![]() |
|
قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها ..... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() لقد أصبحت البنوك ضرورة من ضروريات العصر الحديث لا نستطيع أن تستغني عن خدماتها أمة من الأمم أو قطاع من القطاعات الاقتصادية و الاجتماعية و غيرها. تعريف البنوك الإسلامية و نشأتها و هيكلها التنظيمي ü تعريف البنوك الإسلامية إن التعريف الشائع للبنوك الإسلامية أنها مؤسسة مالية مصرفية لا تتعامل بالربا أخذا و عطاءا، هذا التعريف قاصر لأنه غير جامع و لا مانع، فهو غير جامع لأن البنوك الإسلامية لا تقتصر على هذا الجانب الوحيد بمجرد عدم التعامل بالفائدة (الربا)، بل لها غايات و أهداف و نشاطات كثيرة، و غير مانع لظهور عدد من البنوك الغربية اليوم لا تتعامل بالربا و لا تسمى بالبنوك الإسلامية. إن عدم التعامل بالربا هو أحد أركان البنوك الإسلامية، و يعتبر شرطا ضروريا لقيامها و معاملاتها و نشاطاتها، و لكنه غير كافي. يقول الدكتور رفيق المصري " لم تقم هذه البنوك من أجل أن الربا حرام فحسب، بل قامت من أجل تطبيق الإسلام بجميع أوامره و نواهيه في مجالات عملها " و بناءا على ما تقدم يجب تعريف البنوك الإسلامية بأنها مؤسسة مصرفية تلتزم في جميع معاملاتها و نشاطاتها الإستثمارية و إدارتها بالشرعية الإسلامية و مقاصدها و كذلك بأهداف المجتمع الإسلامي. كما يعرف الدكتور أحمد نجار " البنوك الإسلامية مؤسسة مالية مصرفية لتجميع الأموال و توظيفها في نطاق الشريعة الإسلامية مما يخدم مجتمع التكافل الإسلامي و تحقيق عدالة التوزيع و وضع المال في المسار الإسلامي، و تباشر أعمال الاستثمار و الإنماء في كل القطاعات وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية". ü نشأة البنوك الإسلامية قدم المسلمون خدمات جليلة في تطوير العمل المصرفي فاقت أعمال الإغريق كما تفوق ما اعتبره الأوروبيون بداية العمل المصرفي الحديث، فقد كانت مكة المكرمة مركزا تجاريا آمنا تسير القوافل منها و إليها شمالا و جنوبا في رحلتي الشتاء و الصيف، و هي تتمتع بالأمان و الثقة و الضمان و الاستقرار و هذا هو الأساس الذي يقوم عليه العمل المصرفي، فكان من الطبيعي أن يظهر في مكة المكرمة صورا من التعامل في مجال إيداع الأموال و استثمارها. و كان أول من ابتكر طريقة الإيداع يمنع الاكتناز المحرم في الإسلام و يتيح للمودع حرية التصرف بالأموال المودعة، و هي الطريقة المعمول بها حاليا في جميع البنوك، هو الزبير بن العوام –رضي الله عنه-، فكان لا يقبل أن يودع لديه مالا إلا على سبيل القرض، و عندما انتشر استعمال الفائدة الربوية بشكل سريع في جميع الأعمال المصرفية التي يقوم بها المصرف الحديث كان من الطبيعي البحث عن بديل للبنك التجاري القائم على الفائدة الربوية لإيجاد بنك يقوم على مبادئ الشريعة الإسلامية. و لقد كانت التجربة في وقتنا المعاصر للبنوك الإسلامية في الأربعينيات من هذا القرن في ماليزيا سنة 1940 و الباكستان سنة 1950، حيث تم إنشاء أول صناديق ادخار لا تعمل بالفائدة. و في مصر تمثلت أول تجارب العمل للبنوك الإسلامية في إنشاء " ميت غمر" في عام 1963 بإقليم الدهلقية بدلتا النيل بمصر تحت اسم البنوك الادخار المحلية بإشراف الأستاذ الدكتور أحمد النجار، إلى أنها لم يكتب لها الاستقرار حيث أغلقت عام 1967، ثم تقرر تدريس مادة الاقتصاد الإسلامي بجامعة أم درمان بالخرطوم في السودان سنة 1963، و خرج منها مشروع بنوك بلا فوائد مع الدعوة لتطبيقه، ثم ظهر بنك ناصر الاجتماعي بمصر سنة 1971. و هكذا تبلورت الفكرة في المؤتمر الثاني لوزراء مالية الدولة الإسلامية في جدة سنة 1973 حيث تقرر إنشاء بنك إسلامي للتنمية كمؤسسة إسلامية من بين دول أعضاء المؤتمر الإسلامي و افتتح البنك الإسلامي رسميا في أكتوبر 1975، و كان هدفه الرئيسي دعم التنمية الاقتصادية، ثم بدأت المصاارف الإسلامية بالانتشار في مختلف الدول. أدعو لنا بالتوفيق في شهادة الماجستير
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ماهية, البنوك, الإسلامية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc