كنا نتمني أن يفعلها بوتفليقة

[المهزوز]

كنت قد كتبت في منتدي جزائري آخر مشترك به موضوع بعنوان ( هل يفعلها بوتفليقة )

وتمنيت ان يتدخل الرئيس بوتفليقة ( انا اثق بحكمته ) ويامر بدعوة دور النشر المصرية للاشتراك في معرض الكتاب الجزائري الدولي حيث لم يتم توجيه الدعوة لمصر من قبل القائمين علي المعرض

وتضامن معي اخواني الجزائريين بالمنتدي تضامن رائع بتأييد ومناشدات لدرجة ان عضوة جزائرية محترمة تعمل مدرسة ولها علاقة بالصحافة تحمست للموضوع جدا واخبرتني انها لن تسكت وانها سوف تثير الموضوع بالصحافة

وبالفعل تحدثت مع الصحفيين الذين توجهوا للمسئولين الذين اجابوا ان سبب المنع دواعي امنية فهم لا يامنو علي المصريين من الغضب الشعبي الجزائري !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

حزنت جدا واصابني الاحباط عندما اخبرتني الاخت الجزائرية بذلك

وخصوصا بعد ان

كنا جميعا مصريين وجزائريين قد استبشرنا وتفاءلنا بعد زيارة الرئيس مبارك الاخيرة للجزائر والتي كانت ظاهريا تقيم واجب العزاء في وفاة شقيق الرئيس بوتفليقة ولكن العارفون ببواطن السياسة يدركون ان الزياة تحمل في طياتها اعتذار غير معلن ورغبة مصرية اكيدة في غلق ملف الاحداث الاخيرة وعودة العلاقات الي ساب عهدها وقوتها

ولكن يبدو ان النفوس لم تصفو تماما خصوصا بين بعض المسئولين

حيث صدر قرارمن المسئو عن معرض الكتاب الجزائري الذي سيقام في الفترة من 28 أكتوبر حتي السادس من نوفمبر بعدم دعوة أي دور نشر مصرية للاشتراك في المعرض

ولا يخفي التأثير السلبي لمثل هذا القرار علي العلاقات التي تحسنت تماما وفي طريقها لعودتها لسابق قوتها

والغريب أن المثقفين الجزائريين احتجوا علي هذه الاجراءات كما نفت وزارة الثقافة علاقتها بها

والقرار اصدره منفردا اسماعيل أمزيان محافظ الصالون الدولي للكتاب

وهو قرار خاطئ ومتأخر في الوقت الذي تعود فيه العلاقات لسابق عهدها

الامل ان يتدخل الرئيس بوتفليقة شخصيا ويأمر بدعوة دار النشر المصرية التي لم تتأخر عن الاشتراك من قبل

واذا فعلها بوتفليقة اتوقع ان تعود العلاقات اقوي واشد مما كانت وسيكون له مردود عظيم علي المواطنين في البلدين

هل يصح ان يشترك العالم كله شرقا وغربا في المعرض ولا تشترك مصر

لا انظر الي خسارة مادية ولا تهمني مطلقا

ما يهمني هو عودة العلاقات الي سابق عهدها وطي الصفحة البغيضة وتمزيقها

اخواني المسلمين

مصريين وجزائريين

ناشدوا معي المسئولين

لعل وعسي نوفق ونحمد الي يوم الدين