شهادة اعتراف وعرفان للأخ أبو الريم

[الصديق عثمان]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قد تعودت أن لا أفهم كلامه من القراءة الأولى ، وحين قرأت قصيدته الأخيرة ، قلت إن أولها محزن ، ولم أجزم بما فهمته فأردفت كلامي قائلا لنفسي : ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا ، وأظنني قد أبدت لي الأيام ماكنت جاهلا ، وهو الاحتمال الذي لم أكن أرغبه ، .....
من لا يعرف الأخ أبو الريم عن قرب لا يفهمني ، وإن كانت صفات التواضع والطيبة والمحبة والنصح تظهر فيه عن بعد ، وهو نائب المدير الذي يشارك الإخوة في النقاش فترى مداخلاته أكثر المداخلات إثراء وأكثرها أفكارا ، وهي في مستواها كالذي ينسجها نسجا وفي كل يوم يظيف كلمة ، فتجزم أن هذا الرجل لا يشارك في مواضيع أخرى ، إلا أنك تتفاجأ إذا وجدته مميزا في أقسام أخرى .... فكيف بمن عرفه عن قرب ، ولعلها أول مرة أحسد فيها المشرفين ، لأنهم الأقرب منه وهو فرد من عائلة متناسقة متآزرة متضامنة .. هي عائلة المشرفين .
ليس لي ما أقوله ، وقد يغلب الشعور أحيانا اللسان فلا ينطق ، ولكني من خلال هذا الموضوع ،أدعو كل الأعضاء الكرام ليقولوا كلمة حب واعتراف وعرفان للأخ أبو الريم الذي لم نوفه حقه ، ولا نترك مجالا للحسرة إذا افتقدناه يوما ما .