الإجابة على الموضوع الثاني:
المقدمة وطرح المشكلة :إذاكان البرهان الرياضي يعتمد على مجموعة من المبادئ منها البديهيات والمسلمات ينطلق منها من أجل إثبات قضايا أخرى ،فهل هذا يعني أنها واحدة في كل الأحوال ؟
التحليل طريقة جدلية
محاولة حل المشكلة
الأطروحة: يمكن التمييز بين مبادئ الرياضيات (البديهيات والمسلمات) وذلك في الهندسة الإقليدية التي ترى أن المكان مستويا ومجموع زوايا المثلث=180°
البرهنة:ــ لأن البديهيات قضايا منطقية لايمكن مناقشتها أو رفضها فمن رفضها يقع في التناقض المنطقي مثل الكل أكبر من الجزء في حين المسلمات أو المصادرات يمكن رفضها وتعويضها بمسلمات أخرى
ــ البديهيت قضايا واضحة بذاتها لاتحتاج إلى برهان نبرهن بها ولا نبرهن عليها بينما المسلمة العكس تحتاج إلى برهان
ــ البديهيات قضايا عامة أي بديهية واحدة تطبق في كل العلوم بينما المسلمة خاصة حيث أن لكل علم مسلماته
ــ البديهيات صدقها ذاتي فهي تحمل في طياتها معيار صدقها في حين المسلمات صدقها متوقف على مايترتب عنها
نقد البرهنة:لكن تطور الرياضيات في العصر الحديث أدى إلى ظهور أنساق أخرى غير النسق الإقليدي مما أدى إلى انعدام التمييز بين البديهية والمسلمة
نقيض الأطروحة :لايمكن التمييز بين البديهيات والمسلمات وهذافي الرياضيات المعاصرة
البرهنة:هذه المبادئ هي مجرد قضايارياضية صالحة لبناء نسق رياضي خال من التناقض ووجود أنساق رياضية متعددة انطلاقا من مبادئ مختلفة دليل على أن الرياضي لديه الحرية في اختيار المبادئ التي يعتمد عليها في عملية البرهان
نقد البرهنة:لكن اختيار هذه المبادئ يخضع لشروط منطقية صارمة لا يمكن تجاهلها
التركيب:إذا كان التمييز بين مبادئ الرياضيات موجودا في الرياضيات الكلاسيكية فإنه منعدم في الرياضيات المعاصرة التي تعتبر هذه القضايا مجرد فرضيات للإستنتاج فقط وقد ظهر هذا الإتجاه بعد اكتشاف الهندسات اللإقليدية في القرنين 19-20خيث تبين للعلماء أن الرياضيات لم تعد تتمتع بالطابع العقلي كما كانت من قبل
الخاتمة وحل المشكلة:إذن فتطور البرهان الرياضي بظهور أنساق رياضية جديدة هو الذي جعل مبادئ الرياضيات تنتقل من مبادئ صادقة إلى مبادئ تفترض صدقها فقط
هذه محاولة فقط ولقد اعتمدت على الدرس في البرنامج القديم أكثر وأذكرك أنه موضوع بكالويا سنة 2000وشكرا
اما الموضوع الثاني فطرقته استقصاء بالوضع وسوف أحاول حله في أقرب وقت