سؤال +جواب_ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم التاريخ و الجغرافيا

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سؤال +جواب_

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-24, 09:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
AYACHI39
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية AYACHI39
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي سؤال +جواب_

السؤال : حين اعتلى غورباتشوف هرم السلطة في الاتحاد السوفياتيسنة 1985 قام بالعديد من الإصلاحات أثرت تأثيرا بالغا على مستقبل البلاد السياسيوالاقتصادي . وضح ذلك مبينا : أ ) إصلاحات غورباتشوف وأهدافها. ب ) انعكاساتها علىالاتحاد السوفياتي والعالم .
الجواب :إصلاحات غورباتشوف : ما إن اعتلىغورباتشوف سدة الحكم في مارس سنة 1985 خلفا لسلفه " تشير ننكوف" حتى سارع بإحداثتغييرات بارزة بالاتحاد السوفياتي ، انتهت بتفككه في 08 ديسمبر 1991. بدأها بتطبيقهلنظرية إعادة البناء " البيروسترويكا" أي إعادة ترتيب البيت السوفياتي بشكل يؤمنللمواطن حياة أفضل على حد تعبير " غورباتشوف " وهي تعني أيضا إعادة الهيكلة وإعادةالبناء كما سارع إلى تطبيق " الغلاسنوست" والتي تعني الشفافية والوضوح ونهدف أساساإلى إحداث تحويلات أساسية كبرى في الاتحاد السوفياتي ومجموع الديمقراطيات الشعبيةالتي كانت تدور في فلكه تماشيا ومتطلبات العصر ، وترمي إلى تحديث الاشتراكية وجعلهاتتماشى ومتطلبات العصر وتحرير المواطن من البيروقراطية المعقدة ، وفتح مجال واسعللتخطيط والمساهمة القاعدية .
أهداف هذه الإصلاحات : تتمثل أهداف هذه الإصلاحاتفي معالجة القضايا التالية ، والبحث عن حلول ملائمة لها : - تباطؤ التنميةالاقتصادية ، وقد عبر غوربا تشوف عن ذلك بقوله " فبلادنا أحد أكبر مراكز إنتاجالحبوب ، ومع ذلك فثمة ضرورة لشراء ملايين الأطنان من الحبوب سنويا" .
تدنيالمستوى المعيشي للشعب السوفياتي مقارنة ببقية الدول الغربية كالولايات المتحدةالأمريكية واليابان ، وأوربا الغربية ، وانخفاض المردودية الإنتاجية ، إذ أن الفلاحالسوفياتي يوفر الغذاء لـ 10 أفراد فقط في حين أن الفلاح الأمريكي يوفر الغذاء لـ 50 فردا بالإضافة إلى العجز عن تغطية الاستهلاك المحلي مما جعل البلاد عرضة للتبعيةالخارجية ./- تناقص معدل الحياة من 66 سنة 1965 إلى 60 سنة عام 1986 في حين يصل هذاالمعدل في الدول الغربية ذات الأنظمة الحرة ( النظام الرأسمالي ) إلى 75 سنةبالنسبة للرجال و 76 سنة بالنسبة للنساء ./- تفشي ظاهرة البيروقراطية التي مست كلمناحي الحياة الإدارية من اقتصاد وثقافة وتعليم والتي تسببت في تأخير إنجازالمشاريع وانخفاض الإنتاج وارتفاع تكاليفه ، وبالتالي عادت على النظام الاشتراكيبأسوأ النتائج. /- فشل كل المحاولات السابقة الرامية إلى تنمية وتطوير الحياةالاقتصادية وتحقيق الاكتفاء الذاتي ، والتوازن الجهوي ، واللحاق بركب الدول الغربيةالمتطورة اقتصاديا . - بروز بما يعرف بأزمة الإيديولوجية واشتداد الصراع في هذاالمضمار بين المحافظين والتقدميين وكذا الأزمات الخانقة التي عرفتها الديمقراطياتالشعبية قصد الخروج من الهيمنة السوفياتية ./- الصراع الإيديولوجي مع الغرب في إطارالحرب الباردة والذي جعل الاتحاد السوفياتي يخصص جزءا معتبرا من ميزانيته بما يسمىبالسباق نحو التسلح وهذا على حساب التنمية الزراعية والصناعية والثقافية .
انعكاساتها : أ) على الاتحاد السوفياتي :كان لتبني هذه السياسة انعكاسات عميقةعلى الاتحاد السوفياتي منها :- نبذ الإيديولوجية الماركسية التي تبناها الاتحادالسوفياتي منذ انتصار الثورة الشيوعية سنة 1917 وقيام ما يعرف بالاتحاد السوفياتيحيث ظهرت أصوات تنادي بضرورة إثراء محتوى المركزية عن طريق تعديل الممارساتالإنتاجية وتجنب الغموض وحق الشعب في الإعلام عن طريق نشاط أجهزة الدولة ./- موافقةالاتحاد السوفياتي على حل حلف وارسو وتصفيته نهائيا هذا الحلف الذي أنشئ في 14 ماي 1955 كرد فعل حول قيام الغرب بإنشاء حلف شمال الأطلسي في 04/04 /1949 والذي يعدالخطوة الأولى التي اتخذها الغرب للدفاع المشترك ضد الشيوعية ./-التخلي عن تكتله فيمنظمة الكوميكون ، هذه المنظمة التي كانت تضم معظم دول المعسكر الشرقي منذ 1949وبالتالي القيام بالانفتاح الاقتصادي على العالم الغربي ، و قد تجسد ذلك فعلا فيعدة اتفاقيات اقتصادية مثل اتفاق دول المجموعة الاقتصادية الأوروبية سنة 1990 علىتقديم قروض مالية للاتحاد السوفياتي بقيمة 2.4 مليار دولار وتوقيع الرئيس جورج بوشعلى قانون يسمح بتخصيص 938 مليون دولار كمساعدات لكل من بولونيا والمجر ./-حدوثانقلاب 19 أوت 1991 ان الذي قام به المحافظون والمعارضون لسياسة " غورباتشوف " بهدفإبعاده عن الحكم قبل ان ينهار الاتحاد السوفياتي ، إلا أن هذا الانقلاب مني بالفشلوعاد " غورباتشوف" إلى السلطة ، وواصل تطبيق سياسته السابقة. /- بروز النزعةالاستقلالية داخل الجمهوريات وظهور ما يسمى ( مجموعة الدول المستقلة ) حيث أعلنتجمهوريات البلطيق الاستقلال سنة 1990 وهي : ليتونيا ، ليتوانيا ، استو نيا ، تبعتهاجمهورية أوكرانيا في ديسمبر 1991 كما بادرت الجمهوريات الأخرى إلى الاستقلال عنالسلطة المركزية وهي جو رجيا ، مولدا فيا ، أرمينيا روسيا البيضاء ، أذربيجان ،كازخستان ، قرقيزيستان ، كما أصبحت جمهورية روسيا الاتحادية الوريث الشرعي لما يسمىبالاتحاد السوفياتي سابقا. ب - على العالم : كما كان لهذه السياسة انعكاسات عميقةعلى العالم بعضها إيجابي وبعضها سلبي :
الانعكاسات الإيجابيةوتتمثل في : الإعلانالرسمي عن وضع نهاية للحرب الباردة وذلك خلال قمة "مالطا" التي جمعت الرئيسالأمريكي " بوش" والرئيس السوفياتي " غورباتشوف" هذه الحرب التي كادت ان تتحول إلىمواجهة عسكرية في كثير من الأحداث وبالتالي تقضي على العالم .
تقارب وجهات النظرالأمريكية و السوفياتية إزاء القضايا الدولية المعقدة ، مثل نزاع نزع السلاحالإستراتيجي والمشكلة الأفغانية و قضية الشرق الأوسط . - الحد من السباق نحو التسلحوتضخم الترسانة العسكرية العالمية التي باتت تهدد العالم بالفناء ، حيث تم الاتفاقعلى وقف إنتاج الأسلحة الكيماوية بنسب 98 %، والتعجيل بالمفاوضات الخاصة بخفضترسانة الأسلحة الإستراتيجية لدى الدولتين الكبيرتين إلى النصف والحد من إنتاجالأسلحة النووية البعيدة المدى ، ولتأكيد صدق نيته بادر الاتحاد السوفياتي بتدميرصواريخه الإستراتيجية بمجرد عودة " غورباتشوف" من مؤتمر مالطا "
-
سقوط الأنظمةالشيوعية في أوربا الشرقية ،حيث اغتنمت الديمقراطيات الشعبية فرصة ما حدث فيالاتحاد السوفياتي وبدأت تعمل منذ 1989 على الانفلات من قبضة المركزية السوفياتية ،وقد شجعها على ذلك المرونة التي أبداها " غورباتشوف " في هذا الميدان و بذلك تهاوتالأنظمة الشيوعية في هذه الديمقراطيات. - سقوط جدار برلين في 09 نوفمبر 1989 ، هذاالجدار الفاصل بين ألمانيا الشرقية والغربية والذي أقيم في صيف 1961 ومن ثم السماحبتنقل الأفراد والبضائع ثم تلا ذلك الوحدة الألمانية .
الانعكاسات السلبية : وتتمثل في: تغيير السياسة السوفياتية اتجاه العالم الثالث الذي كان يحتمي بالمظلةالسوفياتية من كل الاعتداءات الغربية ، حيث يتلقى الدعم والمساندة الفعالة ، وقدتجلى هذا التغيير في الموقف السوفياتي مما حدث للعراق إثر أزمة الخليج ، وشنالعدوان الأمريكي الأول عليه في 17 جانفي 1991 بتزكية ومساندة سوفياتية إلى جانبموافقته على قرار مجلس الأمن رقم 665 القاضي بفرض الحصار الاقتصادي على العراق .
السماح لليهود السوفيات بالهجرة وبأعداد ضخمة إلى إسرائيل بلغت في نهاية 1990حوالي 200 ألف مهاجر تم نقل العديد منهم بواسطة طائرات دول المعسكر الشرقي – سابقا- إلى إسرائيل مع تقديم الدعم والتسهيلات التامة لهم ./ - ضعف الموقف السوفياتي فيمعترك السياسة الدولية بتبنيه ومؤازرته وتأييده للمواقف الأمريكية في الشرق الأوسطوأمريكا اللاتينية وحتى في داخل الاتحاد السوفياتي نفسه باستجابته للضغوط الأمريكيةالتي أجبرته على تحرير دول البلطيق والسماح لها بالانفصال .
الخاتمة : لقد تمكنغورباتشوف بفضل تطبيقه لسياسة البرويسترويكا والغلاسنوست من إذابة جليد الحربالباردة وإنهائها فعلا خلال مؤتمر مالطا سنة 1989 وبذلك خلص العالم من كارثة حربعالمية جديدة إلا أن وضع الاتحاد السوفياتي الداخلي ازداد سوءا وتخلفا عما كان عليهفارتفعت ديونه الخارجية وازدادت تبعيته للغرب وأصبح المواطن السوفياتي يعاني المشاقالكبيرة من أجل الحصول على لقمة العيش .
-------------------------------------------------
السؤال : اتسمتالعلاقات الدولية بين الشرق والغرب خلال فترة ( 1954- 1963 ) بالتوتر تارةوالانفراج تارة أخرى .
المطلوب: حلل العبارة مبينا : أ – مظاهر التوتر والانفراجفي العلاقات بين الشرق والغرب خلال هذه الفترة . ب – أسباب التوتر والانفراج .
الإجابة : المقدمة : تعود جذور التوتر في العلاقات الدولية إلى عام 1917 إلاأن الفترة التاريخية الممتدة بين 1954- 1963 ميزتها رغبة العملاقين في التعايشالسلمي تارة وتصادم المصالح تارة وعودة الصراع تارة أخرى .
أ- مظاهر التوتروالانفراج بين الشرق والغرب : - مظاهر التوتر : 1/ تأسيس حلف جنوب شرق آسيا عام 1954 وحلف بغداد سنة 1955 . 2 / حدوث أزمة السويس والعدوان الثلاثي على مصر عام1956 . 3/ تأسيس الاتحاد السوفياتي والمجموعة الشرقية حلف وارسو عام 1955 . 4/ أزمةالمجر عام 1956 . 5/ تجدد أزمة برلين عام 1958 . 6/ الأزمة الكوبية عام 1962وانتقال التوتر للقارة الأمريكية .
مظاهر الانفراج :1/ انعقاد مؤتمر جنيف عام 1955 وتسوية قضية النمسا . 2/ إلغاء مكتب الكومنفورم عام 1956 . 3/ تبادل الزياراتالرسمية بين قادة العملاقين . 4/ لإنشاء الخط الهاتفي بين موسكو وواشنطن عام 1962 .
ب- أسباب التوتر والانفراج : أسباب التوتر :1/ تصادم مصالح العملاقين في عدةمناطق من العالم مثل شرق آسيا وشرق أوربا والشرق الوسط . 2/ فقدان الثقة بينالمعسكرين .3/ استمرارية نشاط usa من أجل تطبيق سياسة ملء الفراغ واستعمالها لقواتالحلف الأطلسي .4/ انتشار المد الشيوعي وتهديده لمصالح وأمن usaذاتها وأحسن مثالالأزمة الكوبية 1962 .
أسباب الانفراج :1/ تطور وسائل وأسلحة الدمار الشاملوالتخوف من انعكاسات استعمالها. 2/ ليونة القيادة السوفياتية وتراجعها عن مبادئالسياسة الستالينية. 3/ تكاليف الحرب الباردة التي أثقلت كاهل المعسكرين خاصةبالنسبة للاتحاد السوفياتي. 4/ التصدع الذي وقع في الكتلتين الشرقية والغربية. 5/ الدور الإيجابي الذي أدته حركة عدم الانحياز لفائدة التعايش السلمي .
الخاتمة : رغم كل المبادرات والجهود المبذولة من طرف الاتحاد السوفياتي من أجل إرساء دعائمالتعايش بين الكتلتين إلا أن usa والدول الغربية دفعت به نحو التنازل إلى أن أوصلتهإلى مؤتمر مالطا عام 1989 وانسحابه من الساحة العالمية .
----------------------------------------------
السؤال : قلبت الحربالعالمية الثانية موازين القوى ووضعت أسس معادلة جديدة للعلاقات الدولية .
المطلوب : ناقش ذلك مبرزا أهم الأسس وأثارها على بلدان العالم الثالث . دورة 1987

الإجابة : المقدمة : مثل القوى المؤثرة في العلاقات الدولية قبل الحربالعالمية الثانية ثمانية دول كبرى إلا أن الحرب الكونية الثانية أخلطت أوراقالمعادلة والقوى الفاعلة ثم أعادت ترتيبها ففي الوقت الذي احتلت بعض الدول الريادةتراجعت أخرى عن مكانتها القيادية .

أ / الوضع الدولي والقوى العالمية : إنالتدمير الشامل الذي شهدته أوربا ساهم إلى حد كبير في فقدانها مكانتها التي تراجعتفاسحة المجال لانتقال الزعامة العالمية لأول مرة خارج أوربا لصالح الاتحادالسوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية ، وقد تعززت مكانة البلدين نظرا لدورهما فيالحرب العالمية الثانية حيث كان لدورهما العامل الأساسي والحاسم في مجرى الحرب ،وعلى سبيل المثال لا الحصر ساهم الجيش الأحمر في تحرير أوربا الشرقية والوسطى كماشارك في هزيمة اليابان في منشوريا هذا الدور اكسب الاتحاد السوفياتي هيبة ومكانةسياسية وعسكرية هامة في حين ساهمت القوات الأمريكية في تطهير شمال إفريقيا من قواتدول المحور تمهيدا لتحرير جنوب أوربا بين 1943- 1944 ثم الإنزال النورماندي عام 1944 شمال فرنسا وتحريرها إلى جانب تحرير الأراضي المنخفضة وهزم ألمانيا وما انانتهت الحرب حتى تبوأ البَلَدَان زعامة العالم ، وتراجعت مكانة الإمبراطورياتالقديمة والحديثة خاصة فرنسا وبريطانيا ، وهكذا مثل طرفي المعادلة الجديدة الاتحادالسوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية .

ب/ الأسس الجديدة للعلاقات الدولية : 1/ عودة الصراع الإيديولوجي بين المعسكرين : لقد انهار التحالف الكبير الذي عقدعام 1942( واشنطن ) ضد دول المحور لمجرد زوال الخطر المشترك والمتمثل في ألمانياوحلفائها ، وعاد الخلاف والصراع بين الاتحاد السوفياتي الشيوعي والغرب الرأسماليالذي كانت تقوده الولايات المتحدة ، وفي ظل هذا الصراع سعى العملاقان على تحقيقمصالحهما وتوسيع دائرة نفوذهما في أوربا وخارج أوربا ، إذ بعد نزول الستار الحديديفي أوربا وانقسامها إلى شرقية شيوعية وغربية رأسمالية يفصلها خط طول 11 0 شرقاانتقل الصراع والانقسام إلى آسيا وإفريقيا وهكذا ما إن انتهت حرب كونية مدمرة قادتالعملاقين إلى التسابق نحو التسلح وامتلاك أسلحة الدمار وحدوث أزمات دولية غذتهاأنانية الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي كما ساهم صراعهما في ظهورتكتلات اقتصادية وعسكرية . لذا كان لعودة الصراع بين المعسكرين الأثر البالغ فيمستقبل العلاقات الدولية التي تميزت بالتوتر لدرجة عالية ، منها تهديد السلامالعالمي بحرب نووية في أكثر من مرة .

2/
ظهور النزعة التوسعية والاستعمارالأوربي الجديد : تخلصت دول العالم الثالث نتيجة حركة التحرر الوطني من الاستعمارالأوربي بعد الحرب العالمية الثانية لتصطدم بنزعة جديدة للتوسع والبحث عن مناطقالنفوذ والتي مثلتها طبيعة الصراع بين المعسكرين بحيث تطور مفهوم الاستعمار ليظهرفي شكل جديد متنوع الأساليب مثل الشركات الاحتكارية والتعاون والمؤسسات الدوليةوالهيئات الديبلوماسية والثقافية مستخدما في ذلك عددا من الضغوطات كالتبعيةالسياسية والاقتصادية .
3/
هيئة الأمم المتحدة :بعد الفشل الذريع لعصبة الأممالبائدة عمل الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية على إنشاء هيئة الأمم المتحدةمحاولين تجنب أسباب فشل العصبة فوفروا لها أسباب القوة والفاعلية لإعطاء الهيئةالوليدة بعدا عالميا ، إذ تضمن ميثاقها مبادئ وأهداف إنسانية وأصبحت الإطار الذيتحل فيه الخلافات الدولية ووسيلة للتعاون من اجل رفاهية الشعوب إلا أن نفوذها بقيمحدودا ونشاطها ظل مرهونا بإرادة الدول الكبرى خاصة الأعضاء الدائمين في المجلسالأمني وهذا ما أعاق دور الهيئة الأممية فتواصلت معاناة الأمم المتحدة خاصة في ظلالحرب الباردة ورغم ذلك فإن هيئة الأمم قد نجحت في معالجة كثير من المشكلات الدوليةبطرق سلمية .
آثار ذلك على العالم الثالث :1/ تحول بلدان العالم الثالث إلىميدان صراع بين المعسكرين مما أدى على ظهور صراع مسلح في كوريا ( 1950-1953 ) والهند الصينية ( 1954- 1973 ) . 2/ تعرض العالم الثالث إلى تنافس العملاقين من اجلالهيمنة على ثرواته وإخضاعه لدائرة نفوذه . 3/ عدم الاستقرار السياسي في دول العالمالثالث وعرقلة تطوره وازدهاره . 4/ انتشار القواعد العسكرية في أراضيه وضغوطاتالمعسكرين لضم دوله في أحلاف عسكرية هدفها قمع حركات التحرر وحماية مصالحها . 5/ تبلور الوعي السياسي لدى دول العالم الثالث والتي تكتلت في مؤتمر باندونغ لتدافع عنكيانها ولتبحث لها عن مكان تحت الشمس ولترفض ان ترفض ان تكون ميدانا للصراع بينالمعسكرين .
الخاتمة : إن متاعب الحرب العالمية الثانية كانت السبب الأساسي فيتراجع مكانة الاستعمار القديم مما سمح للولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي بتزعمهاالعالم وهو ما أدخلها في حالة صراع من اجل تحقيق مصالح ونفوذ على حساب دول العالمالثالث التي أصبحت ميدانا لهذا الصراع وإذا كانت الآثار المترتبة عليه سلبية بوجهعام فإن وعيها بخطورة الصراع ودفاعها عن مصالحها ورفضها ان تكون طرفا في الصراع أوميدانا له لدليل على إيجابية الآثار بوجه خاص ومحدود على العالم الثالث .
---------------------------
السؤال : من بين الأحداث الهامة التي شهدتهاسنة 1955 بالنسبة للثورة الجزائرية ، أحداث 20 أوت 1955 ، وإدراج القضية الجزائريةفي جدول أعمال هيئة الأمم المتحدة .المطلوب :1/عرف كل حدث من الحدثين المذكورين .2/بين اثر كل منهما على مسار الثورة الجزائرية
الجواب : مقدمة : بحلول سنة 1955 تكون الثورة الجزائرية قد قطعت مرحلة هامة ، رغم قصر المدة ، اجتازت خلالهاعدة صعوبات وعراقيل حاول العدو الفرنسي وضعها في وجهها من أجل إفشالها والقضاءعليها ، كادعائه بكونها ثورة خارجية ، وان أصحابها من الفلاقة وقطاع الطرق وغيرهامن الادعاءات الباطلة، وبدأت في الاستعداد الجدي والجاد لمواجهة المستعمر بكلالوسائل و الأساليب العسكرية والاقتصادية والسياسية ، لتثبت وجودها ، وتبرهن للرأيالعام المحلي والفرنسي والعالمي عدالة قضيتها ، وإصرارها على افتكاك النصر مهماكانت التضحيات ومهما غلا الثمن وفي هذا النطاق تندرج أحداث 20 أوت 1955 ، وإدراجالقضية الجزائرية في جدول أعمال هيئة الأمم المتحدة .





يتبع..........









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-04-24, 09:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
AYACHI39
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية AYACHI39
 

 

 
إحصائية العضو










Bounce


تعريف كلحدث من الحدثين : أ/ أحداث 20 أوت 1955 : خلال الاجتماع المنعقد من 25 جوان 1955إلي 1 0 جويلية من نفس السنة بين قادة المنطقة الثانية بضواحي "الزمان " المسمىبالحدائق بسكيكدة ، وبحضور مائة من المجاهدين أعضاء الولاية الثانية منهم زيغوديوسف ، لخضر بن طوبال ، مصطفى بن عودة ، علي كافي، محمود الصالح ميهوب ، بوضرسةعمار وغيرهم ، تم الاتفاق على القيام بهجمات واسعة يوم20 أوت 1955 بالشمالالقسنطيني لتحقيق عدة أهداف منها :- فك الحصار المضروب على منطقة الأوراس والقبائلبعد أن نقل الاستعمار قواته وتعزيزاته لهذه المناطق لخنق الثورة والقضاء عليهانهائيا . - التضامن مع الشعب المغربي الشقيق ، حيث أن 20 أوت 55 تصادف الذكرىالثانية لنفي الملك محمد الخامس إلى جزيرة مدغشقر ./- إثبات تعلق الشعب الجزائريبالكفاح من أجل الاستقلال و الحرية والسيادة الجزائرية ./-تفنيد الادعاءات الفرنسيةالقائلة بعدم وجود ثورة بالجزائر وأن ما يحدث لا يزيد عن كونه عبارة عن عملياتإرهابية يقوم بها قطاع الطرق والخارجون عن القانون - تعميم الثورة وترسيخهاوتغلغلها في الأوساط الجماهيرية بواسطة الهجوم العام الذي تسانده قوى الشعب بجميعفئاته ./- رفع معنويات المجاهدين و الروح القتالية لديهم بتحطيم أسطورة الجيشالاستعماري الذي لا يقهر ./- الرد على عمليات الإبادة والتقتيل والسلب والنهب التيمارستها قوات جيش الاستعمار وأذنابه وغلاة المستعمرين ضد الشعب الجزائري الأعزل ./- لفت انتباه الأنظار الدولية للقضية الجزائرية وكفاح شعبها ضد الفرنسيين خاصة وأنهذه القضية سوف ترفع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر الموالي ( سبتمبر 1955) بعد أن نوقشت في مؤتمر باندونغ بإندونيسيا - محاولة توحيد صفوف الحركةالوطنية الجزائرية بانضمام أعضائها إلى جبهة التحرير الوطني لتشكيل قوة وطنية صلبةبإمكانها الصمود في وجه العدو ومواجهته ./- وقف الحملة الفرنسية الشرسة التي شنتهاضد زعماء الثورة حيث قتلت البعض منهم كباجي المختار في 20نوفمبر 1954 ، وديدوش مرادفي 18 جانفي 1955و ألقت القبض على البعض الآخر مثل ابن بو العيد (1955)و أرغمتآخرين على مغادرة الجزائر مثل بوضياف الذي غادر الجزائر سنة 1955 إلى المغرب الأقصىلمواصلة نشاطه ودعمه للثورة .
ب/ إدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال هيئةالأمم المتحدة : في فاتح أكتوبر 1955 قررت الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدةتسجيل القضية الجزائرية بـ 28 صوتا ضد 27 صوتا وقد رفضت فرنسا ذلك مدعية أن القضيةالجزائرية قضية فرنسية داخلية ، كما وعدت بحل المشكلة بصفة مرضية للطرفين (الفرنسيو الجزائري ) وأنها ترفض رفضا باتا تسجيلها في جدول أعمال الهيئة ، كما انسحب وزيرالخارجية الفرنسي " بيني" من الجلسة وامتنع عن مناقشة المسائل الأخرى . وفي 25نوفمبر 1955 قررت المنظمة سحب القضية من جدول أعمالها بعد أن قدم ممثل الهند "كريشنا مينوه " عريضة يطالب فيها بإلغاء القضية الجزائرية من جدول الأعمال لأن فرنساوعدت بحل المشكل الجزائري بصفة مرضية للطرفين ، فوافقت الجمعية العامة على ذلك ،وأرجئت هذه القضية إلى الدورة المقبلة إن لم تنفذ فرنسا وعدها وتجد لها الحلالمناسب و المقبول من الطرفين .
اثر كل حدث منها في مسار القضية الجزائرية : أ / حوادث 20 أوت 1955:لقد كانت لهذه الحوادث آثار هامة بالنسبة للثورة ، إذ اعتبرتنقطة تحول رئيسية ، و من هذه الآثار ما يلي : - أدت إلى أن تعم الثورة كامل الترابالوطني ./- فندت أقاويل الاستعمار على أن الثورة مسيرة من الخارج وبقيادة " مشوشين " . /- أظهرت التفاف الشعب حول الثورة ، وإنها ليست من صنع قطاع الطرق ./- مهدت هذهالعمليات لمؤتمر الصومام 20 أوت 1956. - فكت الحصار الخانق المضروب على الولايةالأولى و الثالثة ./- أعطت دفعا جديدا وقويا للقضية الجزائرية في المجال الدولي والدبلوماسي وأدخلتها إلى مجال الأمم المتحدة . /- أجبرت العدو على تغييراستراتيجيته سياسيا وعسكريا ، والاعتراف بتصاعد عمليات الكفاح المسلح وخطورته علىالاستقرار الفرنسي في الجزائر ، و تيقن الفرنسيون انهم أمام " ديان بيان فو " جديدة .
-
امتدت تأثيراتها إلى داخل صفوف جيش فرنسا في وطنها الأم حيث رفض جنودها فيشهر سبتمبر 1955 الالتحاق بالجزائر و قاموا بمظاهرات صاخبة ، وهذا ما فعله أيضاالطيارون بمدينة "ليون " الفرنسية./- أكدت مصير وحدة المغرب العربي وآماله المشتركة، وعززت تضامنه النضالي والكفاح بين شعوبه .
ب/ إدراج القضية الجزائرية في جدولأعمال هيئة الأمم المتحدة : إن إدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال الأمم المتحدةلأول مرة منذ اندلاع الثورة في غرة نوفمبر 1954 حدث هام جدا من الناحية الدبلوماسيةو السياسية ، وتتجلى هذه الأهمية فيما يلي :- القضاء نهائيا على المزاعم و الأحلامالفرنسية الداعية بأن الجزائر ، كما جاء في دستور 1947 ( قطعة من التراب الفرنسي ) وإنها جزء لا يتجزأ منها ، وبالتالي تأكد العالم بأسره حتى تلك التي لم تساندالموقف الجزائري بأن القضية الجزائرية قضية تصفية استعمار ./- أبرزت رغبة دولالعالم ، خاصة الدول العربية ، ودول حركة عدم الانحياز في مناصرة الشعب الجزائريوتأييده ، ودعمه سياسيا لكي ينال حقه المغتصب ، ويسترد حريته ، وهو ما أحس بهالوزير الفرنسي للخارجية " بيني " حين انسحب من الجلسة وقاطع أعمالها - حصول الشعبالجزائري وجبهة التحرير الوطني على دعم معنوي كبير زاد من إصراره على الاستمرار فيالكفاح ومواجهة العدو بكل الوسائل ومختلف الأساليب بما في ذلك الأسلوب السياسي .
الخاتمة :من كل ما سبق يتضح أن سنة 1955 حبلى بالأحداث السياسية المتمثلة فيأحداث 20 أوت 1955 وتسجيل القضية الجزائرية في جدول أعمال هيئة الأمم المتحدةوإضراب 5 جويلية وإنشاء الاتحادات الخاصة بالجزائريين كالاتحاد الوطني للطلبةالمسلمين وغيره . وإن كل هذه الأحداث وغيرها زادت من توطيد اللحمة الجزائرية وإصرارالشعب على المضي في كفاحه ، وفي المقابل زعزعت الموقف الفرنسي الداخلي والخارجيوأحرجت الساسة الفرنسيين فزادوا من أعمالهم العسكرية الشرسة طمعا في كسب نصر عسكري .
السؤال : لقد كان انعقاد مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 بالجزائر في حد ذاتهرمزا للانتصار الكبير وتتويجا لانتصارات عديدة للثورة في المجال الداخلي والخارجيومنطلقا لمواجهة أكثر عنفا وشراسة وتحديا . كيف ؟ ولماذا ؟
دورة 1988
الإجابة : المقدمة :اندلعت ثورة التحرير الكبرى عام 1954 بإمكانيات محدودةفي ظروف داخلية وخارجية متميزة وصعبة وحقق الثوار في مرحلتها الأولى انتصارات باهرةخاصة في عمليات الهجوم على الشمال القسنطيني ، وقد كان من المنتظر عقد مؤتمر تقييميللثورة في العام الثاني إلا أنه تعذر عقده ونظرا للصعوبات التي واجهت الثورةوحاجتها لعقد مؤتمر ، عقد الثوار مؤتمرهم التاريخي بالصومام في 20 أوت 1956 .
أ/ ظروف انعقاد مؤتمر الصومام : 1/ انطلاق الثورة وشموليتها بعد هجوم الشمال القسنطيني 20 أوت 1955 والتفاف جميع الشرائح الاجتماعية والأحزاب السياسية الجزائرية حولها. 2/ تضاعف عدد المجاهدين وإمكانيات الثورة .3/ الانتصارات الداخلية والخارجية للثورة .
الداخلية : تمثلت في الهجوم على الشمال القسنطيني عام 1955 وعمليات أخرى فيالولايات الهادئة ( وهران ) وانتصارات حاسمة في معركة الجرف التي خسرت فيها قواتالاحتلال أكثر من 400 جندي وثمانية طائرات وتأطير الثورة للشعب الجزائري من خلالتأسيس المنظمات الجماهيرية مثل اتحاد الطلبة الجزائريين والاتحاد العام للعمالالجزائريين في 24 فيفري 1956 وقيام الانتفاضة الطلابية في 19 ماي 1956 وإضراباتللعمال والتجار في فترات مختلفة .
الخارجية :وتمثلت في دور الاتحاد العام للعمالواتحاد الطلبة الجزائريين في تدويل القضية الجزائرية وهو ما سهل الإدراج لأول مرةفي جدول أعمال هيئة الأمم المتحدة عام1955كما شارك وفد جبهة التحرير الوطني في تجمعالكتلة الأفروآسيوية بباندونغ سنة 1955 والتي احتضنت القضية الجزائرية وبدأت بدعمهافي المجتمع الدولي ومحافله الهامة .
ب/ نتائج مؤتمر الصومام :انعقد مؤتمرالصومام بالولاية الثالثة بين 14-23 أوت 1956 ومن أهم قراراته ما يلي :1/ تأسيسالمجلس الوطني للثورة ويتألف من 34 عضوا ثم ارتفع عددهم إلى 54 عضوا .2/ إنشاء لجنةالتنفيذ والتنسيق وتتألف من 5 أعضاء وارتفع إلى 14 عضوا تشرف على الجهازين السياسيوالعسكري للثورة . 3/ إنشاء لجان فرعية تحت إشراف لجنة التنسيق والتنفيذ منها لجنةالدعاية والأخبار واللجنة السياسية والاقتصادية والنقابية .4/ تقسيم الجزائر إلى ستولايات عسكرية ووضع حدود كل ولاية وتقسيم كل ولاية إلى مناطق والمناطق إلى نواحيوالنواحي إلى قسمات وتخضع كل ولاية للجنة التنفيذ والتنسيق ثم بدورها تخضع أمامالمجلس الوطني للثورة . 5/ إقرار مبدأ القيادة الجماعية .
6/
إعطاء الأولويةللعمل السياسي على العمل العسكري والداخل على الخارج . 7/ تنظيم جيش التحرير رتباورواتب ، إجازات وعقوبات .
8/
تكوين المجالس الشعبية المكلفة بإدارة القرىوالمداشر والدوائر ومهمتها العناية بالحالة المدنية للسكان .
وقد ترتب عن هذهالقرارات التاريخية الحاسمة نتائج هامة يمكن توضيحها على النحو الآتي : 1/ دعمالثورة الجزائرية بهياكل تنظيمية فعالة ودائمة .
2/
ضبط العلاقة بين الداخلوالخارج . 3/ تكوين الهيئات التابعة لجبهة التحرير الوطني . 4/ ضبط العلاقة بينالجهاز السياسي والجهاز العسكري .
5/
وضع نهج سياسي واضح المعالم . 6/ تبيانشروط المفاوضات ووقف إطلاق النار .
بهذه النتائج الهامة والتنظيمات الجديدةوالدقيقة للثورة تمكنت الثورة من تحقيق المكاسب الآتية : 1/ اتساع نشاط الثورةإعلاميا ودوليا من خلال فتح إذاعة الجزائر الحرة المكافحة . 2/ ارتفاع درجة الوعيالسياسي والوطني لدى كل شرائح المجتمع الجزائري .3/توسيع نطاق العمل الديبلوماسيواتساع التأييد الدولي للقضية الجزائرية . 4/ المشاركة الواسعة في المحافل الدوليةوالعالمية . 5/ تزايد العمل العسكري للثورة في الجبال والقرى وفتح جبهة الصحراءالحربية منذ 1957 وفتح جبهة أخرى في الخارج عرفت بالولاية السابعة التاريخية (فيدرالية جبهة التحرير الوطني ) بفرنسا لذا نقل العمل العسكري إلى قلب فرنسا .
الخاتمة :تبين من خلال ما سبق عرضه من قرارات ونتائج مؤتمر الصومام أنه كانمنعرجا هاما في حياة الثورة الجزائرية إذ ذلل كل الصعوبات التي اعترضتها ودعمهابالهياكل الضرورية مما جعل الثورة واضحة المعالم ومطابقة للأعراف والقوانين الدولية، وفضلا عن هذه المكاسب فإن عقد مثل هذا المؤتمر على ارض الوطن هو اكبر تحدي موجهضد الاستعمار وهو انتصار جديد للثورة مكنها من مواجهة الخطط الاستعمارية في المرحلةالمقبلة .




السؤال : قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر : « إن الولايات المتحدة الأمريكية ستبذل كل ما في وسعها لتبقى سيد العالم » .
المطلوب : حلل العبارة مبينا ما يلي :
أ/ أساليب الولايات المتحدةالأمريكية في فرض سيطرتها على العالم بعد الح ع ii من خلال أمثلة تاريخيةمحددة.
ب/ مدى تحقق قول كارتر في الواقع وكيف ؟ دورة 1997
الإجابة : المقدمة : على إثر حادثة« بيرل هر بور » في 7/12/1941 أعلنت الولايات المتحدة الأمريكيةالحرب ضد اليابان وباقي دول المحور في اليوم الموالي وبذلك خرجت من عزلتها نهائياونظرا لدورها الأساسي في الحرب العالمية الثانية فقد عزز ذلك مكانتها وما إن انتهتالحرب حتى تبوأت الريادة العالمية وتخلت عن سياسية العزلة التقليدية لتتبنى سياسةالتدخل والتوجيه في العلاقة الدولية .
أ/ أساليب الولايات المتحدة لفرض السيطرة :
اقتصاديا : 1/ إصدارها مبدأ ترومان عام 1947 والماثل في مساعدات مالية ( 400مليون دولار ) واقتصادية موجهة لدعم النظام الملكي في اليونان بعد تراجع بريطانياكما شمل تركيا. 2/ مشروع مارشال في 5/6/1947 بغلاف مالي ناهز 17مليار دولار بغرضإنعاش الاقتصاد الأوربي وربطه بالاقتصاد الأمريكي ( الهيمنة ). 3/ المساعداتالغذائية مثل قانون 480 عام 1954 والذي لم تستفد منه سوى الدول المسايرة للسياسةالأمريكية. 4/ مشروع ايزنهاور المتضمن تقديم العون الاقتصادي والعسكري إلى الدولالراغبة في منطقة الشرق الأوسط وقد سعت الولايات المتحدة من خلاله إلى سد الفراغالذي تركته بريطانيا وفرنسا في المنطقة والقضاء على أي مناخ يساعد على نشرالشيوعية.
5/
توظيف نفوذ عملنها( الدولار ). 6/ توظيف المؤسسات المالية الدوليةمثل البنك العالمي وصندوق النقد الدولي.
7/
الارتباطات التكنولوجية كوسيلة للضغط . 8/ الشركات الأمريكية ( الاحتكارية ) المتواجدة عبر مختلف مناطق العالم .
عسكريا :1/ الأحلاف العسكرية مثل حلف الأطلسي ( 1949 ) وحلف الأوتاز ( 1954 ) والسانتو ( 1958 ) واستخدام قواعدها العسكرية البالغة أكثر من 3500 قاعدة عبرالعالم لأغراض مختلفة مثل العدوان الدولي .
2/
تطوير السلاح الاستراتيجي ( النووي ). 3/ بيع الأسلحة وما ينجم عنه من تبعية .
4/
سياسة الانقلابات والتدخلفي شؤون الدول مثل ما حدث في الشيلي في عهد سلفادور اليندي ، وفي كمبوديا عندماأطيح بنظام نوردوم سهانوك وفي بنما للقضاء على نظام الجنرال نورييغا .
سياسيا :
1/
توظيف الهيئات الدولية خاصة مجلس الأمن لتمرير قرارات لا تخدم سوى مصالحهاكإصدار 12 لائحة ضد العراق تبيح آخرها ضربة عسكريا . 2/ توظيف وكالة المخابراتالمركزية ( c.i.a ) لإرساء نظم موالية للولايات المتحدة كإبعاد زعيم الجبهةالصاندينية« دانيال أورتيغا»عن الحكم في نيكاراغوا وتنصيب السيدة فيوليتا شمورو .
3/
توظيف الدبلوماسية لتمرير المشاريع وفرض حلول هامشية لا تخدم إلا مصالحهاومصالح حلفائها الغربيين والصهاينة كتسوية القضية الفلسطينية بعيدا عن هيئة الأممالمتحدة وفرضها لاتفاقية دايتون حول مشكلة البوسنة والهرسك .
4/
فرض النظامالدولي الجديد الرامي إلى هيمنة الولايات المتحدة كقطب أوحد وتجميع دول الشمال تحتمظلتها وتحويل مجرى الصراع من أفقي ( موسكو- واشنطن ) إلى عمودي بين الشمال والجنوب .
مدى تحقيق قول كارتر : 1/ نجاح الولايات المتحدة في فرض سيطرتها وهيمنتها علىالعالم إلى حد كبير .
2/
الانتصار على المعسكر الشيوعي في إطار الحرب الباردة .
3/
توجيه الصراعات الدولية وفق تصورها مثلما هو الحال في قضية فلسطين والبوسنةوالهرسك .
4/
تمرير مشاريعها على كل المستويات . 5/ بروزها كقطب وحيد مسيطر علىالعالم .
6/
هيمنتها التجارية والمالية والاقتصادية العالمية . 7/ سيطرتهاالعسكرية .
الخاتمة :بعد نهاية القطبية الثنائية انفردت الولايات المتحدةبالسيطرة والهيمنة العالمية في مختلف المجالات مما أخل توازن العلاقات الدوليةوتهديد أمن وسلام كثير من دول الجنوب التي كثيرا ما كانت ضحية التدخلات والانقلاباتوالاعتداءات الأمريكية .

بالتوفيق والنجاح









رد مع اقتباس
قديم 2010-05-06, 18:32   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
fafy1
عضو جديد
 
الصورة الرمزية fafy1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

شكـرا على مجهوداتك

ولكن هل علي حفظ كل هذا

ممسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستحيي يييييييييييييييييييل










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-06, 18:37   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
2010houta
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية 2010houta
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والله غير عندك الحق بزاف هدا كامل نحفدوه هاد لعقل وش يرفد










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-06, 20:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
AYACHI39
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية AYACHI39
 

 

 
إحصائية العضو










Mh51

عليكم ان تلخصوا الدروس فقط سوف تترسخ المعلومات طريقة مفيدة للحفظ جربوا ولن تندموا









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
+جواب_, سؤال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc