![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() ----------------------------------------------- هي لحظات أردت أن أنقلها إليكم جزى الله خيرا كاتبها --------------------------------- ..!..!..عيشـو معـى هـذه اللحظـات..!..!.. ▐▐▐▐▐▐▐▐▐▐▐▐ لحظاتٌ أعيشها الآن ، و أردتُ أن أنقلها إليكم ، تخيلو معى هذه اللحظات التى قد تحدث كثيرًا ،، خاصةً فى فصل الصيف . هـــو : نعـم ... هـذا الظلام يُذَكِّرنى بـ ظُلمـة القـبر .. مـع الفروق . فأنا الآن مع أهلى ،، لكنى فى القبر سأكونُ وحـدى . لا أنيس و لا رفيق ، لا أخ و لا صديق ، لا صاحب و لا ولد . فكيف سيكونُ حالى ..؟! إنها لحظاتٌ صعبة ..! فقارنو - بين ظلامٍ فى الدنيا قد لا تحبونه و لا ترغبون فيه ،، و بين ظلامٍ فى القبر لا تتحكمون فيه ، و لا تنتظروا شمسًا تُشرقُ فتُضئ المكان و تُذهب الظلام . الآن - و مـع انقطاع الكهرباء - أجدُ الجَو شديد الحرارة ، لا مراوح فأتذكر تلك اللحظات التى تدنو فيها الشمسُ من الرؤوس ... حين تقومُ الساعة ... حين يملؤنا العرق ... نسألُ اللهَ السلامة أيهما أشـد ..؟! لا شك أنَّ حَـرَّ الآخرة أشـد بكثير من حَـرِّ الدنيا . و مع إحساسى بهذا الحر الشديد أتذكرُ أيضًا النار .. فإنَّ حَرَّها شديد ، و قعرها بعيد ، و مقامعها حديد .... نسألُ اللهَ العافية . فالماءُ بالثلاجة قد أصبح حارًا ،،،، الآن - و مع انقطاع الكهرباء - و اتصالنا بمصلحة الكهرباء أكثرَ من مَرَّة لإصلاح العُطل الموجود ، و لا نجدُ استجابة ، أتذكرُ دعوة رَبِّنا سبحانه و تعالى لنا بالتوبة : (( يَا أَيُّا الَّذِينَ آمَنوا تُوبوا إلى اللهِ تَوبةً نَصوحًا )) ،، و وعده سبحانه لنا بتكفير السيئات و دخول الجنات : (( عَسَى رَبُّكُم أن يُكَفِّرَ عَنكُم سَيئاتِكُم وَ يُدخِلَكُم جَنَّاتٍ تَجرى مِن تَحتِها الأنهارُ )) [التحريم : 8] .. و أقارن بين الحالين : بين مخلوقٍ تطلب منه خِدمةً يُقدِّمُها لك ، فيُعرِض عنك ، و يتجاهل طلبك ،، و بين خالقٍ رؤوفٍ رحيم ، يدعوكِ إليه ، و يعدكِ بالثواب و مغفرة الذنوب باستجابتك . فـمَن تختاروا ما زِلتُ أكتبُ هذه الكلمات ،، و ما زالت الكهرباء منقطعة ... ماذا لو جاءنى مَلَكُ الموتِ الآن ...؟! هل سأفرحُ بذلك ..؟! أم سأحزن ..؟! هل سيحزن أهلى لموتى ..؟! أم أنَّ الأمرَ سيكونُ عاديَّاً بالنسبة لهم ..؟! أيامٌ و سينسونى ...! هل سأجدُ مَن يترحَّمُ عَلَىَّ و يدعوا لى بالمغفرة و دخول الجنة ..؟ بل هل سأجدُ مَن يتذكرنى بعد موتى ..؟! و هل سيتذكرونى بالخير أم بالشر ..؟! هل سيدعون لى ..؟! أم سيدعون عَلَىَّ ..؟! هل سيكونُ هناك مَن يفتقدنى بعد موتى ..؟! لعل كل مَن يعرفنى سينسانى بعد موتى ،، و كأنِّى لم أكن بينهم ---- ما زالت الكهرباءُ مُنقطعة ،، و أنا أشعرُ بضيقٍ بداخلى مع وجود هذا الظلام حولى .. أنتظرُ طلوعَ الصبح لأرى ضوءَ الشمس يُنيرُ الكون **** و ما زالت الأفكارُ تترى ... ماذا لو أصبحتُ و وجدتُ الشمسَ قد طلعت من مغربها ..؟! يا إلهى .....!!! إنها علامةٌ من علامات الساعة ،، التى إذا ظهرت لا تنفعُ التوبة و لا تُقبَل .. رُحماكَ يا رَبِّ ...! فتوبى يا نفسى ... توبى قبل فوات الأوان ،، و اعصى الهوى و الشيطان ،، و اجعلى هدفكِ أعالى الجِنان . :: :: الآن : الساعة الحادية عشرة و الربع مساءًا . ![]() و قد عادت الكهرباء بعد انقطاعٍ دام ساعات ... و قد أُضِيئَت المصابيح ![]() بعد ظلام ... و عملت المراوح ![]() فجاءت بالهواء بعد حَرٍّ شديد .. الآن ... و قد تغير الحال ،،،، هل تغير معه إحساسى ..؟! بالتأكيـد ... نعـم ... و الأسئـلة التى تشغلنى الآن هى : هل نحن بحاجةٍ إلى أن نعيش لحظات ألمٍ و تعبٍ و معاناة كى نتقرب إلى الله سبحانه و تعالى ..؟! هل إيماننا ضعيفٌ لدرجة أننا لا نتأثر إلا بالمواقف الصعبة ،، و لا تؤثر فينا المواقف السريعة و العابرة ..؟! هل تذكُّرُنا للموت قد يُنَغِّصُ علينا حياتنا ..؟! أقـول : نحن بحاجةٍ لأشياء كثيرة فى حياتنا ،، منها ما هو مادىٌّ ، و منها ما هو معنوىٌّ . لكنْ : مع احتياجنا لهذه الأشياء ينبغى الاعتدال فيها ،، فخير الأمور الوسط ،، و نحن الأمة الوسط . فنقصان الشئ أو زيادته قد يؤدى إلى غير المقصود منه ، و قد تكون له نتائج سيئة . فتذكرنا للموت مثلاً ينبغى ألا يسيطر على حياتنا ،، لأننا لو تذكرناه فى كل لحظة لتوقفت حياتنا ، و لانقطعت عباداتنا ، و لَمَا استطعنا السير على أقدامنا .. كما أننا لو لم نتذكره لعشنا فى الدنيا نلهو و نلعب ، و نعصى و نُذنب ، و لا نجد لنا رادعًا و لا واعظًا ...... و كفى بالموت واعظًا ...! فنتذكره ... لكنْ ليس فى كل لحظة ، و ليس فى كل وقت ، و ليس فى كل مناسبة .. و هكذا مع باقى الأمور فى حياتنا . فأسألُ اللهَ سبحانه و تعالى أن يقينا عذابه ،، و أن يُدخلنا جناته
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لحظات, نعيشها |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc