![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() قال الشنقيطي " قوله تعالى في هذه الآية الكريمة { بنيناها بأيد } ، ليس من آيات الصفات المعروفة بهذا الاسم ، لأن قوله { بأيد } ليس جمع يد : وإنما الأيد القوة ، فوزن قوله هنا بأيد فعل ، ووزن الأيدي أفعل ، فالهمزة في قوله { بأيد } في مكان الفاء والياء في مكان العين ، والدال في مكان اللام . ولو كان قوله تعالى : { بأيد } جمع يد لكان وزنه أفعلا ، فتكون الهمزة زائدة والياء في مكان الفاء ، والدال في مكان العين والياء المحذوفة لكونه منقوصا هي اللام . والأيد ، والآد في لغة العرب بمعنى القوة ، ورجل أيد قوي ، ومنه قوله تعالى { وأيدناه بروح القدس } [ البقرة : 87 و 253 ] أي قويناه به ، فمن ظن أنها جمع يد في هذه الآية فقد غلط غلطا فاشحا ، والمعنى : وألسماء بنيانها بقوة . قال الطبري " والسماء رفعناها سقفا بقوة" وذكر عن قتادة وغيره تفسيرها بالقوة." وفي الرد الشامل على د. عمر كامل "ذكر د. عمر أن ابن عباس أَوَّلَ قوله تعالى: {والسماء بنيناها بأيد}[الذريات: آية، 47] بالقوة ولا ندري أين التأويل، إلا أن ظن د. عمر أن "أيد" هي جمع يد، فماذا تقول يا د. عمر في قوله تعالى: {ولا يؤوده حفظهما}، إن أْيٍد مصدر آد يأيد إذ قَوِي قال ابن فارس: "الهمزة والياء والدال أصل واحد يدل على القوة والحفظ، يقال أيده الله أي قواه الله، قال تعالى:{والسماء بنيناها بأييد}فهذا معنى القوة"أهـ. وهذا نظير قوله تعالى: {واذكر عبدنا داود ذا الأيد}[سورة ص، آية:17] أي القوة فأين التأويل ههنا يا د. عمر؟؟!
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
بأحد, بنيناها, والسلام |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc