بسم الله الرحمن الرحيم
من أخطر مشاكل الجيل
إن شبابنا اليوم منقسم ثلاثة أقسام:
الأول : من هدى الله قلوبهم إلى الإيمان ونورها بنوره فتراهم مخلصة قلوبهم للذي فطرهم طامعين برحمته وعفوه وتراهم يحملون هم الأمة وهم الدعوة إلى الله طالبين جنته زاهدين بما على الأرض .ومنهم من يقولون ربنا آتنا بالدنيا حسنة وبالآخرة حسنة وقينا عذاب النار .وفي كل منهما الخير .
الثاني : والعياذ بالله وكأنهم شياطين الأنس ، لا هم لهم سوى الأغاني المائعة والأفلام الماجنة واللهو ومتابعة الشهوات والبحث عن إشباعها .
الثالث : الأوادم بين هذا وذاك يقوم بأركان الإسلام ومكتفي بها، وينظر إلى الدنيا وعينه عليها لايريد أن يُحرم نصيبه منها ومن شهواتها ، يتأرجح ساعة ترى إيمانه وفطرته السليمة تغلب على شهوته ، وساعة تراه يميل .
فنظرنا في هذا الحال وراقبنا أسباب كثرة القسمين أمام القسم الأول ، فوجدنا أن المؤثرات المحيطة هي أساس المشكلة ، فالتلفاز وما يبثه من أولها ، والإعلام بشكل عام ، والنت وما يحمله في منتدياته وفي مواقعه ،والبورتابل وغيرها كثير ، كلها أسلحة فتاكة تضرب بأولادنا .
وإليكم الأسئلة المطروحة للحوار حول الموضوع والمساهمة بإيجاد تصور حل للمشكلة .
إن معظم الأسباب التي ذكرنها متعلقة بالتكنولوجيا ، فهل ترى التكنولوجيا سبباً رئيسياً بأنتشار الفساد ؟
هل ترى مؤثرات أخرى يجب إضافتها؟
هل منعهم من هذه المؤثرات هو حل ؟
هل التربية هي أساس المشكلة ، أو أن تأثبر المجتمع والمؤثرات أكبر ؟
هل توجيه القسم الأول على القسمين الثاني والثالث حل ، أو هو خطر على القسم الأول ؟
هل التباعد بين الأجيال سبب في المشكلة أو أنه طبيعي ولا دور لنقيضه في حلها ؟
هل المال دائماً هو فقط المعلم الفاسد ، أو أنك ترى هذا الفساد بين الفقراء أيضاً ؟
هل لديك سؤال إضافي تطرحه على المتحاورين ، ويساعد في وضع هذا التصور ؟
.