم في عواطفك هي أن تدركها. فإذا لم تكن نتائجك متسقة، فلتق نظرة عن كثب لمعرفة ما إذا كنت في الواقع تتبع الاستراتيجية التي حددتها لنفسك أم لا. هل تدخل وتخرج من المراكز بسبب مؤشرات مُحددة جيدًا أم هل كانت هناك بعض الأسباب الأخرى؟
إليك بعضًا من "الأعراض" الأكثر شهرة التي ينبغي مراقبتها، وخصوصًا إذا كنت ترى النمط يحدث بشيء من الانتظام:
• الخروج من المراكز مبكرًا للغاية، فقط لكي تراها تمضي في الاتجاه الذي كنت تأمل أن تمضي فيه، يعد مؤشرًا على الخوف
• البقاء في المراكز أكثر مما ينبغي ومشاهدة الأسواق وهي تسترد بعضًا من أرباحك هو غالبًا مؤشر على الطمع
• غلق صفقة للخسارة، فقط لتراه يعكس اتجاهه ويعود متجاوزًا لحظات التعادل، هو مؤشر على الخوف
• عدم غلق صفقة خاسر وترك الخسائر الصغيرة تتراكم على أمل انعكاس لا يأتي مطلقًا هو غالبًا مؤشر على الطمع
• القفز إلى الاتجاه متأخرًا، بعد حدوث الكثير منه بدونك بالفعل، قد ينبع من الخوف من فقدان استغلال فرصة التحرك
• أما القفز إلى الاتجاه مبكرًا جدًا، قبل دليل السوق الواضح بشأن الاتجاه، فقد يكون مدفوعًا بالطمع
من المهم التراجع خطوة وإلقاء نظرة قريبة فعليًا على ما يدفعنا للدخول في الأسواق والخروج منها. هل هي فعلاً الاستراتيجية والمؤشرات التي حددناها لأنفسنا (والتي ينبغي أن يكون التحقق منها سهلاً) أم هل هو شيء آخر؟ يمكن أن يكون تقدمنا في الأسواق فقط بمثل جودة السجلات التي نحتفظ بها، والوقت الذي نقضيه في مراجعتها. وعندما نسمع أخبارًا في الأسواق، فإنه من المهم إجراء تحقق سريع للتأكد من أننا تعطي الأخبار الإيجابية والسلبية نفس الثقل في تقييماتنا ولا نسمح بتدخل التحيز باتجاه صفقة ما.
الوقت الأفضل على الإطلاق لتحديد الأهداف وأماكن التوقف هو قبل دخول المركز. وبمجرد أن تصبح آمال السوق وضغوطاته هي آمالك وضغوطاتك، يمكننا الاعتماد بشكل أقل بكثير على التقدير الواضح والسليم.











العامل النهائي والأكثر أهمية إلى حد بعيد لنجاحك هو إدارة الأموال (يشار إليه أيضًا باسم تحديد حجم الصفقة ). لبيان مدى أهميته لنتائجك النهائية، أجريت بالفعل دراسة رياضية تؤكد أنه حتى الإدخالات العشوائية تمامًا، المعتمدة على القرعة والتي تحقق نسبة "فوز" 35% فقط، يمكن أن تحقق أرباحًا ثابتة عند دمجها مع الصيغ الإدارية المالية الملائمة.
وفي حقيقة الأمر، لتقسيم الأمر حسب مستوى الأهمية والتأثير، يمكن أن يقال إن إدارة الأموال تمثل ما يصل إلى 50% من النتيجة النهائية. ويمكن أن يعزى 40% تقريبًا إلى السيكولوجية، و8% إلى الخروج (بما في ذلك الأهداف ومواضع الإيقاف وإدارة المراكز)، مما يترك 2% للدخول – على أفضل تقدير.
ومع ذلك، عندما يؤمن معظم الأشخاص أن لديهم نظامًا، فإن ما يقصدونه فعليًا هو أن لديهم مجموعة من المؤشرات للدخول.

