![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() المطلب الأول :مفهوم الإدارة المدرسية وأنماطها يرجع ظهور الإدارة المدرسية كعلم مستقل عن علم الإدارة العامة والإدارة الصناعية والتجارية (إدارة الأعمال) إلى عام 1938م على يد (شستر برنارد)في كتابه (وظيفة الإداري) ،ثم تلاه (هربارت سيمون) في كتابه (السلوك الإداري) العام 1945 . وفي عام 1968 وضع (يعقوب جيتزلز j.getzels ) نظرية الإدارة التعليمية باعتبارها عملية اجتماعية ومن قبله طوّر (جريفث griffiths)نظرية الإدارة كعملية اتخاذ قرار، ثم تم تعديل مفهوم (برنارد) و(سيمون) نحو العملية الإدارية في عام 1964. وقد تطورت الإدارة المدرسية آخذة في الاعتبار المفاهيم والمبادئ التي تلبي خصائص المدرسة الحديثة وحاجاتها، حيث كانت مدرسة العلاقات الإنسانية والتيارات الإدارية التي لحقتها، أساساً مهما في نجاح المدرسة وتحقيق أهدافها التربوية باعتماد القيادة الحكيمة . ووفقا لهذا التطور فقد اتسع مفهوم الإدارة المدرسية لأن دورها لم يعد محصورا في التسيير الروتيني لشؤون المدرسة من نظام وانضباط ومواظبة وجدولة مهام وإسناد توقيت وتنظيمه فقد أصبح التلميذ محور اهتمامها الأول تسعى بكل ما أوتيت لتوفير الظروف والإمكانات المادية والمالية والمعنوية التي تتيح للدارس تنمية عقلية وبدنية وروحية واجتماعية سليمة .وقد ظهر في السنوات القليلة الماضية عدة مفاهيم جديدة للإدارة المدرسية تتعلق بضرورة إشراكها ومساهمتها في حل مشكلات المجتمع وتحقيق أهدافه ومن بين هذه المفاهيم : *1*ــ يعرف الزبيدي الإدارة المدرسية بأنها: (مجموعة من العمليات التنفيذية والفنية التي يتم تنفيذها عن طريق العمل الإنساني الجماعي التعاوني بقصد توفير المناخ الفكري والنفسي والمادي الذي يساعد على حفز الهمم وبعث الرغبة في العمل النشط المنظَم؛ فردياً كان أم جماعياً من أجل حل المشكلات وتذليل الصعاب حتى تتحقق أهداف المدرسة التربوية والاجتماعية كما ينشدها المجتمع).(1) *2*ــ ويعرفها العمايرة محمد حسن :( الجهود المنسقة التي يقوم بها فريق من العاملين في الحقل التعليمي (المدرسة) إداريين، وفنيين، بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة تحقيقاً يتمشى مع ما تهدف إليه الدولة، من تربية أبنائها، تربية صحيحة وعلى أسس سليمة.(2) . *3*ـ ويشاطره في ذلك مساد عمر حسن بقوله ![]() *4* ــ ويعرفها طارق عبد الحميد البدري ![]() *5* ـ وأورد عمر محمد التومي الشيباني تعريفا أكثر شمولية وتبسيط إذ يقول ![]() ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ الزبيدي سلمان عاشور :الإدارة الصفية الفعالة في ضوء الإدارة المدرسية الحديثة ـ دار أنس للنشر عمان 1988 ط1 ص97 2ـ العمايرة محمد حسن :مبادئ الإدارة المدرسية ـ دار المسيرة عمان 2002 ط3 ص18 3ـ مساد عمر حسن :الإدارة المدرسية ــ دار صفاء للنشر والتوزيع عمان 1425هـ ط1 ص25 4ـ طارق عبد الحميد البدري:الاتجاهات الحديثة للإدارة المدرسية في تنمية القيادة التدريسية ـدار الثقافة للنشر والتوزيع ـ عمان 2005 ط1 ص52 5ـ عمر محمد التومي الشيباني:الفكر التربوي بين النظرية والتطبيق ــ المنشأة العامة للنشر والتوزيع والإعلان طرابلس 1985 ط2 ص186 وينظر إليها الدكتور هاني عبد الرحمن الطويل على أنها ( علم وفن في آن واحد ،لأن لها مجموعة من الأفكار الحقائق والمفاهيم أو ما يمكن تسميته بعدا معرفيا ،يساعد على التنبؤ والتوقع والفهم الصحيح ،والسلوك المتصل والمبني على الحكمة ،والبعد الثاني الفني يتعلق بالطريقة أو الكيفية التي يتم فيها استخدام البعد المعرفي وربطه بالمواقف الأخرى المتعلقة بالإدارة المدرسية ،أو أن الجانب الفني يقوم على أساس استعمال المهارة البشرية في تطبيق المبادئ الإدارية ،وهذا يعني ضرورة العلم المسبق بالبعد الإداري المبني على المعرفة والتعلم والإعداد التربوي المناسب لمن يقوم بهذه المهام) .(1) هذه بعض المفاهيم للإدارة المدرسية التي شاع استخدامها في الكتب والمؤلفات التي تتناول موضوع الإدارة في ميدان التعليم ويمكن استخلاص تعريف شامل لها من خلال ما سبق بأنها مجموعة عمليات وظيفية تتفاعل بإيجابية ضمن مناخ مناسب داخل المدرسة وخارجها أيضا وفقا لسياسة عامة تصنعها الدولة بما يتفق وفلسفة ومرامي المجتمع وبطريقة أوضح هي توجيه نشاط الطاقم الإداري نحو تحقيق هدف المدرسة المشترك من خلال تنظيم جهود الجميع وتنسيقها ،وهي ــ الإدارة المدرسية ــ وظيفة قيادية إنسانية في المجتمعات ،ضرورية ومهمة لتحقيق الهدف المنشود ،ووظيفتها استخدام الإمكانات والقدرات والتسهيلات المادية والبشرية الموجودة في المدرسة لغرض الوصول إلى تحقيق الهدف التربوي، والنجاح في ذلك يتطلب شروطا ومواصفات كثيرة باعتبارها علما حديثا يجمع بين النظرية السليمة والتطبيق الفني الصحيح في مجتمع متغير تواجهه ضغوطات داخلية وخارجية تخضع كلها لما يسمى بالعولمة والقطبية الأحادية. ولعل نجاح إدارة مدرسية عن أخرى في تحقيق أهداف المجتمع والغايات المرسومة من طرف الدولة ،يرجع أساسا إلى نوع النمط القيادي الإداري الذي تُسيّرُ به وتسير عليه ،فما هي القيادة ؟ ثانيا :مفهوم القيادة المدرسية : يمكن القول بأن القيادة المدرسية هي قدرة مدير المدرسة على التأثير في سلوك واتجاهات من هم تحت تصرفه من معلمين وتلاميذ وعمال وإداريين ـ إن وجدوا ـ وحتى أولياء الأمور لكسب ثقتهم نحو تحقيق أهداف المدرسة. والقيادة هي فن التعامل مع الناس على اختلاف مشاربهم وثقافتهم وتوجهاتهم والقدرة على كسب ثقتهم وتعاونهم ،وهي أيضا علم يتطلب الإلمام بعلم الإدارة بشكل خاص ،وقدر أكبر بالعلوم الأخرى ذات الصلة كعلم النفس وعلم الاجتماع وبعض العلوم الأخرى التي لها علاقة بما يقدم للتلاميذ ،والقدرة على تسخير ها وتوظيفها للتعامل مع الآخرين وفهمهم وتوجيه سلوكهم أو تعديله لما فيه المصلحة العامة للمدرسة. فالقيادة ظاهرة نلمسها في كل مناحي الحياة في البيت و المدرسة ،في الكلية والجامعة ،في مدرج المحاضرات وقاعة الدرس ،ونلمس آثارها في ![]() (سئل نابليون ذات يوم :كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك ؟؟؟ فأجاب :كنت أردّ بثلاث على ثلاث ،من قال :لا أقدر، قلتُ له : حاولْ،ومن قال :لا أعرف،قلتُ له :تعلّمْ،ومن قال :مستحيل ،قلتُ له :جرّبْ.) وفي القيادة قال نابليون: ( جيش من الأرانب يقوده أسد ،أفضل من جيش من الأسود يقوده أرنب)..(2) إلا أن من علماء الإدارة والباحثين من فرقوا بين القائد والمدير وبين القيادة الإدارية والرئاسة الإدارية على اعتبار أن القيادة تنبع من الجماعة ويقبل الأعضاء سلطتها ،أما الرئاسة (المدير) فتستمد قوتها من سلطة خارج الجماعة ،حيث يقبل الأعضاء سلطتها خوفا من العقاب .،ويتسم سلوك الرئيس الإداري (المدير)بطابع الأمر والنهي لاعتماده الصريح على ممارسة سلطة الجزاء بما كفله القانون بينما القائد الإداري يتسم بأسلوب الإقناع والإقتناع وكذلك استعمال النفوذ والتأثير ،ومن الممكن أن يصبح أي إنسان قائدا يملك التأثير في الآخرين دون أن يكون مديرا ،ومن هذا المنطلق يمكن أن نورد هذا الجدول الذي أورده الدكتور طارق السويدان في جريدة اليوم الكويتية .(1)والذي يتضمن مقارنة لأهم الصفات التي يتمتع بها القائد والمدير:والبقية تاتي.... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1ـ هاني عبد الرحمن الطويل:الإدارة التربوية والسلوك المنظمي ـ الجامعة الأردنية عمان 1986 ط1 ص48 2ـ عبد الصمد الأغبري :الإدارة المدرسية ـ البعد التخطيطي والتنظيمي المعاصر ـ دار النهضة العربية لبنان بيروت 2006 ط2 ص78 أخوكم ضرار عمر. آخر تعديل ضرار عمر 2010-03-29 في 23:07.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() أف شكر أستاذي الكريم عندي طلب إن أمكن ؟ أرجو أن تزودني بمصدر هذه المعلومات ... بارك الله فيك و جزاك الله خير |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() لقد أضفت التهميشات إلى الموضوع. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بوركت يا أستاذي الكريم جزاك الله ألف خير |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بوركت يا أستاذي الكريم جزاك الله ألف خير |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() شكرا على المرور. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() أود أن أشكر الأستاد ضرار علس مجهوده للأخ و هده صفات أهل التربية الحقيقية ألف شكر لضرار و بالتوفيق للأخ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() المرجعية |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أعينوني, الله, جزاكم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc