حياتي الزوجية على وشك الإنفصال، أحتاج مشورتكم

[في الاتحاد قوة]

مساء الخير ... أعذروني على الإطالة ولكن الموضوع مع زوجتي وأنا في الحقيقة متشتت وغير قادر على تحديد من الخطأ ومن الصواب وأحتاج إلى مشورة ونصح ذوي الخبرة منكم

تزوجت منذ سنة ونصف من إنسانة أعجبتني، فهي جميلة، طيبة القلب، متسامحة، متعلمة ومثقفة ومتحدثة وطموحة، شخصيتها قوية، نظيفة ومرتبة في جميع أمور المنزل وكذلك في هندامها، مرحة جدا، تحب الحركة، دمها خفيف، تحافظ على صلاتها. ولدينا الكثير من الاهتمامات المشتركة

ثم اكتشفت فيها صفات لم أستطع تحملها أبداااااا، فهي عصبية وتثور بسرعة عندما لا يعجبها شيء معين، عنيدة، وأحيانا يكون كلامها جارح، ومن حدة عصبيتها مرة كسرت أحد أواني المطبخ، ومرة أخرى ألقت بالمخدات علي ... وفي بعض المرات كنت أضطر أمد يدي عليها لكانت تدفعني بعيدا!! معقول مرأة تدفع زوجها؟؟؟

ترفض المشاركة المادية في المنزل وتقول أنها لا تحب أن أفرض مبلغ معين عليها وإن شاركت فبرغبتها. صحيح أنها تشتري ملابسها وأغراضها الشخصية ومصروفها وسيارتها على حسابها الخاص، ولكنني أيضا تكبدت مصاريف تأثيث شقة الزوجية وشهر العسل، كما أنني أدفع إيجار المنزل وأوفر احتياجاته من غذاء ومشرب. فلماذا لا تشعر ببعض المسئولية وحتى أشعر أنا أنها واقفة إلى جانبي!!!؟

وعندها داء الخصوصية. فيجب أن أخبرها أولا قبل أن يزورنا أحد من أهلي. وينقلب مزاجها إذا دخلت أختي أو أمي المنزل بالحذاء، أو إذا دخلوا المطبخ أو الغرفة (غرفة تبديل الملابس). وتقول أنها لا تحب أحد أن يتعدى حدود الصالة ويدخل إلى الغرف الأخرى لا من أهلي أو أهلها. وكلما سمعت شيء لا يعجبها من أمي جاءت تتشكى كيف ولماذا.. بصراحة زوجتي لم تتدخل في شئون أهلي أبدا ولا تسيء إستقبالهم وتحسن معاملتهم إذا زارونا أو زرناهم، ولكنها لا تحب زيارتهم الكثيرة. وإذا كانت تعبانة إنسوا تطلع تسلم، وأنا أكره هالطريقة.

ولا تحب أن يبيت عندنا أحد من أهلي لا أمي ولا أختي ولا أخي حتى لو يوم واحد بحجة إنها تتعب في عملها وتحب الهدوء والخصوصية.. صحيح أن بيتهم قريب وبيتنا به غرفة نوم وغرفة تبديل ملابس, ولكن بيتي هو بيت أهلي!! ومرة جاء أخي يبيت عندي أسبوعين ثارت وقالت عيب أخوك كبير وخصوصيتي وراحتي وعلت صوتها وتركتلي البيت وقالتلي لما أخوك يرجع بيتهم أنا أرجع بيتك. صراحة صرخت عليها وقلتلها هذا بيتي وأنا حر وبيتي هو بيتهم وأي حد يريد أن يبيت عندي فأنا حر.

المهم أنا مليت حيااااااتي من طريقتها وأشعر أنها تريد أن تسيطر على كل شيء وتمشي البيت على كيفها وأشعر أني قد كرهت عشرتها، فاتبعت معها أسلوب المعاملة الجافة والهجر والتجاهل حتى تتربى وتحد من عصبيتها.

صحيح تغيرت قليلا لإرضائي، وحاولت كثيرا ممازحتي والتقرب مني وكسب رضاي، ولكنني لازلت أشعر بعدم الرغبة في إكمال حياتي معها، وأشعر أنني قـد وصلت إلى أقصى طاقات التحمل وما عدت ألاحظ أي تغيير ولا عدت أهتم أو أكترث.

