بمناسبة عيد العمال اوجه تحية اكبار وتقدير لكل اصناف عمال التربية كل عام وانثم بخير
سيحل علينا قريبا شهر ماي شهر الامتحانات شهر اخر السنة عند الطلاب شهر تكثر فيه بعض الظواهر السلبية
كالكتابة على الطاولات والرسومات الاخلاقية ...قلوب...سهام...زهور.....عبارات سوقية....ظواهر كان ان لاتصدر من تلاميد متمدرسين قضوا موسما في التربية
غير ان هناك ظاهرة غريبة وشادة الا وهي تمزيق الكراسات والكتب مباشرة بعد الاختبارات ورميها في الشوارع والمزابل رغم ما تحمله من ايات واحاديث نبوية وخطوط عربية مقدسة
عمل غريب غريب يحمل الف علامة استفهام وتستقراء منه الف رسالة
اولها ان التلاميد يطلقون المدرسة ولايتركون ما يدكرهم بها اثناء عطلتهم ..........هم مرغمون.......
برنامج ثقيل ممل يبعث في نفوسهم القنوط .نوع من الانتقام وعدم الرضا.......
كثب ردئة شكلا ومضمونا تتمزق بمجرد فتحها ........يكملون عليها لشراء اخرى جديدة في الموسم القادم.....
بيدا ان جيل السبعينات تجد عندهم كراس القسم للسنة الاولى ابتدائي وكل كتب المراحل التعليمية
لانها كانت ملىءبالحكم والعظات والعبر بل كانت متينة وقليلة
بل التلاميد انداك كانوا مرتبطين بالمدرسة وبرامجها وتربيتها.........البون شاسع ..........
في اخر هده اللفتة ادكر زملائي باعطاء دروس للمحافظة على ارشيف التلميد لانه حتما سيحتاج اليه في كبره
او حرق ما يجب حرقه بدل رميه في الشوارع
والله يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه