عندما يبكي الحجر وتجف دموع البشر ....
ما أوقحكم حين تراوغٌون ...
حين تصمتون ...
بل حتى حين تتكلمون فيكون كلامكم أبغض من صمتكم...
ما أوقحكم حين تدينون وتستقبلون المجرم في داركم..
ما أوقحكم حين تتسنكرون ....في حين تقابلني شقراء باستغراب هل حقا لا يعبأون بأرواحكم
ألا تستحون ....!!!!!!....حين يدافع الغير عن منازلكم وأعراضكم
ابقوا كما أنتم أشباه رجال...
استرسلوا أنتم في الخلاعة ....في سهراتكم ...
ابقوا في قصوركم مع مباهجكم أو حتى مع عنترياتكم التي لا تغني من جوع ...
وأنتم أيها الظالمون إطغوا كما تريدون .....
.....
فلن نصرخ
...
قضيتنا معكم أكبر من مجرد صراخ ...أو دموع... أو بكاء ...
قضيتنا معكم قضية الحق
وما ضرنا إن تألمنا ....فحبيبنا عليه الصلاه والسلام تألم يوم وأوجعته الجراح
وما ضرنا إن اسشهد ابطالنا ....نحسبهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
لا.......... لن تنكسر ارادتنا ........بل ازددنا يقينا ...ازددنا ايمانا... وقوة
لن نشك في حيويتنا... لن نفزع من أعدائنا ...
لن نكون الشعب الطيب الذي تخدعه المواثيق والإبتسامات
لا وقت لدينا نضيعه معكم ....لأن طريق الحق يحتاج عزائم لا تفتر
فمن يرى السيوف محتبكة فوق رأسه لا يحفل بحجارة ترشقه
لن يستطيع ألم تلك السكين المغروزة في ظهرنا أن يسري اليأس في نفوسنا
.....سيبقى هدفنا الله والجنة
.........
مماااا تأثرت به ********