مكونات النظام الجيد
ينبغي أن يتضمن كل نظام المكونات التالية:
• معايير الدخول في التداولات
• مؤشرات تأكيد إشارات الدخول
• معايير الخروج من التداولات (أو البقاء فيها)
• قواعد تحديد مواضع الإيقاف
• قواعد تحديد الأهداف
• وسيلة لتحديد حجم المراكز بشكل متناسب مع الخطورة
• طريقة للنظر إلى الخلف وتقييم التداولات
صيغة بسيطة لإدارة الأموال
القاعدة الأساسية الجيدة لتحديد حجم مراكزك هي عدم المخاطرة بأكثر من 2% من أسهم حسابك في أي صفقة واحده. وهذا يمثل 2% على افتراض حدوث السيناريو الأسوأ عند بدء إيقاف الخسائر. لذا ينبغي أن يكون من السهل حساب مقدار المخاطرة بناء على الحجم الإجمالي للحساب والمسافة في النقاط إلى موضع الإيقاف الذي حددته في ذهنك لأي صفقة محدده.
إذا كنت تتداول باستراتيجية تتطلب منك استخدام مواضع توقف أوسع من أجل أن تكون فعالة، فسوف يكون عليك التفكير في استخدام عقود أصغر حجمًا. وعلى النقيض، إذا وجدت نفسك تتداول بمبالغ أقل مما ترغب فيه، فسوف تحتاج للبحث عن استراتيجية تستخدم مواضع توقف أضيق (ومن ثم أهدافًا أقرب وربما إطارات زمنية أصغر).
من الأفضل بكثير أن تحقق أرباحًا أقل لكنها متسقة من أن تحقق ربحًا واحدًا أو ربحين كبيرين، يعقبهما خسارة كبيرة مساوية تلحق ضررًا بحسابك لا يمكن تعويضه. تعد أكبر الأخطاء إلى حد بعيد التي يرتكبها المتداولون الجدد هي التداول المفرط (بسبب الطمع والخوف – راجع الدرس التاسع) والتداول بمراكز كبيرة للغاية مقارنة بحجم حسابهم. ضع في حسبانك أن المراكز الأكبر حجمًا يكون الإبقاء عليها أيضًا أكثر إزعاجًا إذا كان السوق يتحرك ضدك، مما يزيد من احتمالية أن تخرج من السوق مبكرًا، مع عدم إعطاء الأسواق وقتًا كافيًا حتى تتحرك في صالحك.
ينبغي أيضًا ملاحظة أن نسبة 2% هي الحد الأقصى ...للمراكز التي تشعر حقًا بقوتها. كما أنه من المقبول (والموصى به) استخدام نسبة أقل. وعلاوة على ذلك، لا ينبغي مطلقًا أن يكون هناك أكثر من 6% من رصيد حسابك معرضًا للخطر في أي وقت واحد كمجموع لكافة المراكز المفتوحة.
المخاطرة مقابل المكافأة
العامل الرئيسي الآخر هو النسبة السليمة للمخاطرة إلى المكافأة. وببساطة، ما هي المسافة من سعر الدخول إلى سعر الإيقاف مقابل المسافة من هدفك؟ ينبغي تجنب التداولات بنسبة 1:1 – حيث ينبغي أن تحاول جاهدًا الوصول إلى نسبة دنيا تبلغ 1:2 (وهذا يعني أن المسافة المستهدفة ضعف موضع التوقف من حيث الحجم). ولا يعني هذا تضييق مواضع التوقف أو توسيع الأهداف بشكل عشوائي، بل لا يزال يتعين الالتزام بقواعد إستراتيجيتك – بل إن ما يعنيه فقط هو تفويت التداولات التي لا تلبي هذا المطلب.
وبطبيعة الحال، بمجرد أن تجيد تحديد التداولات ذات نسبة الخطورة إلى المكافأة البالغة 1:3 أو 1:5 أو حتى أكبر، فسوف ترى أن مكاسبك المئوية الإجمالية تتحسن بشكل كبير. وعند دمجها مع إدارة المال الجيدة، فسوف يصبح هذين العاملين الرئيسيين الركن النهائي في نظام تداولك.













اتمنى ان يكون الموضوع قد افادكم وارجو اضافة الردود لمواصلة النشاط











 


قديم 2010-02-24, 01:14   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
asmerdz
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية asmerdz
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up

شكراااااااا أخي

اقتباس:
منتدى الشركات الربحية-جدييييد-
www.euro.9forum.info









قديم 2010-03-29, 11:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
azizdhs
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية azizdhs
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الغاشي هنا يعرف غير ptc

و الجماعة الي تعرف الفوركس قليلة و ميبانوش لأنهم معندهمش الوقت باش يحلبوا الغاشي .... و عندهم الحق

على كل حال موضوعك رائع شكرا لك










قديم 2010-03-29, 13:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
slafe
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية slafe
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك على الموضوع الرائع










قديم 2010-03-30, 22:18   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
mohafor
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي شكرا على الموضوع

شكرا على الموضوع اخى









قديم 2010-03-31, 16:25   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
tighahakim
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي هذا كرم يستحق الثناء
مشي بالنية وماتخافش رايح يباركلك ربي
موضع في القمة لا يفهم قيمته جميع الناس










قديم 2010-04-09, 13:21   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
mohmca
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية mohmca
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع رائع اخي الله يصطرك










قديم 2010-04-12, 07:24   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبد الرحمن
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية عبد الرحمن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع غريب










قديم 2010-04-19, 17:26   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
hichamsb
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية hichamsb
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اخي واشكرك على الموضوع الرائع
لدي سؤالين فارجو منك ان تجيبني
هل تملك حساب حقيقي .
ماهي الشركة التي تتعامل معها .
وهل يمكن تحويل المال بين الحسابات في نفس الشركة .
وارجو ان لاتكون اسئلتي كثيرة وشكرا لك اخي










قديم 2010-05-11, 11:26   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
789aze
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية 789aze
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
اسف على الاطالة الجد طويلة
شكرا للاخوة على الردود
بالنسبة لاسئلة الاخ بالطبع املك حساب حقيقي فهدا اسهل شيئ
لا يمكنك التحويل بين الحسابات بل عن طريق البنك الالكتروني اي اسحب الى حسابك البنكي ثم اشحن حسابك الاخر في الشركة علما ان شركة الوساطة اي اف سي لا تاخد عمولة على السحب والشحن
اكرر اسفي ووفقكم الله










قديم 2010-05-21, 18:42   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أباهي الدنيا بإسلامي
بائع مسجل (ج)
 
الصورة الرمزية أباهي الدنيا بإسلامي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شرح شافي وافي كافي
شكرا لك
بالنسبة للفوركس للأخ الذي قال أن الكثيرين لا يتعاملون به...
طبيعي واش جاب هذا العلم لعلم ptc الساهل؟؟؟؟؟










 

الكلمات الدلالية (Tags)
بالفوركس, يهتم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc