مدارس تربوية ام مزارع اقطاعية

[هزبر]

سأفتح موضوعا وان سكت عليه الجميع وبكل جرأة ومن وحي التجربة والحياة اليومية ومن ملاحظات حية اسأل وبكل مسؤولية عن كيفية تسيير المدارس الابتدائية لا أعني القانون وانما أعني الواقع .....
فالمدير يتصرف في المدرسة على مقاسه وكأنه ملك ورثه عن ابيه فهو الامر الناهي الذي لا يطعن في رأيه فضلا عن مناقشته فالاساتذة ليسوا موظفون في الدولة مثله بل هم في نظره مجرد عمال عنده يتحكم كيما يشاء فيهم .......
فالمجالس التربوية عنده من فعل المفروض الذي يجب ان يكون فهو يقرر مكان جميع المعلمين والاساتذة يعرف ما يفكرون وما يريدون فلا يجهدون انفسم في ابداء رأي او اتخاذ قرار لان سيادته لا يسمح بابداء راي .....

حتى التلاميذ ذوي المعدلات الضعيفة جدا 02 من 10 ينتقلون بأمر من سيادته
لا شيئ يسمى مؤسسة وتسييرا مؤسساتيا الا ما يحضره بداية كل موسم من مشروع المؤسسة اما التسيير المؤسسي والفريق التربوي فلا ذكر له والرزيارة قلما يقوم بها المدير لان التقرير يكتب دون علم الاستاذ او المعلم ..
تساؤل ابهذه العقلية تسير التربية والمؤسسات التربوية ؟؟؟؟؟
اما التلاميذ فلا يعنيهم الامر فهم مجرد ارقام عند سيادته لا يسمع لهم صوت ولا لابائهم رغم انهم مدار العملية ترى متى نعامل تلاميذتنا على انهم رجال المستقبل متى يحسون انهم موجودون ولهم وزن وقيمة ويبث فيهعم الامل ......


ترى هل يتصرف المدراء طبعا ليس كلهم على اساس انهم موظفون مثل غيرهم في الدولة الجزائرية ام انهم اقطاعيون .

طبعا يتصروف على اساس انهم موظفون فقط وفقط اذا زارهم المفتش او لجنة المطاعم وففقط
ارجو مناقشة جادة للموضوع وكيف يؤثر ذلك على مردود المعلمين والاساتذة