قبيلة عاد بن عوص بن سام بن نوح عليه السلام

[سيف قطز]

هي حضارة عاد...

قبيلة عاد بن عوص بن سام بن نوح عليه السلام.. وهم عاد الأولى أو عاد إرم من العرب العاربة أي اللذين كانو قبل زمن إسماعيل عليه السلام أما العرب المستعربة فهم من ولد إسماعيل وكان زمن عاد بعد قوم نوح على الصحيح من الأقوال ويقول الله تعالى ( ثم أنشأنا من بعدهم قروناً أخرين ) وكانو عبدة أصنام وهي صدا ، صمودا ، هردا.

وقد اختلفت أراء المؤرخين حول الموطن الذي نشأت فيه قبيلة عاد ألا أن البعض أقر أن مكانهم الأحقاف وهي جبال الرمل الواقعة شمال حضر موت ، ويقال لها الشحر وإسم واديهم مغيث، يحدها من الشمال الربع الخالي ، ومن الشرق عمان، ويقال أنهم كانوا كثيراً ما يسكنون الخيام ذات الأعمدة الفخمة، وهناك من أإكد اكتشاف صور لحضارتهم ومنها:

وتجدر الاشارة إلى أن عدة نصوص تشير الى أن أهل هذه القبيلة يتصفون بضخامة الجسم والقوة.

أرسل إليهم الله تعالى رسولاً منهم وهو سيدنا هود عليه السلام وهو هود بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام، ويقال أنه هود بن عبد الله بن رياح الجارود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام وهو أول من تكلم اللغة العربية.

وقد سلك قوم عاد طريق الاعراض عن دعوة نبيهم وكان من أهم مظاهر الاعتراض اغترارهم بقوتهم، وشدة بطشهم بأعدائهم، قال تعالى ( فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أو لم يروا أن الله خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بأياتنا يجحدون ).

وكانت عاقبة أمرهم عجيبة تمثلت في نجاة المؤمنين وهلاك الظالمين إذ أنزل الله سبحانه وتعالى عليهم ألواناً من العذاب وورد في القرآن الكريم ( فأرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الأخرة أخزى وهم لا ينصرون ).

وقد وردنا في الحديث الصحيح عن أبن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( نصرت بالصبا واهلكت عاد بالدبور) الصبا: ريح تهب من الشرق، الدبور: ريح تهب من الغرب وهي التي أهلكت عاداً.

[NEWFEL..]

بارك الله فيك ...............................

[ميلود س]

[مزوغ عادل]

يرجى من الأخ الاطلاع على هذا الرابط ليعرف حقيقة قوم عاد وأنهم سكنوا مصر و ليس اليمن وأنهم بناة الأهرام الحقيقيون وليس الفراعنة كما هو شائع .....
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=263541

[زهرة الجزائر 07]

[امير الجود]

بـارك الله فيك و زادك من فضله ونِعمه