![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
القصائد المنهجية في محور عصر صدر الاسلام
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الى الاساتذة الافاضل والمشتركين في هذا المنتدى بما اننا على وشك امتحانات الفصل الثاني اود منكم مساعدتنا باطلاعنا بعض القصائد التي توافق منهاجنا في هذا المحور (عصر صدر الاسلام) لكي ندرسها ونتدرب عليها للامتحان ولكم جزيل الشكر والعرفان
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ختي انا ثان نحوس عليهم كاين قصائد حسان بن ثابت شاعر النبي وكاين كعب بن مالك ... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الي قريناهم في الكتاب مثل |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() قصيدة النابغة الجعدي: 1- خَلِيلَيَّ عُوجَـا ساعـةً وتَهَـجَّرا ------- ولُومَا على مَما أحْدَثَ الدَّهْرُ أو ذَرَا 2- ولا تَجْزَعَا إنَّ الـحَيَـاةَ قَصِـيرَةٌ ------- فَخِفْا لِرَوْعَـاتِ الحَـوادِثِ أوْقـِرَا 3- وإنْ جاء أَمْر لا تُطـِيقانِ دَفْعـَهُ ------- فَلَا نَجزَعَا مِمَّا قَضـَى الله واصْبـِرَا 4- أَلمْ تَرَيَا أَنَّ المَلامَـةَ نَفـْعـُهَـا ------- قَلِيـْلٌ إذَا مـا الشَّـيءُ ولىَّ وأَبَـرَا 5- تَهِيجُ البُكَاءَ والنّدَامــةَ ثـُمَّ لاَ ------- تُغَيِّر شَيْئاً غَيـْرَ مـَا كـَانَ قـُدِّرَا 6- أَتْيتُ رسُولَ اللهِ إذْ جَاء بالهُـدى ------- وَيَتْـلُو كِتَاباً كَالْمـَجـَرَّةِ نَيَّـرَا 7- وَجَاهَدْتُ حَتّى ما أحِسُّ ومَنْ مَعِي ------- سُهَيْلاً إذَا مَا لاحَ ثُمّـتَ غـَوَّرَا 8- أُقيْم علىَ التّقْوَى وأرْضىَ بِفِعْلِهـَا -------- وكُنْتُ مِنَ النّارِ المَخـوفَةِ أَوْجـَرَا 9- وَلا خَيْرَ في حِلْمٍ إذَا لَمْ يَكُنْ لـَهُ ------- بَوَادِرُ تَحْـمِي صَفـْوَهُ أَنْ يُـكَدَّرَا 10- وَلاَ خَيْرَ في جَهْل إذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ ------- حَلِيـْمٌ إذَا ما أوْرَد الأمْـرَ أصْـدَرَا 11- فَفي الحِلْمِ خَيْرٌ في أُمورٍ كَثِـيرةٍ ------- وفي الجَـهْلِ أحْيـَاناً إذَا مَا تَـعَذَّرا و هذه قصيدة رائعة للنابغة الجعدي : الحمد لله لا شريك له من لم يقلها فنفسه ظلما المُولج الليل في النهار وفي الليل نهارا يُفَرِّج الظُلما الخافض الرافع السماء على الأرض ولم يبن تحتها دَعَما الخالق البارئ المصور في الأرحام ماء حتى يصير دما من نطفة قدَّها مقدرها يخلق منها الأبشار والنسما ثم عظاما أقامها عصبٌ ثُمَّتَ لحما كساه فالتأما ثم كسا الريش والعقائق أبشارا وجلدا تخاله أَدَما والصوت واللون والمعايش والأخلاق شتى و فرق الكَلِم ثُمَّتَ لا بد أن سيجمعكم والله جهرا شهادةً قَسَما فائتمروا الآن ما بدا لكم واعتصموا إن وجدتم عصما في هذه الأرض والسماء ولا عصمة منه إلا لمن رحما قصيدة كعب بن زهير (بانت سعاد): 1- بانت سعادُ فقلبي اليـوم مـتْبُولُ _______ مُتَيِّم إثْرَهَا لَـم يُفْـدَ مَكْبـولُ 2- وما سعادُ غداةَ البَيـْنِ إذْ رَحَلـُوا _______ إلاَّ أَغنُّ غَضِيْضُ الطّرْفِ مَكْحُولُ 3- أنْبئتُ أنَّ رسـول الـله أوعَدَنِـي _______ والعَفْوُ عند رسول الـله مَأمـُولُ 4- مهلاً هداكَ الذي أعطَاكَ نَافِلَةَ الـ ـــــــــــــــــ ـقًرْآنِ فيهَا مواعـيظٌ وتَفـْصِيلُ 5- لا تَأخُذَنِّي بأقْوالِ الوُشـَاةِ وَلَـمْ ــــــــــــــــ أذْنِبْ وإنْ كَـُرَتْ فيَّ الأقـَاوِيلُ 6- إنَ الرسُولَ لَنورٌ يُسـْتَضَـاء بِـهِ ــــــــــــــــ مُهَندٌ من سُيُوفِ الـله مَسْلُـولُ 7- في عُصْبَةٍ من قُرَيْش قَالَ قَائـِلُهُمْ ــــــــــــــــ ببَطْنِ مَكةَ لَمّا أسْلَمـُوا زُولـوا 8- زالُوا فَمَازالَ أنْكَاسٌ ولاَ كُـشُفٌ ــــــــــــــــ عند اللِّقَاء ولا مِـيْلٌ مَعَازيـلُ 9- شُمُّ العَرَانِيْنِ أبْـطَالٌ لَبُوسُهُـمُ ــــــــــــــــ من نَسْجِ داودَ في الهيجَا سَرَابِيْل 10- بِيْضْ سَوَابِغُ قد شُكّتْ لَهَا حَلَقٌ ــــــــــــــــ كَأنًهَا حَلَقُ القَفْعـَاء مَجـْدُولُ 11- لا يَفْرَحُون إذَا نَالَتْ رِمَاحُهـُمُ ــــــــــــــــ قَوْمًا ولَيْسُوا مَجَازِيْعاً إذَا نِيْلـُوا 12- لا يَقَعُ الطّعْنُ إلا في نُحورِهـُمُ ــــــــــــــــ ومالَهُمْ عن حِيَاضِ المْوتِ تَهْلِيْلُ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() شكرا اختي ................................... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
هناك آلاف القصائد في صدر الاسلام لكننا نحتاج الى التي تدخل في منهاجنا شكرا على المشاركة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
هذه القصائد من المستبعد ان تدخل في الامتحان بل ستدخل قصائد اخرى تتحدث عن نفس المواضيع شكرا على المشاركة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
جزاك الله خيرا سأحاول دراستها وفهمها جيدا شكرا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() ختي لفهمتي القصيدة الاخيرا هديك كون غير تفهمني فيها حاولت نفهما من صبااح ولاشئ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() ابحث في جوجل عن شرح القصيدة وان شاء الله تجده |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() شكرا على المرور |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() تلخيص قصيدة -بانت سعاد - لكعب بن زهير ll [gdwl]بانَتْ سُعادُ فَقَلبي اليومَ مَتْبولُ مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ وما سعادُ غَداةَ البيْنِ إذ رَحَلوا إلاّ أَغَنُّ غَضيضُ الطَّرْفِ مَكْحولُ تَجْلو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ كأنّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلولُ شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماء مَحْنِيَةٍ صافٍ بأَبْطَحَ أَضْحى وهُوَ مَشْمولُ تَجْلو الرّياحُ القَذى عنهُ وأَفْرَطَهُ مِن صَوْبِ سارِيَةٍ بيضٌ يَعالِيلُ يا ويْحَها خُلَّةً لو أنّها صَدَقَتْ مَوْعودَها أو لَوَ انَّ النُّصْحَ مَقْبولُ لكِنَّها خُلَّةٌ قد سِيطَ مِن دَمِها فَجْعٌ ووَلْعٌ وإخْلافٌ وتَبْديلُ فما تَدومُ على حالٍ تكونُ بها كما تَلَوَّنُ في أَثْوابِها الغولُ وما تَمَسَّكُ بالوَصْلِ الذي زَعَمَتْ إلاّ كما تُمْسِكُ الماءَ الغَرابيلُ كانت مَوَاعيدُ عُرْقوبٍ لها مَثَلاً وما مَواعيدُها إلاّ الأَباطيلُ أرْجو وآمَلُ أنْ يَعْجَلْنَ في أَبَدٍ وما لَهُنَّ طَوالَ الدّهْرِ تَعْجيلُ فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ إنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليلُ أَمْسَتْ سُعاد بأرضٍ لا يُبَلِّغُها إلاّ العِتاقُ النَّجيباتُ المَراسِيلُ ولن يُبَلِّغَها إلاّ عُذافِرَةٌ فيها على الأَيْنِ إرْقالٌ وتَبْغيلُ مِن كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرى إذا عَرِقَتْ عُرْضَتُها طامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ تَرمي الغُيوبَ بِعَيْنَي مُفْرَدٍ لَهَقٍ إذا تَوَقَّدَتِ الحُزَّانُ والمِيلُ ضَخْمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُها في خَلْقِها عن بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ حَرْفٌ أَخوها أبوها مِن مُهَجَّنَةٍ وعَمُّها خالُها قَوْداءُ شِمْليلُ يَمْشي القُرادُ عليها ثمَّ يُزْلِقُهُ منها لَبانٌ وأقْرابٌ زَهاليلُ عَيْرانَةٌ قُذِفَتْ في اللّحْمِ عَنْ عُرُضٍ مِرْفَقُها عن بَناتِ الزُّورِ مَفْتولُ كأنَّ ما فاتَ عَيْنَيْها ومَذْبَحَها مِنْ خَطْمِها ومِن اللّحْيَيْنِ بِرْطيلُ تُمِرُّ مِثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ في غارِزٍ لم تَخَوَّنْهُ الأَحَالِيلُ قَنْواءُ في حُرَّتَيْها للبَصيرِ بها عِتْقٌ مُبينٌ وفي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ تَخْدي على يَسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ ذَوابِلٌ وَقْعُهُنَّ الأرضَ تَحْليلُ سُمْرُ العُجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصى زِيَماً لم يَقِهِنَّ رُءُوسَ الأُكْمِ تَنْعيلُ يوماً يَظَلُّ بِهِ الحِرْباءُ مُصْطَخِماً كأنَّ ضاحيهِ بالنّارِ مَمْلولُ كأنَّ أوْبَ ذِراعَيْها وقد عَرِقَتْ وقد تَلَفَّعَ بالقُورِ العَسَاقيلُ وقالَ للقَوْمِ حادِيهِمْ وقد جَعَلَتْ وُرْقُ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصى قيلوا شَدَّ النَّهارِ ذِراعَا عَيْطَلٍ نَصَفٍ قامَتْ فَجاوَبَها نُكْدٌ مَثَاكِيلُ نَوَّاحَةٌ رَخْوَةُ الضَّبْعَيْنِ ليسَ لها لما نَعى بِكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ تَفْري اللَّبانَ بِكَفَّيها ومِدْرَعُها مُشَقَّقٌ عَنْ تَرَاقِيها رَعابيلُ يَسْعى الوُشاةُ بِجَنْبَيها وقَوْلُهُمُ إنَّكَ يابنَ أبي سُلْمَى لَمَقْتولُ وقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنْتُ آمُلُهُ لا أُلْفِيَنَّكَ إنّي عَنْكَ مَشْغولُ فَقُلْتُ خَلُّوا طَريقي لا أبا لَكُمُ فكلُّ ما قَدَّرَ الرَّحْمنُ مَفْعولُ كلُّ ابنِ أُنْثى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ يوماً على آلَةٍ حَدْباءَ مَحْمولُ أُنْبِئْتُ أنَّ رسولَ اللهِ أوْعَدَني والعَفْوُ عندَ رَسولِ اللهِ مَأْمولُ مَهْلاً هداكَ الذي أعْطاكَ نافِلَةَ الـ ـقُرآنِ فيها مَواعيظٌ وتَفْصِيلُ لا تَأْخُذَنّي بأقوالِ الوُشاةِ ولمْ أُذْنِبْ ولو كَثُرَتْ عنِّي الأَقاويلُ لقدْ أَقومُ مَقاماً ما لو يقومُ بهِ أَرى و أسْمَعُ ما لو يَسْمَعُ الفيلُ لَظَلَّ يُرْعَدُ إلاَّ أنْ يَكونَ لهُ مِنَ الرّسولِ بإذنِ اللهِ تَنْويلُ حتى وَضَعْتُ يَميني لا أُنازِعُهُ في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قِيلُهُ القيلُ لَذاكَ أَهْيَبُ عندي إذْ أُكَلِّمُهُ وقِيلَ إنَّكَ مَسْبورٌ ومَسْؤولُ مِن ضَيْغَمٍ من ضِراءِ الأُسْدِ مَخْدَرُهُ بِبَطْنِ عَثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ يَغْدو فَيَلْحَمُ ضِرْغامَيْنِ عَيْشُهُما لَحْمٌ مِنَ القَوْمِ مَعْفورٌ خَرَاذيلُ إذا يُساوِرُ قِرْناً لا يَحِلُّ لَهُ أنْ يَتْرُكَ القِرْنَ إلاّ وهو مَفْلولُ مِنْهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحْشِ ضامِزَةً ولا تَمَشَّى بِواديهِ الأَراجيلُ ولا يَزالُ بِواديهِ أخو ثِقَةٍ مُطَرَّحُ البَزِّ والدّرْسانِ مَأْكولُ إنّ الرَسولَ لَسَيفٌ يُسْتَضاءُ بهِ مُهَنَّدٌ من سيوف اللهِ مَسْلولُ في عُصبةٍ من قريشٍ قال قائلُهُمْ ببطْنِ مكّةَ لمّا أسْلَموا زولُوا زالوا فما زالَ أنْكاسٌ ولا كُشُفٌ عند اللّقاءِ ولا مِيلٌ مَعازيلُ شُمُّ العَرانينِ أبْطالٌ لَبوسُهُمُ من نَسْجِ داودَ في الهَيْجا سَرابيل بِيضٌ سَوابغُ قد شُكَّتْ لها حَلَقٌ كأنّها حَلَقُ القَفْعاءِ مَجْدولُ يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ ضَرْبٌ إذا عَرَّدَ السُّودُ التَّنابيلُ لا يَفْرَحونَ إذا نالَتْ رِماحُهُمُ قوماً ولَيْسوا مَجازيعاً إذا نِيلُوا لا يَقَعُ الطَّعْنُ إلاّ في نُحورِهِمُ ما إنْ لَهُم عن حِياضِ الموتِ تَهْليل[/gdwl] إن الرسول لنور يستضاء به - مهند من سيوف الله مسلول يمدح الشاعر الرسول ويشبه بالنور لأنه يهدي إلى الحق ويخرج من الظلمات إلى النور ووجه الشبه بينه وبين النور الهداية وقد استعمل الشاعر أسلوبين للتأكيد من اجل تقوية المعنى وهما أن ولام المزحلقة أما الصفة الثانية التي ذكرها الشاعر عن الرسول فهي صفة الشجاعة حيث شبهه بالسيف الجاهز للقتال في كل وقت ونلاحظ هنا أن الشاعر أعطى الصفة الأولى للرسول في وقت السلم ثم أعطاه الصفة الثانية في وقت الحرب. في عصبة من قريش قال قائلهم - ببطن مكة لما أسلموا زولوا يقال أن الشخص هو عمر بن الخطاب الذي اقترح على المسلمين أن يهاجروا خوفاً من أذى الكفار لهم. وهذا يؤكد لنا حقيقة تاريخية عن هجرة المسلمين من مكة إلى المدينة. زالوا فما زال أنكاس ولا كشف - عند اللقاء ولا ميل معازيل في هذا البيت يؤكد الشاعر على أن المسلمين قد خططوا للهجرة بشكل مدروس فحضروا الناس الضعفاء والذين لا سلاح لهم والذين لا يجيدون القتال وامنوا حياتهم وهاجروا إلى المدينة, أما الأقوياء والذين يجيدون القتال فقد بقوا بمكة. زالوا فما زال انكاس ولا كشف -- عند اللقاء ولا ميل معازيل يقول ان المسلمين قد هاجروا من منطلق قوة لا ضعف . فقد هاجروا وهم اقوياء غير منكسي الرؤوس ، وبحوزتهم الأسلحة الكافية للقاء والمعارك وهم باستطاعتهم المواجهة والحرب .( لا تخفى علينا أهداف الهجرة وأسبابها ومن ضمنها نشر الدعوة الأسلامية ) . شم العرانين أبطال لبوسهم - من نسج داود في الهيجا سرابيل يتحدث الشاعر في هذا البيت عن الأقوياء المسلمين, فيصف الشاعر المسلمين أنهم أصحاب عزة وكبرياء وشجعان ويلبسون الدروع القوية في الحرب وكأنها نفس الدروع التي صنعها داود عليه السلام, وهي تعد من أقوى وأشهر الدروع. بيض سوابغ قد شكت لها حلق - كأنها حلق القفعاء مجدول يعطينا الشاعر في هذا البيت ثلاث صفات لملابس المسلمين في القتال, الصفة الأولى أن الدروع لونها ابيض من شدة نقائها أي أنها غير صدئة وصالحة للاستعمال, أما الصفة الثانية فهي تدل على حجم الدروع فهي كبيرة وطويلة وهذا يدل على أنها حامية واقية, أما الصفة الثالثة فهي تدل على صلابة ومتانة وقوة هذه الدروع وقد شبهها الشاعر بأوراق نبتة القفعاء. إن اختيار الشاعر تشبيه دروع المسلمين كنبتة القفعاء دليلاً على أن الشاعر في الجاهلية كان يختار تشبيهات من البيئة التي يعيش بها. بيض سوابغ قد شكت لها حلق -- كأنها حلق القفعاء مجدول الدروع بيضاء غير صدئة دلالة على الأستعمال أي مداومتهم على مزاولة الحروب والمواجهة فهم غير جبناء . أما تشبيهها بنبات القفعاء دلالة على دقة الصنعة فكأنه من صنع الطبيعة وليس يد الأنسان . يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم - ضرب إذا عرد السود التنابيل يصف الشاعر مشية المسلمين حين القتال بمشية الجمال البيض وهذا يدل على أنهم يمشون بكبرياء وبعدم الخوف من العدو. إلا أن الأمر الوحيد الذي يمنعهم من قتال الكفار هو هروب الكفار من ساحة المعركة لأنهم جبناء يخافون مواجهة المسلمين ونلاحظ أن الشاعر أعطى صفتين للمسلمين وصفتين للكفار فأعطى للمسلمين الشجاعة والطهارة وأعطى للكفار الجبن واللون الأسود والذي هو عكس الطهارة. يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم -- ضرب اذا عرد السود التنابيل ففيه نجد انعكاس الفترة الجاهلية على شعر المخضرمين ، فالتفرقة العنصرية واضحة بين البيض والسود ، فقد وصف المسلمين ببيض البشرة وطوال القامة حين شبههم بالجمال البيضاء الطويلة التي تمشي برفق وتؤدة ، دلالة على السيادة والسؤدد ويحميهم من الأعداء مواجهتهم لهم حين يفرون فهم سود البشرة أي عبيد وقصار القامة ويهربون عند المواجهة . ا يفرحون إذا نالت رماحهم - قوما وليسوا مجازيعا إذا نيلوا يقول الشاعر إذا المسلمين انتصروا على أعدائهم لا يفرحون كثيراً لأنهم معتادون على ذلك فالأمر طبيعي بالنسبة لهم وبالمقابل لا يحزنون إذا خسروا في المعركة أولا لأنهم يعرفون أن هذا قضاء وقدر وثانياً فالحزن لا ينفعهم بل إنهم يفكرون ويتعلمون الدروس التي أدت إلى خسارتهم في المعركة. لا يقع الطعن إلا في نحورهم - ما إن لهم عن حياض الموت تهليل يقول الشاعر أن إصابة المسلمين في الحرب تكون في صدورهم وهذا دليل على أنهم لا يهربون من مواجهة الأعداء ولا يهابون الموت فهم على علم ودراية أن الموت حق وإذا ماتوا في المعركة فهي شهادة لهم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا يا امال على الشرح المفيد |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() العفو اختي هذا شرح اخر لمن لم يفهم الشرح الأول |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
محور, المنهجية, الاسلام, القصائد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc