هذه قصاصة ورق كتبتها بعدما طرقت باب تفكري في اوقات متباعدة وحتى في ظروف متباينة ومع ذلك فهي تدور حول محور واحد لا ثاني له وهو عجز الانسان وضعفه وضئالته في مواجهة القوى اللامحدودة كالطبيعة والحياة والجمال
فان الحياة حسب نظري ليست مجرد مادة مندفعة لتوكيد ذاتها وفرض سيادتها على البية وانما الحياة فيها شخصية وجمال
والجمال له قيمة مرتبطة بالذات وبالروح المدركة ولا يمكن فصلها عن الحياة لانها اصيلة متاصلة فيها
ووجود الانسان مرتبط بالحياة وبنبض الاحاسيس وجمع الالوان الموجودة امامه وحوله والتي تبعث في نفسه ثقة وراحة وصفاءا واملا
غير ان الانسان قد تمرد على هذه القاعدة وجعل للوجود نوعين وجود ميت ووجود حي
فهل ياترى وجود الميت فيه جمال ام ان الجمال يقتصر فقط على الوجود الحي