![]() |
|
قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() "إذا أحببت الشيئ بشدة فأطلق صراحه،إن عاد إليك فهو لك للأبد ،و إن لم يعد فهو ليس لك من البداية " هذه أول حكمة تعلمتها في بعد أول جرح في حياتي،مع أني كنت متأكد من عدم عودت من أحب إلا أني تعلقت بهذا الأمل الزائف طويلا،هذا ما جعلني أشيد حضارتي الخاصة و أضع مدينة الأحزان عاصمة لها،و أقسمت على عدم الخروج منها أبدا مهما حدث.
رغم هذا جاء اليوم الذي كنت أخاف وصوله،لقد تخلى قلبي عن عرشه في مدينة الأحزان و خانني ،خرج من حضارته ليصنع لنفسه أيام مشرقة جميلة بدل الظلام الذي كان يعيشه،قد أحب قلبي من جديد رغم ما ذاقه من عذاب العشق. لقد أحب،لكنه نسي أن من يعيش في هذا الزمن لا يرحم،و ليست كل القلوب مثله،و إذا بها غلطة واحدة حتى هجره من أحب،عاد إلي و هو مكسور الخاطر به جرح جديد لكن به شيئ آخر معاير عما سبق. عاتبته لأنه لم يسمع كلامي،قلت له أنه ليس لنا مكان و لا حظ في هذه الحياة،ربما نجد عما نبحث في زمن آخر غير هذا الزمان،نظر إليا و هو يبتسم ‘بتسامة حزين و قال : حتى و إن جرحت مرة ثانية فلن أندم لأني أحببت،هذا لأنه كان إختياري،لأنه هو من هدم جدار حضارتنا و فتح ثغرة أطل منها شعاع الأمل ثانية. قال لي : إن مت أو تحجر الشعور فيا فهذه نصيحتي لك " قد يبيع الإنسان شيئ قد إشتراه،لكنه لا يبيع قلبا في يوم من الأيام قد هواه " أقفل على نفسه باب المدينة من جديد،لا أعلم إلى متى لكن ما أعلمه أنها مثلما شيدت بجدران كبيرة،هناك شعاع أمل أكبر منها.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
يرحم, إعترافات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc