مضادات حيوية لفيروس الحب

[مناجم الماس]

احفظي قواعد اللعبة وتجنبي الالم

بداية اللقصة
كل يوم تبدا وتنتهي نفس المسرحية بنفس السيناريو غير ان الممثلين مختلفين .....نشاهدها يوميا ونسمع عنها لكننا لا نعتبر حتى نجربها بانفسنا الا ان الادهى والامر اننا نجربها اكثر من مرة املين في كل مرة ان الاحداث تتغير ولو لمرة الا ان الاحداث لا تتغير وتعيد القصة نفسها بنفسها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تبدا كل قصة بلقاء امراة ورجل اين ما كان المكان سواء مكان عمل او دراسة سواء في الريف او المدينة سواء اكان صيفا او شتاء...
بصفة عامة تبدا القصة بمبادرة من الرجل وبايحاء من المراة واسهل طريقة لذلك ان يدخل باسم الصداقة او الاخوة ان كانت الفتاة محافظة نوعا ما او باسم مشاريع الحب والتعارف ادا كانت الفتاة منفتحة نوعا ما
تبدا العلاقة ويبدا الرجل معركة ليكسب قلب هذه الفتاة يموت ويستميت ليكسب رضاها وكلما كانت العراقيل كثير كلما استمتع كثيرا .كلما تدللت الفتاة وشدت الحبل كلما زاد اصراره على الحصول عليها وخاصة ادا ابدت ثقتها بنفسها واقتنع انها فعلا تستحق العناء

ما يريد الرجل؟وماذا تريد المراة

يختلف الرجل عن المراة في طريقة تفكيره فلها اهداف مختلفة تماما من دخول العلاقة

في اول مرة يلتقيان يقول كل منهما في نفسه
الرجل يقول " يالها من امراة جميلة ليتها تصبح حبيبتي"
المراة تقول " ياله من رجل رائع ليته يكون زوجي"

مع مرور الوقت

الرجل "" ياترى كيف يمكن لي ان اخرج معها.كم سيكون من الممتع قضاء وقت طويل معها في مكان كذا ""
المراة"" بالنسبة للفتاة فهي في واد اخر انها تخطط للزواج وتتساءل بينها وبين نفسها هل سنعيش سعيدين بعد الزواج؟
هل سيعجب صديقاتي ان راوه في حفلة الزفاف .؟؟ماذا لو اختلفنا عن الراتب""

هنا يكمن الاختلاف في الهدف من العلاقة كل منهما يريد تحقيق هدف ما المتعة من جهة والزواج من جهة اخرى

لكن في المقابل تحتقر المراة الرجل عندما يظهر لها بان هدفه من العلاقة هو مجرد المتعة كذلك نفس الشييء يهرب الرجل من المراة عندما تبدا بالمطالبة بالزواج
عندما يخفي الرجل نوايه ويقنع المراة بان هدفه من العلاقة هو الزواج تبدا بالتسليم له وبالتدريج تعطيه كل ما يريد من المتعة
والعكس عندما لا ترغب المراة في الزواج اصلا وتعتبرها علاقة عابرة يتعلق الرجل اكثر

لماذا يهرب الرجل

يكره الرجل الالتزام في العلاقة ويتهرب من الزواج لطبيعته النفسية فهو لا يميل غالبا الى الاستقرار وحبه للتحدي والمغامرة والمراة التي تستسلم بسرعة وتطلب الزواج هي بالنسبة للرجل كارت مكشوف ولعبة مملة بامكانه ان يجد تحديا اكبر مع امراة اخرى يمكنه اكثر من اثبات جدارته

الاجوبة القليدية

بعد فترة من العلاقة تبدا الفتاة بالمطالبة ببدء علاقة رسمية وتبدا في الحنة والرنة والضغط على الرجل
الشائع انه اي رجل يبدا في التاجيل وياتي بالمبررات التي يعرفها والتي لا يعرفها .وفي مايلي قائمة بالمببرات التقليدية المتداولة نوعا ما
 حتى يكمل الدراسة اذا كان طالبا جامعيا
 بعد نهاية مدة الجيش اذا كان قد تخرج للتو
 بعد ان يجد عملا اذا كان بدون عمل
 بعد ان يبني عش الزوجية ويحظر مصاريف العرس اذا كان كان يعمل
 اما اذا كان ميسورا ماديا فحتى يفاتح والديه ويقنعهما في الموضوع لان امه تريد تزويجه على طريقتها اما ابوه فهو لا يريده ان لا يخرج اختياراته عن بنات الاسرة

اذا استمريتي في الضغط واعطيته موعدا محددا وكنت مصرة فانه سيواصل الرجاء حتى تعودي مرة اخرى ويتهمك بانك لا تراعين ظروفه و انك تقسين عليه
عندما استمريت بالضغط يخبرك بكل بلاهة ان"" زواج ليلة تدبيرته عام فلا تتسرعي واعطيه ا الوقت""

المرحلة الحاسمة

بعد مرور وقت تاتي مرحلة حاسمة وهي عندما يتقدم اليك احد الخطاب
فتاتي مسرعة لاخباره لنجدتك من هذا العريس الذي قد يكون احسن منه في كل شيء الا انك كالغبية تحبينه ولا تستطيعين العيش بدونه
سترفعين السماعة او حتى تقابليه لتخبريه تكون المفاجاة عندما يرد
ستكون اجابته كالاتي """شوفي يا بنت الناس انا لا استطيع الوقوف امام سعادتك اذا كان الذي تقدم لك رجلا طيبا فتزوجيه انا لا استطيع الزواج حاليا .انا ليا ربي"""""""""

لا تجدي له الاعذار

عندما يرغب الرجل فيك حقا فانه سيعمل المستحيل من اجلك وسيصبح كل شيء ممكنا في عينيك اذا يريدك حقا
اذن لا تجدي له الاعذار ارجوك لانها اعذارواهية انت وحدك من يصدقها
انا لا اقول كلاما تقليديا تردده الامهات والداعيات انا اقول كلاما منطقيا تمليه التجارب والخبرات واذا كنت تريدين ان تتجرعي الالم بنفسك فانت حرة
لكن كوني مطيعة واستفيدي من تجارب الاخرين
صدقي او لا تصدقي

منذ صغرنا ونحن نسمع النسوة يحكين عن سيكولوجية الرجل وكيف انه يحب
المراة قوية صعبة المنال المراة التي لا تستسلم ولا تعرف الهزيمة ....كلام قراته
وسمعته في صغري ولم اصدقه اعتقدت انه كلام لا ينطبق الا على نساء اميات
اجبرتهن التقاليد على كبت مشاعرهن ما جعلهن يعلقن سلوكن على شماعة
طبيعة الرجل وقلت في نفسي ان هذا الكلام حتى ولو صح لا يفيد الا للتعامل مع
رجل شرقي تملؤه العقد الا ان صعقت وذهلت عندما قرات هذا ايضا في كتب
الغربيين.وجعلني اغير رايي واتاكد ان هذا يدخل في طبيعة الرجل سواء اكان
غربيا وشرقيا اوهندوسا او ملحدا...
اذا كان هذا ما يريده الرجل المغامرة والتحدي اذن احفظي قواعد اللعبة جيدا لا
تحرميه المتعة و دعيه يتعذب ويسهر الليالي ولا تبالي
لانك لو لم تطيعي هذه التعليمات ودخلت في علاقة معه فستعلمين ما سيحدث
ونهاية القصة

- تمنعي قدر المستطاع ولا تمنحيه شيئا (لا دخول في علاقة ولا هم يحزنون

_لا حب_ لا رحمة لا شفقة)

- لا تخافي على مشاعره لان من يستحق فعلا ان تخافي على مشاعره هو

انت