فكرة مليا ثمة خيار ....لقد أحببتك وأني مودعك والحسرة والندم تقطع القلب وتمزقه ليس من فراق الأحبة وان كان هدا لكبير وشق على النفس
لطالما هتف صوت في الأعماق لمادا نجتمع فتختلف قلوبنا وتشتعل نار العداوة بيننا فادا الجمع لا يطاق .
لما العواصف تهب والرعد يقصف والزوابع تتوالى أهي أرض كتب لها الغضب .
كلما هبت ريح حسبناها رياح لواقح فادا حلت بأرضنا كانت ريح صرصرا عاتية فما عدنا نؤمن هبوب الرياح .
لينتصر الغضب لينتصر العداء فقط لتتأسس مملكة البغضاء الفر قاء الأعداء .
هي فلسفة المنهزم والمنتصر هي فلسفة البقاء للأقوى هي دعوة أنا ومن ورائي الطوفان هي فلسفة أريكم ما أرى .
كفى دعواكم باطلة لا تبكوا بعد اليوم قضاياكم الكبرى فأنتم مشغولون بخلافتكم .
تالله لو كان في القلب ميلا لله والرسول لحكما بين خلافاتنا ولكن صوت العقل يغيب والضمير ينام .
فليعلى كل جداره وليناطح السحاب ولتغيب الشمس لن تعيشوا الا في قتامه وسواد ولن تجنوا إلى الحسرة والخزي .
لن تشرق الشمس لا على القضايا الكبرى ولا الصغرى لن يسقط الوثن لن تفعلوا شيء سوى مزيد من التخلف والتبعية لن تدخلوا التاريخ من بابه الواسع بل من ضيق وقد أوصدتم كل الأبواب تحاكمتم لأنفسكم داك الوثن الطاغي تعبدونه وتقدسونه أنا.. أنا.. أنا.. سحقا لأنانيتكم حكموا الله والرسول بينكم .