![]() |
|
صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
بماذا تشعر ( ي ) لما ترى صورهن أو تقرأ (ي ) سيرتهن ؟.....شهيدات القسام ..
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أبت أن يغادرها زوجها وحيدا إلى الجنة فقاتلت معه حتى الشهادة ![]() الشهيدة القسامية المجاهدة / سناء قديح هي نموذج فريد للمرأة المؤمنة المسلمة المجاهدة التي باعت نفسها لله, وارتضت أن تجعل من جسدها جسرا لمواكبة الشهداء, ووقودا دفاعا عن للمقاومة الفلسطينية المتصاعدة ونارا ملتهبة للانتقام من أعداء الله والدين والإنسانية الذين بلغ منهم التطاول والعجرفة الاستكبار كل مبلغ. سناء..هي حالة متميزة بين التفاعل الأصيل بين الدين والجهاد من جهة, وحب الزوج والإخلاص له من جهة أخرى. المولد والنشأة ولدت الاستشهادية سناء عبد الهادي قديح في قرية عبسان الكبيرة بمحافظة خان يونس عام 1972م , وهي أم لأربعة أطفال " مصعب 3سنوات، عاصم 10سنوات، علاء11 عام، إسلام13 عام ". في تمام الساعة الثانية من صباح يوم الأحد الموافق 21/3/2004 م قامت قوات الاحتلال الصهيوني باجتياح قريتها قاصدة بيتها لاعتقال وتصفية زجها الشهيد باسم قديح أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام. بداية المعركة.. عند اكتشافهم للقوات الخاصة من جيش الاحتلال الصهيوني بجوار منزلهم انطلقوا كالأسود من عرينهم لمقاومتهم بكل ما يملكون من عدة وعتاد, اُفتتحت المعركة بتفجير عبوة ناسفة تم زرعها مسبقا بجوار منزلهم . عندما اشتدت حمى المعركة بين قوات الاحتلال وبين المجاهد باسم, وعندما أيقن موعده مع الشهادة طلب من زوجته الخروج من المنزل مع أبنائها ليستمر في المقاومة لوحده. ولكن الزوجة المؤمنة المخلصة أبت إلا وأن تشاركه في معركة العز والكرامة ضد جنود الاحتلال المعتدين, ففضلت البقاء لتنال الشهادة , على الحياة الدنيا ومتاعها . فترجلت سناء في زمن قل فيه الرجال ضاغطة بإصبعها الرقيق على الزناد وذلك بعد أن تلقت التدريب على السلاح من قبل زوجها الشهيد استعدادا للرحيل الجماعي للجنة. وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر وبعد ساعات من القتال والحصار وهم يتنقلون من مكان إلى آخر داخل منزلهم ورشاشا سناء و باسم يزغردان في الأفق مخترقان صمت الليلة الظلماء, بدا باسم بنفسه ففجر حزامه الناسف الذي لفه حول وسطه تحت غطاء زوجته سناء . وما هي إلا دقائق قليلة لم تصبر خلالها سناء فراق زوجها باسم حتى قصفتها طائرات العدو بصاروخ موجه إلى جسدها الطاهر لترتقي إلى عليين لتكون الاستشهادية الثانية في قطاع غزة والثامنة علي مستوى فلسطين, فتنضم بذلك إلى قافلة الاستشهاديات الفلسطينياتذ وكان قدرهما كما عاشا معا بأن يغادرا الدنيا معا. وعلى ما يبدو أن المعركة لم تكن بمثابة نزهه للمحتلين فقد ذكره شهود العيان انهم شاهدوا سيارات إسعاف العدو تأتي إلى مكان العملية لنقل إصاباتهم, كما وأكدوا رؤيتهم لبقايا من ناقلة جند تم تفجيرها في نفس المكان. كرامات الشهادة يقول شقيق الشهيدة بأنها كانت تتمنى الشهادة دائما, ف صدقت الله فصدقها الله , ومن صفاتها أنها كانت طيبة القلب تحب جيرانها وأطفالها حبا جما. وأشار أنه بعد استشهادها بثلاثة أيام وجد