بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الحمد لله ككّل مرة علــى نعمة العقل و الجنسية الجزائرية ،،
----------
من دون مجاملات أحبك وطنــي ، من دون روايات انت الأحلى يا وطنــي ،
عزفنا الكثير،و تغنّينا بالكثير ، واقترب اليوم الذي فيه نفتخر أكثر ،،
كم ذا عشقنا نورك يا جزائر ، و اليوم انت في المونديال نورا ، مصباحا لم يفهم ايديسون سر تشغيله ، و فخرا لم و لن يفهم نيوتن سر جاذبيته!!
دَعْ قلمــي الآن يُجّن مثلما كان الجنون في أغلب الحالات عقلا !
و دع النفوس الآن تتابع ، بك يا جزائر أحلم ، و بك أعيش ،،،
بداخلي شضايا من حب دائم ، لن ينطفئ فتيل ناره ما دمت انطق الشهادة ، فأشهد ان لا اله الا الله ، وان محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم،،
في المونديال كبآرٌ ، في المونديال 32 فريقا كلهم من طينة الابطال، و هنآ من بلاد الشهداء ، من بلاد المعجزات و البطولات و الانجازات ،
نفتخر بماضينا مثل حاضرنا تمـــاما، فــــ :
قد كنا امس عمالقة في الحرب نذل أعادينا
و إنـــا اليوم عمالقة ، في السلم حماة مبادينا ــ
مــا يهمنا هـو فخر الوقوف في الأراضي المونديلية المونديالية ، و كفى بنا عزا و شرفا ، أن يعزف قسما وراء كل الآذان الصاغية ، فتكون
قنابل العروبة تنفجر من بعيد ، معلنة شمولية الانجاز الجزائري ، فعلا كفانا فخرا ان تكون الجزائر ممثل الجميع !
و من منظار آخر يمكن القول مهما حيينا ، الإبداع صُنع ليكون للمبدعين ، من قآل أن كرة القدم في البرازيل فقط !؟
الجمــيع يتذكر خيخون و مهازل اوروبا ، مهازلكم يا المانيا ، أَ و َ تخافون من الضعيف ؟!
حمدا لله فريقنا مونديالي ، عالمي بكل المقاييس، الاحتراف عنواننا ، و الابداع هدفنا ، صراطنــا الشجاعة ، و دلالتنا ابناء الشهداء ،
فخرنا الوطن ، و عزتنــا أنآمل تكتب التاريخ في كل مرة،فتسطر من تحته بخطوط من ذهب ، لسنا هنا بالصدفة ، و لن نترك شيئا ينطق الصدفة !
هنآ للامتاع و الابداع ، لا للمشاركة و الإقلاع ، هنآ لندق نواقيس الفرح التــي غابت عن جيوبنا مرآت عدة، و لكن ربّ صدفة رمت بنا الى أعالي القمم !
سنشجع ، و لو انهزمنا سنشجع ! شفرات معقدة جدا ، و لكن حلولها توفرت حصريا على حاملي الالوية الجزائرية ، التي ما لبثت أن حلقت حاملة
رآيـات النصر قاهرة في كل مرة الكبآر،فحق لنــا أن نكون كبارا ،
كيف لأحد أن لا يشجع الجزائر و هي اسلام و عروبة ، و هي شموخ و ارادة ،
وطــن وُجِدَ لتقسده الكرة ، بلد عآش ليكون في العلالي ، فيا رب يا عالي انصر فريقنا الغالي ،
و من قبل ان اعلن بداية النهاية ، المس قلبي لأحس ببداية البداية ، تجعل من محيطي أخضرا ، من نظراتي بياضا ناصعا ، حتى و ان كان لون الدم أحمرا
كآن المجد للجزائر في المونديآل ، شكرآ و ألف شكر يا ابطال بلادي ، ، ،
تمخض قلمــي فولد حبا للجزائر ، لا منته و لا محدود !!
م
ن
ق
و
ل وتحيا اولاد بلادى