المشلكة أنني قد كتبت مؤخرا، فلن أستطيع التطليق بهذه السهولة. صارحتها بعدم رغبتي بالاستمرار، وأننا قد وصلنا إلى طريق مسدود ومن صالحنا الافتراق. وصارحتها أني أريدها أن تخلع وتتنازل عن حقوقها.


فبكت وقالت أحبك ولا أريد الطلاق وأعطيني فرصة وإنت ساعدني وحاول تفهمني ومن هالكلام .... بس يااااا جمااااعة أنا خلالالالاص أشوفها إنسانة كاذبة ودموعها كاذبة ولن تتغير أبدا. تعمدت هجرها بعض الوقت والابتعاد عنها وتجاهلها.

بصراحة أنا في دوامة من أمري. فمن جهة أشعر أني لا أطيق إكمال حياتي معها، ومن جهة أخرى أشعر أنني سأصاب بالجنون إذا رأيتها في أحد الأيام مع رجل آخر، كما أنني رغبت في قضاء ليلة حميمة معها قبل الانفصال النهائي وهي رفضت.

المهم اتفقت معها على الخلع ولكن والدها لم يوافق، واتصل بي مسح بي الأرض وأمرها أن تحضر إلى منزله. فسمعت كلامه وتركت البيت. فأخبرت والدتي وعرضنا عليهم أن نعطيها بعض أثاث المنزل مقابل الخلع والتنازل عن كافة حقوقها. زوجتي وافقت، ولكن بشرط أن يتم تسليم الأثاث أولا ثم يحدث الخلع، ولكن والدتي رفضت وكل منا تشبث بقراره. ومن هنا بدأت المشاكل.

ذهبت زوجتي إلى الشقة وجمعت ملابسها ومتعلقاتها الشخصية، ولكن أمي غيرت مفتاح الباب ولم تسمح لها بأخذ أغراض المنزل التي اشترتها زوجتي على حسابها الخاص. وبصراحة هي اشترت تلك الأغراض من المهر الذي أعطيته لها، كما أنها هي من تركت البيت، فرفضت كذلك أن أعطيها أغراضها.




طبعاااااااااا زوجتي العصبية المجنونة مسحت فينا الأرض أنا و أمي وانهالت علينا بالسب: يالحرامية انت وأهلك يالنصابين يا ظالمين وحسبي الله فيكم والله ينتقم منكم وانت مو رجال وانتوا وانتوا ... ومزقت صور حفل الزفاف أمامنا وجن جنونها. وأمي كذلك لم تسكت واحتد بهما النقاش إلى درجة كبيرة.

تفاجأت إنها قد استدعتني في المخفر لإثبات حالة تغيير مفتاح الباب، ثم رفعت علي قضية طلاق للضرر ونفقة واسترداد أغراض واستدعت والدتي إلى المخفر لإثبات حالة سب وقـذف. وقمنا نحن بنقل كافة أثاث البيت إلى منزل آخر ثم رفعت عليها قضية طاعة. والآن هي قد أجرت شقة على نفقتها الخاصة




مضى على ذلك 3 أشهر. والشهر الماضي اتصلت بي مرتين تبكي وتقول أنها كانت تحاول التغيير وكان المفروض أساعدها وأعطيها الوقت وأوقف أهلي عند حدهم وكان لازم أعتذر وأروح أصالحها وأردها. . أنا بصراحة متعمد أكلمها بجفاء ولا اتصلت فيها لأن كل الخطأ عليها بصرااااحة ... يعني هي من سمعت كلام والدها وتركت البيت، وهي من غلطت على أهلي وهي من رفعت القضايا !!


الصراحة أنا في دوامة من أمري ،،




أرجوكم أشيروا علي وأفيدوني ... كيف أتصرف ؟؟؟؟ بريكم هل الطلاق هو الحل في هذي الحالة؟ خاصة أن قلوبنا أصبحت مثقلة برصاص التجريح والإهانات المتبادلة!!