الجزائر تتوقع أن توفر الطاقات البديلة 35 بالمائة من حاجاتها بحلول العام 2040

[المعزلدين الله]

الجزائر تتوقع أن توفر الطاقات البديلة 35 بالمائة من حاجاتها بحلول العام 2040

الجزائر تتوقع أن توفر الطاقات البديلة 35 بالمائة من حاجاتها بحلول العام 2040
الجزائر - يو بي اي: توقع وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل امس الخميس أن تلبي مشاريع الطاقات المتجددة التي بدأت بلاده في إنجازها نحو 5 بالمائة من إنتاج الطاقة في الجزائر العام 2017 ونحو 35 بالمائة العام 2040.
وقال خليل أمام شيوخ مجلس الأمة الجزائري (الغرفة العليا في البرلمان) 'نحن واعون بأن المحروقات ثروة زائلة على المدى الطويل ولهذا نعمل جادين على تنويع إنتاج الطاقة المستمدة من الشمس والرياح'.
وكشف أن الحكومة تعمل حاليا على إنجاز محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية والغاز بمنطقة حاسي الرمل النفطية وسط البلاد في الصحراء، والتي ستدخل العمل هذا العام بطاقة إنتاج تبلغ 150 ميغاواط من الكهرباء. كما تعتزم إطلاق مشروع لتوليد الكهرباء عن طريق الرياح بطاقة 10 ميغاواط بولاية أدرار في الصحراء أيضا.
وأشار إلى أن إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية ينفذ حاليا في 20 قرية في جنوب البلاد وفي 16 ولاية داخلية.
من ناحية أخرى، قال خليل إن بلاده بصدد الإطلاع على مشروع 'ديزيرتيك' لإنتاج الطاقة في الصحراء ونقلها إلى أوروبا الذي اقترحته شركات أجنبية بغلاف مالي ضخم يبلغ 400 مليار يورو.
وأوضح أن 'المشروع يبقى في طور الدراسة ونحن الآن بصدد جمع المعلومات عنه لأنها غير متوفرة حاليا بالشكل الكافي'.
وكان خليل الذي لم يبد تحمسا كبيرا لهذا المشروع اشترط في وقت سابق على أصحابه نقل التكنولوجيا إلى الجزائر وتطوير المعدات والشراكة مع الشركات الأجنبية بمنح أغلبية الأسهم للشريك الجزائري وتوفير الضمانات اللازمة لتسويق هذه الطاقة إلى أوروبا وحرية التسويق هناك وضرورة أن يتعادل سعر الكهرباء المنتجة بالطاقة الشمسية بسعر الكهرباء المنتجة بواسطة الغاز.
وأكد أن بلاده 'لا تريد أن يتكرر المشكل الموجود حاليا حول صعوبة تسويق الغاز الطبيعي داخل أوروبا' في إشارة إلى رفض إسبانيا بأن تسوق شركة المحروقات الجزائرية (سوناطراك) بنفسها للغاز في سوقها الداخلي.
وقال 'إنه لا يمكن إنجاز أي مشروع إذا لم تكن هناك ضمانات لإمكانية التصدير ولا يجب أن نتسرع في المشاريع إذا لم تحل كل المشاكل'.