السلام عليكم ورحمة الله
تحية طيبة لكم اخواني
مما يؤرق الشباب بجنسيه اليوم هو قضية تسمى الزواج، فالشباب ينتظر فرصة عمل تبدو بعيدة المنال ليتجه الى بنت يهواها او يقودها اليها المكتوب. طامحا في اقامة اسرة وانجاب اولاد ينيره حياته وايامه. وللبنت نفس الشعور فهي تنتظر شابا له وظيفة يقدر على تحمل تكاليف الحياة التي اصحب ثقيلة مكلفة ، فتبادر الى اذهان اناس فكرة الزواج الجماعي .
انتشرت ظاهرة الزواج الجماعي بشكل كبير وصارت من انجع الحلول للقضاء على الظواهر التي تفسد المجتمع العربي الاسلامي انا على الاقل اتكلم عن بلدي الجزائر.
تبدو المبادرة حسنة من وجهة نظر البعض او مؤيدي هذا الاتجاه فهم يبررون ذلك بقولهم ؛ ان من شان هذه المبادرات ان تحد او تقلل من ظواهر لطاما افسد المجتمعات العربية. ويذهبون في طرحهم الى ان يقولوا ان مثل هذه الاعمال تريح الشباب وتبعث في نفوسهم الامل بان هناك من يلتفت اليهم ويمدهم بالعون.
خاصة وانها تتم في اجواء احتفالية واخوية بهيجة.
ولكن هناك من يعارض وبشدة مثل هذه التصرفات مدللا على ذلك بانه لم تتم هذه الاشكال من الزواج في وقت الاجدادنا الاقربين ولا في زمن الخلافاء الرشدين بل ولا حتى وقت الرسول صلى الله عليه وسلم . ويتحججون ايضا بقولهم ان الشاب قد يفرح في يوم العرس لكن ماذا عن ما بعد يوم العرس من يتكفل به؟ فكأنك تزج به في واد غير ذي زرع.
هذان الرأيان يثيران التساؤلات التالية:
- الا تبدو الفكرة طيبة وحسنة يقتدى بها فهي كفيلة بالحد من افات كثيرة؟
- لماذا الرجعية حتى في الامور الحسنة؟
- اليست بديلا او حلا اثبت جدارته؟
ومن جهة اخرى اليس الزاوج نصف الدين كيف نتصرف في نصف الدين؟
- ثم ماذا عن الزوجين بعد فرحة العرس ألن تصبح حياتهم نكدا وربما طلاقا وتشردا . وتزيد الآفة آفات؟
زد على ذلك اليس زواج الفتى او الفتاة تظاهرة تنتظرها العائلة لاقامة الافراح ، كيف يقبل الزوج او الزوجة ان يكون عرسه في خبر كان وهو فرصة العمر. و يحملون الى قفص؟
السلام عليكم ورحمة اله تعالى وبركاته
النابلسي021
12:36 - اليوم
السلام عليكم ورحمة الله
لي عودة اخي.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2010-06-03, 15:36
◊ ۞ ◊ ۩ الــزواج الـجـمـاعـي ۩ ◊ ۞ ◊ &#
العرض العادي