في مكان العملية أحد أصابع يدها لم يتغير لونه ولا وصفاته. ويضيف بأن الله قد وضع الصبر في قلوب أهلها وأبنائها, وهم يشعرون بها في كل وقت وكأنها لا زالت تعيش بينهم نعم أنها كرامات الشهداء. وأشار أحد نشطاء حركة المقاومة الإسلامية حماس بان الشهيدة هي التي كانت تجهزهم للجهاد وتحضر لهم اللثام بيدها لينطلقوا إلى أهدافهم من بيتها وكانت تشارك زوجها في صنع قذائف الهاون والعبوات الجانبية وصواريخ القسام. كما أنها تركت حادثة استشهادها الأثر الكبير في نفوس نساء الحي حيث أصبحن يقبلن على الدروس الإيمانية وعلى حفظ القران الكريم في مسجد الحي , ليثبتن بان الشهيدة سناء ليس الاستشهادية الأولى ولن تكون الأخيرة بإذن الله.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الشهيدة القسامية المجاهدة: فاطمة عمر النجار ![]() أم الفدائيات تخرج نساء فلسطين من جديد.. يفجرن نار الغضب والثأر ضد هذا العدو الغاصب يعلّمن الدنيا أن شعب فلسطين لا يقبل الظلم ولا الانكسار أمام بطش الصهاينة وحقدهم الدفين فتخرج أم الفدائيات إحدى الحرائر المؤمنات اللواتي يعلّمن الأجيال فنون القتال فتقدم أمُّـنا دمها حجة على كل متقاعس وجبان، وكل متخاذل عن نصرة هذا الشعب المظلوم تهب لتنتقم من هذا العدو المجرم الذي قتل الرجال والنساء والأطفال والشيوخ وجرّف المزارع وهدم البيوت، لتلقنه درساً لن ينساه، ليفكر ألف مرة قبل أن يقترب من جباليا الغضب والتحدي، وليعلم أن رجال جباليا ونساءها كلهم استشهاديون واستشهاديات ينتظرون اللحظة التي يثأرون فيها لدماء الشهداء .. الميلاد والنشأة فاطمة النجار , امرأة فلسطينية كباقي الأخوات الفلسطينيات تمرغت أيامها بالحزن والأسى امرأة لم تعشق يوماً سوى الحرية و فلسطين , امرأة عاشت نكبات فلسطين وشهدت هجرة الفلسطينيين من أراضيهم في العام 48 . تلك المرأة التي بان على وجهها عثرات الزمن المرير , امرأة حافظة لكتاب الله عز وجل .تسكن في تلك البلدة "بلدة جباليا" التي خرجت الاستشهاديين وأذاقت العدو الويلات. فلم يفتّ الصبر في عضدها، ويتوه بين أنفاسها الماضي، وما يخبئه المستقبل ولم تنحنِ ولم تستسلم وظلت تحافظ على روحها الوثابة رغم أنها جاوزت السبعين وأم لسبعة أبناء وابنتين ولم يثنها ذلك عن مواصلة دربها وأدركت بقلبها أنها لا تمتلك سوى إرادتها وإيمانها وعزة نفسها وجسدها المكنون ويعتصر قلبها الحسرات،ليس خوفا على نفسها ولكن خوفا على شعبها وقررت صب جام غضبها على الاحتلال . الحاجة فاطمة النجار "أم محمد" الاستشهادية القسامية التي تبلغ من العمر ما يزيد عن سبعة وستين عاما قد سطرت بدمائها الزكية الطاهرة الوفاء للمقاومة والشهداء والأسرى والجرحى والتمسك بالثوابت والحقوق وأرسلت التحية والوفاء لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنيه وقائد القسام محمد الضيف كما جاء في وصيتها حيث استطاعت هذه المرأة الفلسطينية "أم الفدائيات " فاطمة النجار أن تخط بدمائها وجسدها طريق العزة والكرامة . سجل حافل بالجهاد والتضحية الاستشهادية الجدة أم محمد كان لها سجل حافل بالجهاد والتضحية في الانتفاضة الأولى في الثمانينات وقد أنجبت رجالاً لهم سجل جهادي أيضا لقد كان بيتها الذي يسكن فيه ما يقارب من عشرين فرداً مسكناً للمجاهدين والمطاردين ومأوىً لهم وقد شهدت لها مدينة جباليا البلد التي تسكن فيها أنها كانت تعارك العدو عند إقدامه على اعتقال أحد أبنائها وتمنعه من اعتقاله كانت ثائرة بالفعل كما قالت في وصيتها " أنا ثائرة" فتشارك في فعاليات الانتفاضة وساعدت المجاهدين وقدمت لهم الطعام والشراب ووفرت المسكن لهم . واستمر هذا الوفاء ، والعطاء المتواصل من الحاجة فاطمة حتى أقدمت قوات العدو في الانتفاضة الأولى على هدم بيتها المكون من طبقتين حتى أحالته إلى ركام واعتقلت ابنها وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات لم يفت ذلك في عزيمتها وإرادتها بل واصلت المسيرة في طريق العزة والكرامة . وعند انطلاقة انتفاضة الأقصى شاهدت الحاجة أم محمد بأم عينها المذابح والمجازر التي يقوم بها العدو الصهيوني، والظلم الواقع على أهل فلسطين من تدمير للحجر والشجر، والبشر، مما جعلها دوماً تفكر في الانتقام من هذا العدو الجبان فبدأت تبحث عن الطريق التي يمكن أن توصلها إلى ذاك الدرب حتى أصبحت حمامة من حمامات المسجد العمري الكبير بجباليا وكانت إحدى المحافظات على الصلاة ، إضافة إلى التزامها بصلاة التراويح في شهر رمضان وبدروس العلم والتربية في المساجد . ولم تتوان الحاجة فاطمة عن المشاركة في فعاليات وأحداث انتفاضة الأقصى حتى أنها شاركت في حملة فدائيات الحصار التي قادتها نساء شمال غزة في عملية فك الحصار عن المجاهدين في مسجد النصر في بيت حانون وكانت تتقدم المسيرة وكانت تدعو الله أن تنال الشهادة هناك في ميدان المواجهة والصمود ولكن الله سبحانه وتعالى لم يكتب لها ذلك وادخرها لتكون أول جدة فلسطينية عربية تفجر نفسها في هذا العدو المجرم . موعد مع الشهادة فاطمة النجار "أم محمد " من السباقات لطلب تقديم روحها في سبيل الله بعمليةٍ استشهادية لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام, كان ذلك قبل عامين تقريباً وهي تُلح على المعنيين في كتائب الشهيد عز الدين القسام لتقديمها في عملية استشهادية. وحان المُراد فلم تمر أيام للتوغل الصهيوني شرقي جباليا إلا وكانت أمنا فاطمة قد هاجت بها مشاعرها الجياشة وعادت لتُلح بتقديم روحها فداءً لله , وبالفعل .. تم تجهيزها لتكون على أتم الجاهزية لتنفيذ العملية وتم تسجيل وصيتها .... وفي يوم الخميس23-11-2006م اعتلت القوات الخاصة الصهيونية أحد المنازل شرقي جباليا والذي كان تحت أعين مجاهدينا وكانت خطة العملية أن تُفجر أمنا "فاطمة" نفسها في القوات الخاصة الصهيونية التي تعتلي هذا المنزل .. وحانت ساعة صفر ,, بل لنقل حان وقت الانتقام .. فتزنرت بحزام ناسف على وسطها وأخذت طريقها إلى المنزل أمام مرأى جنود الاحتلال وآلياته متجهة إلى ذاك البيت وما إن وصلت إلى باب ذاك المنزل وطرقت الباب تقدم إليها خمسة من أفراد القوات الخاصة الصهيونية لفتح باب البيت. وما إن فتحوا الباب حتى فجرت أم محمد جسدها الطاهر بهم .. وقد اعترف الاحتلال الصهيوني حينها بمقتل جندي وإصابة ثلاثة من جنوده إثر هذه العملية الاستشهادية .. قــالــوا في أم الفدائيات فاطمة جمعة ( أم محمد النجار) 1. مهما عظمت الكلمات، فلن تعطي لأمهاتنا حقهن علينا، إلا الوفاء لمسيرتهن وجهادهن، فهن الشرف وهن العظمة في كل ناحية يصنعن للحرية ألف جناح لقلب واحد، أسطورة حية ستبقى تروي للأجيال حكاية عشق الوطن ، عنقاء تعود لنا تمد جناحيها كي نطير بحلمنا صوب فلسطيننا المقدسة، وتهب لنا حياة العزة والإباء.سلاماً لك يا أمي وسلاماً لثرى فلسطين المعطرة بدمائك الطاهرة الأبية. 2. إننا أمام شهيدة وشاهدة، شهيدة باعت نفسها لله والله اشترى ، وشاهدة على هذا العالم الظالم الذي يأكل ويلهو ، وأبناء فلسطين يذبحون يوميا ، إنها شاهدة على هذا الوضع العربي والإسلامي المحنط ، شاهدة على فرسان التفاوض ، شاهدة على أن هذه الأمة بإذن الله لم ولن تموت ، شاهدة على أن حماس شجرة عميقة الجذور في وجدان الأمة وقد بلغت الجدات قبل الأحفاد ، شاهدة على أن مستقبل هذه الأمة بفضل الله كله نصر وتمكين ، تقبل الله شهيدتنا أمنا وجدتنا وجعلها في عليين مع الصديقين والصالحين آمين. 3. لقد أقامت الحجة والبرهان على كل قادر فحتى كبار السن يبقون النجوم في سمــاء الجهاد والاستشهاد وليس هناك أي حجة لإسقاط المقاومة والدفاع عن أرض المسرى وأقامت كذلك الحجة على كل قادر متأخر عن الجهاد. 4. من قال أنها استشهادية فحسب ... بل هي قاعدة حربية بكاملها ...إرادة وتصميم ...انتماء وولاء ...حب للوطن نصرة للدين ....لله درك أمي الحبيبة فاطمة .. أقول هنيئا لتراب فلسطين أنه سيضمك ويتحنى بدمك الطاهر الزكي الذي علم العالم أنه دم طاهر نقي يرفض الذل والعار ليس كالدماء التي تجري في عروق أهل الخيانة....هنيئا أمي بجنة الله بل هي الجنان واسأل خالقي أن يلحقني بك وقد رضي عني وقبلني عنده واصطفاني من الشهداء .. 5. إنه فخر كبير لنا وعار على حكامنا المتخاذلين ، والله إن النصر قريب وقريب جدا ما دام في هذا الشعب أم كهذه وأتمنى لو أن كل نساء هذا الشعب كمثل هذه الشجاعة التي علمت أذناب أمريكا كيف تكون العزة والكرامة وحب الله والجنة والثار ، يا من تصفدون أسلحتكم لكي يأكلها الصدأ وبذلك تكون أمنا فاطمة النجار ( أم الاستشهاديات ) .قد خطت بدمها أسطورة جديدة في تاريخ الشعب الفلسطيني وتاريخ المقاومة ... هنيئاً لكِ أمنا ما ظفرتِ به ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الإستشهادية القسامية الأولى
![]() ريم صالح الرياشي ![]() " فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى " بيان عسكري صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام وكتائب شهداء الأقصى يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد / بحمد الله وقوته وتوفيقه مكن الله لمجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام وكتائب شهداء الأقصى من تنفيذ عملية إستشهادية ضد أعداء الله والإنسانية المجرمون الصهاينة فيما يسمى " بمعبر إيرز " الفاصل بين قطاع غزة وأراضينا المحتلة عام 48 ففي تمام الساعة 09:37 من صباح اليوم الأربعاء 21 ذي القعدة 1424هـ الموافق 14/01/2004م تقدمت أولى استشهاديات كتائب الشهيد عز الدين القسام المجاهدة القسامية/ ريم صالح الرياشي 22 عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة وهي أم لطفلين تقدمت صوب حشد من جنود العدو الذين يمارسون الإذلال اليومي بحق عمال وأبناء شعبنا الفلسطيني، تقدمت أولى استشهادياتنا لتنتقم من المجرمين القتلة ثأراً لنابلس الشموخ، وجنين القسام، ورفح المقاومة، ثأراً لأطفالنا ونسائنا وشيوخنا الذين يقتلهم العدة كل يوم على حواجزه وبرصاصه وطائراته، وثأراً لشهداء القسام وكتائب الأقصى في ضفتنا الغربية وشهداء سرايا القدس وعلى رأسهم الشهيد القائد مقلد حميد في غزة. إن كتائب الشهيد عز الدين القسام وكتائب شهداء الأقصى إذ تزف اليوم الإستشهادية القسامية الأولى من قطاع غزة لتؤكد على استمرار مسيرة الجهاد والمقاومة حتى يندحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا مؤكدين أن وحدتنا الحقيقية في مقاومة الاحتلال والتخندق في مواجهة العدو الغاشم. وإنه لجهاد نصر أو استشهاد كتائب الشهيد عز الدين القسام كتائب شهداء الأقصى مجموعة الشهيد عز الدين الشمالي لواء الشهيد القائد جهاد العمارين ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ضحت بنفسها لتنقذ حياة ولدها المجاهد ![]() الشهيدة المجاهدة : رحيمة حسن سلامة لأنها من الأمهات الفلسطينيات الخنساوات اللواتي قدمن الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن وفي سبيل الله عز وجل فلم تبخل شهيدتنا المجاهدة رحيمة سلامة يوما من الأيام على الله عز وجل وعلى وطنها الغالي فلسطين أن تقدم روحها في سبيل الله فكانت سيرتها العطرة على لسان كل أبناء شعبنا الفلسطيني وعملها الجهادي المشرف يشهد له الجميع فإن كانت الخنساء قد قدمت وضحت بأبنائها الأربعة فشهيدتنا البطلة قد ضحت بنفسها من أجل حياة ولدها المجاهد رافع عندما حاولت القوات الصهيونية الخاصة اعتقاله أو اغتياله بعد محاصرة المنطقة ومداهمة المنزل الذي يعيش فيه "والجود بالنفس أسمى غاية الجود". الميلاد والنشأة: ولدت الشهيدة المجاهدة رحيمة حسن علي سلامة في خانيونس الصمود حيث مخيمها الكبير الفقير الذي نشأت وترعرعت فيه في أحضان أسرة فقيرة محافظة ملتزمة كانت البنت الثانية لأبيها ، وعرف عنها منذ طفولتها ذكائها وطيبتها وعمل أهلها منذ نعومة أظفارها على تنشئتها التنشئة الإسلامية الصحيحة فكانت فتاة صالحة محافظة مثقفة ملتزمة بتعاليم الإسلام الحنيف منذ صغرها. المثقفة العابدة: درست شهيدتنا البطلة المرحلة الابتدائية في مدارس وكالة الغوث في منطقة خانيونس وعرفت بتفوقها منذ طفولتها الأمر الذي شجع أهلها على الاهتمام بها وأن تواصل تعليمها لتفوقها وحبها للعلم والتعليم فكانت كثيرا ما تسعى إلى دروس العلم وحفظ القرآن الكريم ودراسته وتلاوته في أوقات فراغها. عرف عن شهيدتنا المجاهدة الهدوء الشديد والصوت المنخفض وكانت رفيقة بصديقاتها وزميلاتها أثناء دراستها وخلال فترة حياتها. وبعد إتمامها المرحلة الثانوية من دراستها تزوجت من المواطن صلاح عودة سلامة موظف في دائرة التمريض وهو من نفس المخيم حيث رزقهم الله بخمسة إناث وثلاثة ذكور. وقد عرف عن شهيدتنا أنها كانت دائما توصي أبنائها أن كونوا كما ربيتكم مؤدبين ملتزمين محافظين على دينكم وعلى علاقتكم المميزة مع الناس كما عهدتكم وعلمتكم ولا تلتفتوا إلى هذه الدنيا فكلنا ميتون وليس لنا سوى عملنا وكونوا كالجسد الواحد. تفاصيل الجريمة: في السابع من أكتوبر عام 2002 , ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة في حي الأمل في خان يونس في قطاع غزة المحاصر, توقع 14 شهيدا و نحو 150 أصابه أخرى بينها إصابات خطيرة وأخرى حرجة. منتصف الليل تقدمت نحو أربعون دبابة وآلية عسكرية صهيونية, مدعمة بالجرافات ومسنودة بغطاء جوي من مروحيات الأباتشي إلى حي الأمل حتى وصلت إلى مسجد حسن البنا الواقع في منطقة تقتض بالسكان. وفتحت نيران رشاشاتها ومدافعها من الدبابات وطائرات الأباتشي على السكان من دون تفريق بين مدني أو مسلح. كان المطلوب قتل أكبر عدد ممكن من أبناء المنطقة, أي بهدف تعزيز هيمنة الإرهاب الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين وعلى حياة سكان المنطقة من أجل كسر شوكتهم وأحداث حالة بلبلة ورعب بين أبناء الشعب الفلسطيني الذي يحمي الانتفاضة ويشكل الحصن الحصين للمقاومة الفلسطينية المشروعة. لم تكتفِ القوة المعتدية والغاشمة بجريمتها الأولى, إذ سرعان ما قامت بقصف المدنيين الفلسطينيين الذين خرجوا إلى الأزقة والشوارع لمساعدة الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات, فقتلت وجرحت العشرات منهم.ثم قامت بقصف الإسعافات والمسعفين وكذلك مشفى ناصر في المنطقة مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا والإصابات. عملا نفسانيا: العميد الإرهابي والعنصري الصهيوني يسرائيل زيف " تبجح أمام وسائل الأعلام معتبرا أن العملية كانت عملا نفسانيا,أراد الاحتلال من خلاله أن يبين للمقاومة بأنه لا يوجد مأوى آمنا تحتمي به حسب ادعائه. كما أنه أنكر حدوث مجزرة في المنطقة لأن قتل الفلسطينيين مسموحا به حفاظا على أمن اليهود ومن أجل حرية ممارسة الإرهاب اليهودي في المناطق الفلسطينية. واعتبر العقيد زيف أن عملية الاحتلال أسفرت عن ضحية مدنية واحدة هي الشهيدة رحيمة سلامة سقطت نتيجة الخطأ برصاص جنود العدو الذين بنفس الوقت حاولوا علاجها حسب قوله.سبحان من يجعل القاتل محييا لضحيته في لحظات, فالقتلة أرادوا مساعدة المرأة الضحية فكلفت المساعدة حياتها وحياة العشرات من أبناء المنطقة.هذا هو فعلا منطق الصهيونية, نظرية المرضى نفسانيا والمنبوذين إنسانيا وأخلاقيا نظريات عنصرية, ا ستبدادية مبنية على الاستعباد والتصنيف العرقي ومتسلحة بالزيف و بالإرهاب سلاحا لتطبيق نظريتها العليلة.هذه الحركة الصهيونية هي الملهم الحقيقي ليمين ويسار (إسرائيل) المهزوزة و المغرورة بتفوقها الآني على باقي سكان المنطقة. لكن إيمان الصهيونية المطلق بعدالة سياساتها الإرهابية التي تستمد تعاليمها من الحاخامات ونظرياتهم غير المتسامحة وعقلياتهم غير الإنسانية,هو المقبرة الحتمية لتلك النظرية الاستعلائية الموبوءة بمرض نقص المناعة المكتسب بالعدوى النازية. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك اتمنى من المولى عز و جل ان يجزيك جزيل الاجر و الثواب ان تذكرنا بمثل هؤلاء الفضليات الاستشهاديات عسى ان نتشبث بقضيتنا و منهجنا او نقتدي بهن يوما ما....... و هذا الفيديو أثر في كثيـــــــــــــــرا عند رؤيته لأول مرة و هو محاولة لتمثيل استشهاد البطلة ريم رياشي https://www.youtube.com/watch?v=PMTqNn53-64 شكرا .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
وفيك بارك الرحمن يا بنت الجزائر الحرة ومهما اشتد سواد ليلنا الحالك لن تعدم الأمة نساء من أمثالهن ورجال من أمثال رجالهن ولهذه الشهيدة فيدو لحظات قبل استشهادها أدخلي هـــنـــــا لمشاهدته |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اتمنى ان تبقى امتنا عامرة و حافلة بمثل هؤلاء ان شاء الله فيديو في منتهى الروعة للحضات في غاية الأهمية بالنسبة للبطلة ريم الرياشي و هذا فيديو يشبهه الى حد بعيد فهو للبطلة الاستشهادية فاطـــــــمة النـجـــــار قبل لحظات من استشهادها https://www.youtube.com/watch?v=VRwdky-voaQ بارك الله فيك
و وفقك لما يحبه و يرضاه |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
وفيك بارك الله
والله يعلم كيف يخجل الواحد منا لما يرى مثل هاته النسوة ويرى حاله ويتذكر قول الشاعر حينما قال فلو كان النساء كمن ذكرنا لفضلت النساء على الرجال وما التأنيث لاسم الشمس عيب وما التذكير فخر للهلال وصية الشهيدة آيات الأخرس من هـــــنـــــا آيات الأخرس.. عروس بفستان الشهادة ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته على آثارنا بيض حسان * نحاذر أن تقسم أو تهونا أخذن على بعولتهن عهداً * إذا لاقوا كتائب معلمينا لكي يسلبن أفراساً وبيضاً * وأسرى في الحبال مقرنينا ظعائن من بني جشم بن بكر * خلطن بميسم حسباً ودينا يفتن جيادنا ويقلن لستم * بعولتنا إذا لم تمنعونا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() و هذه وصية الاستشهادية البطلة
مـــــيرفت مـسعــــــود https://www.youtube.com/watch?v=daWDi...eature=related نسأل الله ان يلحقنا بالصالحــــــــــــيــــن بارك الله فيك و جزاك كل الخيـــــــــــر باذن الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع بارك الله فيك اليــــــــــــــــك اذن هذا الفيديو لنساء تابعات لسرايا القدس https://www.youtube.com/watch?v=z80a-...eature=related بوركـــــــت أخـــــــــــــــي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
كلهن مجاهدات
مهما اختلفت الانتماءات وحالهم كحال رجالهم ولك أن تقارني بين رجالهم وذكور غيرهم ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() لا مجال للمقارنة اطلاقا
ربما أستطيع القول ان الطرفين متناقضين تماما و لعل هذا الفيديو من اوقح ما رأيت و سمعت حسبـــــــــــي الله و نعم الوكيــــــــل استمع الى رئيسهم الخائن و هو يتخلى عن مقدساته بكل بساطة https://www.youtube.com/watch?v=efflZ...eature=related فيما يبقى ابو العبد راسخا على مبدئه لا يزيغ عنه ابدا https://www.youtube.com/watch?v=0Wo3Uxw2YEw |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() و هذا الفيديو يظهر الخائن عديــــــــــــم التقوى أو الخوف من رب العباد
و هو يطالب جميع الدول برفع علم اسرائيل!!! https://www.youtube.com/watch?v=rnP7G...eature=related مقارنة مع الرجال ............ هنا اسماعيل هنية يبكي من شدة ورعه و تقواه https://www.youtube.com/watch?v=7IuqCgvOi00 |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
شهيدات قساميات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc