تعزية وتهنئة لآل البيت وللأمة الاسلامية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تعزية وتهنئة لآل البيت وللأمة الاسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-30, 15:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن ادريس الاصغر
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي تعزية وتهنئة لآل البيت وللأمة الاسلامية

نعي و تهنئة لآل بيت رسول الله ولأمة الإسلام باستشهاد أمير دولة العراق الإسلامية أبي عمر البغدادي ابن عمنا الحسين رضي الله عنه
الحمدُ لله الذي يَصْطفي منْ عبادِه من يشاءُ و يختارْ، و الصّلاةُ و السلامُ على مُحَمّد النبيّ الأمي المختارْ، و علىَ آل بيته الطيبنَ الأطهارْ و على صحابته الطاهرينَ الأبرارْ ما أشرقت الشمْسُ بالأنوارْ و تعاقبَ الليلُ و النهارْ أما بعد:
قال جل و علا
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴿١٦٩﴾ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١٧٠﴾ ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّـهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٧١﴾ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّـهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿١٧٢﴾ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴿١٧٣﴾}[آل عمران].
أمَةَ الإسلام وآل البيت خصوصا وخاصة اولاد سيدي عبيد ، لقدِ اصْطفىَ الله ابن عمنا الأميرْ ،ْ، وَ بالشّهـَادَة تـُوّج، فلتهنئـِي يا أمَة الإسْلام وَ لتَـَسـْتبشـِري فـَالنـّصرُ جـَـا ، يـَجـُرّ فـَتْحـًا خلفَه مـُتَوَهّجـَا ، هـَا قد تـّرجلا الشيخ، و فارسَ الفرسانْ، أسدَا الوَغىَ قمَرَ الدُّجىَ .
إنَّ العينَ تدمعُ، وإنَّ القلبَ يحزنُ، ولا نقول إلا ما يرضى ربّـنا، وإنا بفراقِك يا أبا عمر لمحزونون.
بقلـُوبٍ حزينة خاشعَة ، و جفـُونٍ سَخينة دامعَة، و إيمانٍ و رضًا بقضَاء الله النـّافذ و قدَره المكتوب، وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا.
وَ خرجتَ لتحُْييَ أمـَّتـَنا *** وَهُنَـاكَ يـُسـَابقكَ القدرُ
و إذا أجْـرَى الله قضاءً***مَفعُــولا لا يـَنـْفعُ حَـذرُ

ننعَى إلَى أمَّـة الإسْلام قاطبةً فـِي كـُل البِقـَاع و الأمْصارْ وآل البيت خاصة في كل بلد وخصوصا ابناء العم اولا سيدي عبيد و نُهـَنـّئهـَم تهنئةً مُعطـَّرَة بعـَبير الفردَوْسِ و نسيم دارِ القرارْ ، باستشهادِ حفيدِ الحُسين و نسْلِ آل مُحمدٍ صلىَّ الله عليه و سَلم الأميرُ الهـَاشميُ القرَشـِيُّ أبو عُمَر البغدادي الحُسـَيني أميرُ دولة العراق الإسلامية أعزها الله ُ ، تقبله الله في أعلى عليين و أكرَمَ نزُلهُم و أعلىَ مقامهُ مَعَ النّبـيـينَ و الصّـدّيـقـيـنَ و الشـّهَداء و حَسُنَ أوْلـئكَ رفيقا
وجمعه مع جدنا الحسن وعلي رضي الله عنهم وجدتنا فاطمة الزهراء
قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الطبراني وصححه الحاكم وغيره: (جَاءنِي جبريلُ عليه السّلام، فقال: يا مُحَمد، عشْ ما شئت فإنكَ ميتْ، وأحْببْ منْ شئتَ فإنك مُفـَارقه، واعملْ مَا شئتَ فإنك مَجزيٌ به، واعلمْ أنَّ شرفَ المُؤمن قيامُه بالليل، وعِزُّه استغناؤه عنٍ النـّاس).
فَلا بدَّ من الفـِرَاق و لكنَّ فرَاق الأبطال و العُظماء عـَزيز ، و لا مفر منَ الموت و لكنّ الشّهادَة حَياة وَ سَعَادة، وَ لا يـُلـَقـّاها إلا أهل الاصطفاء و الريَادة .
مَوتُ الشّهيد حَيَاته و حَيَاتنا ** فِي لـَهونـَا الفتـّاك عنوَانُ الرَّدى
فحسبُ الشيخ رحمه الله شرَفـًا و عـِزّةً أنه ترَكـَ أعمَالا قدْ فاقتْ أعمَارا، مسيرة حافلة بالجهاد و العلم و التربية، و ترَك ميراثا ثقيلا : دولة إسلامية فتية و معهَا رجـَال أمناء أياديهم طـَاهرة نقية ، يتحَمَّلون بعدهُمَا عِبء الدولة الإسلامية .
لقد حَمل الشيخ الأمانة و حفظاها و نصَحَ للأمة و أرشدَهَا حتى لقي الله تعالىَ مقبلا غيرَ مدبر ، حَاملا رُوحَهُ فوق كـَفّـيه إعلاءً لكلمة الله و نصرةً لدين الله ، فتقبل الله شهادته و جزاه الله عن الإسلام و المسلمين خير ما يجازى به أهل الخير.
لقد ذاق الشيخ ماذاقه جده الحسين رضي الله قتيل كربلاء وهاهو اليوم يسقط حفيد رسول الله وابن عمنا البغدادي بأيدي الصليبيين الامريكان وعلى أيدي الغدر الرافضة الحاقدين على أهل السنة في العراق والذين غدروا بأجدادنا الحسين وآل البيت ولا يزالون يكيدون لإخواننا في العراق الأبية

رَبّـنـَا أفـْرِغ علـَيـْنـَا صَبْرَا و ثبتْ أقدَامـَنـَا وَ انصُرْنـَا عـَلىَ القوم الكَافـِرينْ
والله أكبر
{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ }









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسلامية, البيت, تعزية, وللأمة, وتهنئة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc