على ضفاف العودة
هل أعود إليك ..؟
أقود عربة الربيع
أعصف بالهجران
أمنحك بطاقات الأمان بديلا
أرحل عن نفسي إليك
لتخفق أكف الفجر..تدق لليل خلاخيلا
وأعدو خلفك ..
أسبي صراخا ..وعويلا
أكتسح آهات الجلاجل
أطربك في فيئي قليلا
لتعود.. ونعود .. !!؟
ففي سديم اغترابي..
ارتمض كبدي
أوقدت ومضات الألم دفاتري
توسدت الأقلام هواني
فهل أعود ..لتعود ..
آماسينا العتيقة ... !!؟
ونسرّب من آبارنا السليبة
محاريب الحياة
لأحلامنا الوردية
نغمد في عقر السراب
موشّحا لسنابلنا الفريدة
وأدعوك ..
لتوقّع على بنودي الجديدة
أن ...
اِزْرَعْ نجوم السماء على رصيفي قناديلا
اعتق رمل بيدائي مراسيلا
وفي إيابي ..
سأنقش بالحناء تراتيلا
أجتاح مواويل الهجران
أأسر تأشيرة الوجد سبيلا
أعود.. فهلاّ
توشّحت أهدابي ظليلا
علّي أرسوا على ضفاف الأوداج سليلا